الأفعال المجردة والمزيدة في ديوان بهاء الدّين زهير(656ت)، دراسة صرفية دلالية
No Thumbnail Available
Date
2024-10-28
Authors
هيفاء يونس موسى الشريف
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة النجاح الوطنية
Abstract
تمتازُ الدراسة الصّرفية بدقتها، فدارِسُها يتوخى الحذر عند الخوض في غمارها ، ومن هنا فعلم الصرف لم ينلْ ما ناله قرينُه علم النَّحو منْ عناية الدارسين، إذْ إنَّ المكتبةَ العربيةَ غنيةٌ بالمعاجمِ اللُّغويةِ الّتي عُنيتْ بتفسير المفردات.وتوضيح معانيها، أما بِنْيةُ الكلمةِ الصَّرفيةِ ودلالاتُها، فلمْ تحظَ بما حظيتْ به قرينتُها اللُّغوية.
تتمحورُ الدِّراسةُ حولَ دلالةِ أبنيةِ الأفعال المجردة والمزيدةِ، في ديوانِ " البهاء زهير " دراسة نظرية _تطبيقية" وقد وقوفتُ فيهاعلى دلالة أبنية الأفعال المجردة الثلاثية والرباعيةِ ،وكذلك على أبنيةِ الأفعال الثلاثيةِ المزيدةِ والرباعيةِ المزيدة، من حيث تعريفُها وصياغتُها ونماذجُها المختلفة، وما طرأَ عليها من تغيراتٍ على معانيها بعد دخول أحرف الزيادة .
والدراسةُ لم تقفْ عند الأبنيةِ الصَّرفية؛ بل سَعتْ إلى بيانِ دلالتها وطبيعةِ التراكيب اللُّغويةِ معتمدةً في ذلك على النَّظرِ في بِنية المفردةِ في بيت الشِّعر، وطبيعةِ نظم المفرداتِ في التراكيبِ، والنَّظرِ في المعنى السِّياقي القريبِ والبعيدِ، وذلك من أجل إلقاء الضَّوء على بعضٍ من دلالةِ المفردات.
وقد تناولَ البحثُ بعد ذلك" الفعلَ اللازمَ والمتعدي" لما لهما من أهمية في الدِّراسات النَّحوية والصَّرفية في اللغة، لما لهما من حظٍ وافرٍ من اهتمامِ العلماءِ في ميدانِ النَّحو والصَّرف، إذْ بحثُوا في كيفيةِ عمَلِهما، وأسبابِ تعديةِ الفعلِ من باب اللزومِ إلى التَّعدي، وذكرِ أنواعِ التَّعدي ، وإلى جانب ذلك فقد اعتنت الدراسة بمفهومين آخرين لا يقلان أهميةً عنهما. ألا وهما المنصوبُ على نزع الخافض والتَّضمين.