The Translatability of Cognitive Synonyms in Shakespeare's Macbeth: A Comparative, Contrastive Study
Loading...
Date
2006
Authors
Mahmoud Khaleel Mahmoud Ishrateh
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
This study investigates the notion of cognitive synonyms in literary works in English-Arabic translation. In order to highlight the problem under discussion, the study explores the translation of some cognitive lexical items in their original context of use. The researcher takes these cognitive synonyms from Shakespeare's Macbeth as a case study. This comparative/ contrastive study focuses on how cognitive synonyms are translated by four translators of Shakespeare's play: Jabra Ibrahim Jabra, Khalil Mutran, Farid Abu-Hadid and Hussein Ameen.
The present study argues that cognitive synonyms are harder to translate than any other lexical items due to some subtle differences that exist between cognitive synonyms. Shakespeare sometimes associates fine-grained semantic connotations with words. Synonyms are used to convey certain implications. Differences in meaning or use among pairs of synonyms are claimed to be context-dependent. The context is the only criterion for selecting appropriate words. There are many occasions when one word is appropriate in a sentence, but its synonyms will be odd.
تُعنى هذه الأطروحة بترجمة المترادفات الإدراكية من الإنجليزية إلى العربية، واستحضرت أمثلة على المترادفات من مسرحية لوليام شكسبير هي "ماكبث" التي ستكون بمثابة دراسة حالة، حيث تمثل المترادفات المختارة معظم الأفكار والمعاني الرئيسية، وكذلك وجهة نظر الكاتب في المسرحية. وتقوم الدراسة على تحليل هذه المترادفات مستخدمة في سياقاتها الأصلية. إن دراسة المقارنة هذه تركز على مناقشة الطريقة التي تم بموجبها ترجمة المترادفات الإدراكية في النصوص الأدبية من قبل أربعة مترجمين هم: جبرا إبراهيم جبرا، وخليل مطران، وفريد أبو حديد، وحسين أمين. وقد أظهرت الدراسة أساليب الترجمة المختلفة التي يتبعها المترجمون الأربعة في ترجمة المترادفات الإدراكية، وتظهر الدراسة أن الألفاظ المترادفة تثير مشاكل مفرداتية ودلالية وثقافية في الترجمة. كما وبينت هذه الدراسة أن المعنى الإيمائي يلعب دوراً حاسماً في النصوص الأدبية، فكل كلمة وجدت لتؤدي معنى خاصاً بها في مكانها وفي نصها لا تؤديه كلمة أخرى غيرها. تبين الدراسة أن ترجمة المترادفات الإدراكية تعتمد على عاملين مهمين، هما: نوع النص الذي استخدمت فيه المترادفات الإدراكية والغرض من استخدامها فيه. أن ترجمة المترادفات يمكن أن تتم باستخدام المكافئ الشكلي أو مكافئ الفكرة أو المكافئ الوظيفي. وأظهرت الدراسة أن كل من جبرا وأبو حديد يفضلان استخدام المكافئ الشكلي في الترجمة. وفي المقابل يميل كل من مطران وأمين إلى استخدام المكافئ الوظيفي ومكافئ الفكرة أكثر من جبرا وأبو حديد. وتظهر الدراسة أنه يجب على المترجمين استخدام المكافئ الشكلي إذا كان هناك قدرة على ايصال المعنى المتضمن أو الإيمائي للكلمات المترادفة. أما إذا عجز المترجمون عن إيصال المعنى المتضمن باستخدام المكافئ الشكلي، فيمكنهم استخدام المكافئ الوظيفي أو مكافئ الفكرة من أجل تحقيق نفس التأثير على مستقبل اللغة الهدف. وتظهر الدراسة أهمية المترادفات المتتابعة أو المتلاحقة في النصوص الأدبية، حيث أن الكاتب يستخدمها من أجل تعزيز المعنى المقصود وجعله شاملاً وواضحاً، وبالتالي يجب على المترجم ملاحظة أهميتها في النص. وتبين الدراسة ضرورة أن يكون المترجم متمكناً من اللغتين (اللغة المصدر واللغة الهدف) والثقافتين، حيث أن ذلك يساعده على الإلمام الشامل بجميع إيحاءات الكلمات المترادفة لما لذلك من أهمية كبيرة في النصوص الأدبية.
تُعنى هذه الأطروحة بترجمة المترادفات الإدراكية من الإنجليزية إلى العربية، واستحضرت أمثلة على المترادفات من مسرحية لوليام شكسبير هي "ماكبث" التي ستكون بمثابة دراسة حالة، حيث تمثل المترادفات المختارة معظم الأفكار والمعاني الرئيسية، وكذلك وجهة نظر الكاتب في المسرحية. وتقوم الدراسة على تحليل هذه المترادفات مستخدمة في سياقاتها الأصلية. إن دراسة المقارنة هذه تركز على مناقشة الطريقة التي تم بموجبها ترجمة المترادفات الإدراكية في النصوص الأدبية من قبل أربعة مترجمين هم: جبرا إبراهيم جبرا، وخليل مطران، وفريد أبو حديد، وحسين أمين. وقد أظهرت الدراسة أساليب الترجمة المختلفة التي يتبعها المترجمون الأربعة في ترجمة المترادفات الإدراكية، وتظهر الدراسة أن الألفاظ المترادفة تثير مشاكل مفرداتية ودلالية وثقافية في الترجمة. كما وبينت هذه الدراسة أن المعنى الإيمائي يلعب دوراً حاسماً في النصوص الأدبية، فكل كلمة وجدت لتؤدي معنى خاصاً بها في مكانها وفي نصها لا تؤديه كلمة أخرى غيرها. تبين الدراسة أن ترجمة المترادفات الإدراكية تعتمد على عاملين مهمين، هما: نوع النص الذي استخدمت فيه المترادفات الإدراكية والغرض من استخدامها فيه. أن ترجمة المترادفات يمكن أن تتم باستخدام المكافئ الشكلي أو مكافئ الفكرة أو المكافئ الوظيفي. وأظهرت الدراسة أن كل من جبرا وأبو حديد يفضلان استخدام المكافئ الشكلي في الترجمة. وفي المقابل يميل كل من مطران وأمين إلى استخدام المكافئ الوظيفي ومكافئ الفكرة أكثر من جبرا وأبو حديد. وتظهر الدراسة أنه يجب على المترجمين استخدام المكافئ الشكلي إذا كان هناك قدرة على ايصال المعنى المتضمن أو الإيمائي للكلمات المترادفة. أما إذا عجز المترجمون عن إيصال المعنى المتضمن باستخدام المكافئ الشكلي، فيمكنهم استخدام المكافئ الوظيفي أو مكافئ الفكرة من أجل تحقيق نفس التأثير على مستقبل اللغة الهدف. وتظهر الدراسة أهمية المترادفات المتتابعة أو المتلاحقة في النصوص الأدبية، حيث أن الكاتب يستخدمها من أجل تعزيز المعنى المقصود وجعله شاملاً وواضحاً، وبالتالي يجب على المترجم ملاحظة أهميتها في النص. وتبين الدراسة ضرورة أن يكون المترجم متمكناً من اللغتين (اللغة المصدر واللغة الهدف) والثقافتين، حيث أن ذلك يساعده على الإلمام الشامل بجميع إيحاءات الكلمات المترادفة لما لذلك من أهمية كبيرة في النصوص الأدبية.