The Relationship Between the Umayyad Emirate in Andalusia with Christian Kingdoms in Spain (138-300 Hijri / 755-912 AD)
Loading...
Date
2001
Authors
Sayda Abdelfatah Anees Sweilem
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
This study discussed the relationships between the Islamic Andalusia with Christian Spain during the Umayyad Emirate. It contains four chapters : Chapter One discusses the conditions of Islamic Andalusia that affected its relationships with Christian Spain. It includes the external threats represented by the failing Charlemagne campaign at Saragossa in 161 Hijri (778 AD) , the Abbasid attempt to recapture Andalusia through their support of opponent movements, and finally the Norman attacks at the Andalusian coasts and the devastation they left behind them. But the biggest danger came from within Islamic Andalusia itself represented by the conflict among some of the princes and their alliances with the enemy. In addition, the social classes of the Andalusian society lacked harmony, which increased the number of rebels who took part in tribal and factional conflicts. They also sought alliance with the Christians of the north against the government of Cordoba. Another factor that made up a major obstacle for the government of Cordoba is the difficulties of the geographical features that increased the duration of some rebellions that sometimes lasted for many long years such as the rebellion of Omar Ben Hafson. Chapter Two discusses the origin and development of the Christian Kingdoms during the Emirate age. The first Christian assembly against Muslims started at the Austria region ( 98 Hijri / 716 AD ). By this movement, the Recon quest started in slow but firm steps. In the year 294 Hijri / 910 AD, the capital was moved to leon and this Kingdom was henceforth known as the Kingdom of leon. The second Christian assembly was known as the Kingdom of Nabra whose base was the fortified Pambelona, which was inhabited by a strong population known as the Bushkan. This Kingdom became independent towards the end of the second Hijri century, the eighth century AD. The third Christian assembly was the Catalonia Emirate whose base was Barcelona which was established after the fall of Barcelona in 185 Hijri, 801 AD. This Emirate was ruled by a number of Lords who were subordinates of the French kings. However, this subordination to the French kings did not last long; Catalonia became independent during the third Hijri century/ the ninth century AD. After studying the north Spanish Christian assembly centers, it was necessary to identify the internal conditions there and to what extent they contributed to strengthening the Recon quest movement. Despite the fact that the conditions of Christian Spain were not much better than the conditions of its neighbor due to the tyranny of its kings, noblemen, and clergymen in addition to the weakness of the Spanish economy. Nevertheless, it was always able to achieve new gains at the expense of Islamic Andalusia, not because of its self-power and military supremacy as much as the weak internal Islamic front. The fourth chapter discusses the civilization relationship between Islamic Andalusia and Christian Spain during the Emirate age. Despite the continuous wars between the two sides, they had wide civilization relationships of which the Christians of north Spain made the best. However, although they were enchanted by this great civilization, they did not forget prime objective- brining Spain back to Christianity.
تناولت هذه الدراسة العلاقات بين الأندلس الإسلامية وإسبانيا النصرانية في عصر الإمارة الأموية ضمن أربعة فصول . تناول الفصل الأول أحوال الأندلس الإسلامية المؤثرة في علاقاتها مع إسبانيا النصرانية وشمل ذلك الأخطار الخارجية والمتمثلة في حملة شارلمان (ت199هـ/814م) الفاشلة على سرقسطة عام (161هـ /778 م) ومحاولة العباسيين استعادة الأندلس من خلال دعمهم للحركات المناهضة ثم هجوم النورمانديين على السواحل الأندلسية وما خلفوه وراءهم من تخريب ودمار , لكن الخطر الأكبر جاء من داخل الأندلس الإسلامية نفسها وتمثل ذلك في تنازع بعض الأمراء وتحالفهم مع الأعداء , بالإضافة إلى عدم الانسجام بين طبقات المجتمع الأندلسي نفسه وما نتج عن ذلك من تزايد الثوار وانغماسهم في الصراعات الحزبية والقبلية والتحالف مع نصارى الشمال ضد حكومة قرطبة , كما شكلت الصعوبات الناتجة عن وعورة التضاريس إحدى العقبات الرئيسة أمام حكومة قرطبة وأطالت من عمر بعض الثورات التي استمرت في بعض الأحيان سنوات طويلة , كثورة عمر بن حفصون (ت306هـ/918م) وتناول الفصل الثاني نشأة الممالك النصرانية وتطورها خلال عصر الإمارة , وقد قام أول تجمع نصراني ضد المسلمين في منطقة اشتوريس عام (98 هـ /716 م) وبقيامه بدأ ما يعرف بحركة الاسترداد , واتسمت ببطئها وبشكل ثابت , وفي عام (294 هـ /915 م) نقلت العاصمة إلى ليون وعرفت هذه المملكة من وقتئذ بمملكة ليون . أما التجمع النصراني الثاني فعرف بمملكة نبرّه وقاعدتها بمبلونه الحصينة وكان يسكنها شعب شديد المراس يسمى البشكنس , استقلت بنفسها قرب نهاية القرن الثاني الهجري / الثامن الميلادي . أما التجمع النصراني الثالث فهو إمارة قطلونية وقاعدتها برشلونة أسست بعد سقوط برشلونة (185 هـ /801 م) , وقد حكم هذه الإمارة عدد من الكونتات التابعين لملوك الفرنجة , أثناء القرن الثالث الهجري / التاسع الميلادي . وتناول الفصل الثالث الأحوال الداخلية في الممالك النصرانية ومدى مساهمتها في تقوية حركة الاسترداد رغم أن ظروف إسبانيا النصرانية لم تكن أفضل كثيراً من ظروف جارتها نتيجة استبداد الملوك والنبلاء ورجال الدين , بالإضافة إلى ضعف الاقتصاد الإسباني إلا أنها استطاعت دائماً تحقيق مكاسب جديدة على حسأب الأندلس الإسلامية , ليس بفضل قوتها الذاتية وتفوقها العسكري بقدر ما كان بسبب ضعف الجبهة الداخلية الإسلامية . أما الفصل الرابع فتناول العلاقات السياسية والعسكرية بين الطرفين خلال عصر الإمارة الأموية , ومن السمات المميزة لهذا العصر استمرار الحروب بين المسلمين والنصارى طوال هذا العصر تقريباً , لكن حدة المعارك بدأت تخف تدريجياً منذ النصف الثاني لعصر الإمارة , ووضعت مسؤولية الدفاع عن الثغور الإسلامية أخيراً على عاتق حكام هذه المناطق , لكنهم أخفقوا – بسبب التناحر الداخلي بشكل أساسي – في وقف الزحف النصراني على الأندلس مما اضطرها في النهاية إلى أن تقف موقف الدفاع عن النفس . وتناول الفصل الخامس العلاقات الحضارية بين الأندلس الإسلامية وإسبانيا النصرانية في عصر الإمارة , وطرق انتقال التأثيرات الحضارية بين المسلمين والنصارى , والحضارة الإسلامية في الأندلس كانت في كثير من جوانبها امتداداً للحضارة الإسلامية في المشرق الإسلامي , وكانت أيضاً الأساس القوي الذي بنى عليه الأوروبيون حضارتهم والمنطلق الذي بدأ وا منه تطوير علومهم وصناعتهم , لكن افتنانهم بهذه الحضارة العظيمة لم ينسهم هدفهم الأساسي وهو إعادة إسبانيا تحت ظل النصرانية .
تناولت هذه الدراسة العلاقات بين الأندلس الإسلامية وإسبانيا النصرانية في عصر الإمارة الأموية ضمن أربعة فصول . تناول الفصل الأول أحوال الأندلس الإسلامية المؤثرة في علاقاتها مع إسبانيا النصرانية وشمل ذلك الأخطار الخارجية والمتمثلة في حملة شارلمان (ت199هـ/814م) الفاشلة على سرقسطة عام (161هـ /778 م) ومحاولة العباسيين استعادة الأندلس من خلال دعمهم للحركات المناهضة ثم هجوم النورمانديين على السواحل الأندلسية وما خلفوه وراءهم من تخريب ودمار , لكن الخطر الأكبر جاء من داخل الأندلس الإسلامية نفسها وتمثل ذلك في تنازع بعض الأمراء وتحالفهم مع الأعداء , بالإضافة إلى عدم الانسجام بين طبقات المجتمع الأندلسي نفسه وما نتج عن ذلك من تزايد الثوار وانغماسهم في الصراعات الحزبية والقبلية والتحالف مع نصارى الشمال ضد حكومة قرطبة , كما شكلت الصعوبات الناتجة عن وعورة التضاريس إحدى العقبات الرئيسة أمام حكومة قرطبة وأطالت من عمر بعض الثورات التي استمرت في بعض الأحيان سنوات طويلة , كثورة عمر بن حفصون (ت306هـ/918م) وتناول الفصل الثاني نشأة الممالك النصرانية وتطورها خلال عصر الإمارة , وقد قام أول تجمع نصراني ضد المسلمين في منطقة اشتوريس عام (98 هـ /716 م) وبقيامه بدأ ما يعرف بحركة الاسترداد , واتسمت ببطئها وبشكل ثابت , وفي عام (294 هـ /915 م) نقلت العاصمة إلى ليون وعرفت هذه المملكة من وقتئذ بمملكة ليون . أما التجمع النصراني الثاني فعرف بمملكة نبرّه وقاعدتها بمبلونه الحصينة وكان يسكنها شعب شديد المراس يسمى البشكنس , استقلت بنفسها قرب نهاية القرن الثاني الهجري / الثامن الميلادي . أما التجمع النصراني الثالث فهو إمارة قطلونية وقاعدتها برشلونة أسست بعد سقوط برشلونة (185 هـ /801 م) , وقد حكم هذه الإمارة عدد من الكونتات التابعين لملوك الفرنجة , أثناء القرن الثالث الهجري / التاسع الميلادي . وتناول الفصل الثالث الأحوال الداخلية في الممالك النصرانية ومدى مساهمتها في تقوية حركة الاسترداد رغم أن ظروف إسبانيا النصرانية لم تكن أفضل كثيراً من ظروف جارتها نتيجة استبداد الملوك والنبلاء ورجال الدين , بالإضافة إلى ضعف الاقتصاد الإسباني إلا أنها استطاعت دائماً تحقيق مكاسب جديدة على حسأب الأندلس الإسلامية , ليس بفضل قوتها الذاتية وتفوقها العسكري بقدر ما كان بسبب ضعف الجبهة الداخلية الإسلامية . أما الفصل الرابع فتناول العلاقات السياسية والعسكرية بين الطرفين خلال عصر الإمارة الأموية , ومن السمات المميزة لهذا العصر استمرار الحروب بين المسلمين والنصارى طوال هذا العصر تقريباً , لكن حدة المعارك بدأت تخف تدريجياً منذ النصف الثاني لعصر الإمارة , ووضعت مسؤولية الدفاع عن الثغور الإسلامية أخيراً على عاتق حكام هذه المناطق , لكنهم أخفقوا – بسبب التناحر الداخلي بشكل أساسي – في وقف الزحف النصراني على الأندلس مما اضطرها في النهاية إلى أن تقف موقف الدفاع عن النفس . وتناول الفصل الخامس العلاقات الحضارية بين الأندلس الإسلامية وإسبانيا النصرانية في عصر الإمارة , وطرق انتقال التأثيرات الحضارية بين المسلمين والنصارى , والحضارة الإسلامية في الأندلس كانت في كثير من جوانبها امتداداً للحضارة الإسلامية في المشرق الإسلامي , وكانت أيضاً الأساس القوي الذي بنى عليه الأوروبيون حضارتهم والمنطلق الذي بدأ وا منه تطوير علومهم وصناعتهم , لكن افتنانهم بهذه الحضارة العظيمة لم ينسهم هدفهم الأساسي وهو إعادة إسبانيا تحت ظل النصرانية .