Omission For the Fundamentalists
Loading...
Date
2010
Authors
Mohammed Ribhi Mohammed Mallah
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
This study sought to examine leaving or the Sunna leaving. In other words, it researched in the lawful actions or deeds which the Messenger of Allah had left or stopped doing despite the necessity to do them or the lack of a reason to leave them. These deeds, which had neither an order nor prohibition, necessitated that Muslim scholars pass a judgment on them. Some of these scholars observed these forsaken deeds arguing that the Prophet, peace be upon him, had left those deeds as a case against those coming after him to follow him in abandoning them. Other scholars maintained that the Prophet's leaving of these deeds only signified permissibility and added that the one who leaves what has been forsaken couldn't be classified as a violator of the prophetic teachings and traditions.
The researcher proved that gaiting is an action thought it's a giving up of an action. He also discussed the opinions of Sufism school which didn't consider gaiting a justification. Other fiqh scholars supported quitting in a reason and the prophet's deeds, he had quit in tentiomally despite the presence for doing them. This is a justification and a legislation to take. With am respect and appreciation to the Sufism school and it attitude to the quitting of action and it’s doing, Islam remains flexible.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،، فهذه الرسالة تتحدث عن الترك أو السنة التركية، وهي الأفعال الشرعية التي تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم مع وجود المقتضى لفعلها وعدم وجود سبب للترك. وهذه الأفعال التي لم يذكر فيها أمر أو نهي كان لا بد لعلماء الأمة أن يصدروا فيها حكماً. لهذا، منهم من أخذ بهذه الأفعال المتروكة وقال: إن توقف النبي صلى الله عليه وسلم عنها حجة على من بعده باتباعه في هذا الترك. وقال آخرون: إن تركه صلى الله عليه وسلم لهذه الأفعال إنما يعني الجواز وأن من فعل المتروك فلم يخالف السنة ولم يبتدع. فأثبت في هذه الرسالة أن الترك فعل مع كونه كف وناقشت فيها أيضاً آراء كل من مدرسة الصوفية الذين لم يعتبروا الترك حجة وقسم من الفقهاء الذين احتجوا بالترك وأذكر أدلتهم والآراء المتعلقة بكل منهما . وفي النهاية أخلص إلى أن الترك حجة، وأن أفعال المصطفى صلى الله عليه وسلم التي تركها قصداً مع وجود المقتضى لفعلها هي حجة وتشريع يؤخذ به. مع احترامي وتقديري لمدرسة الصوفية ونظرتهم إلى الترك والعمل به، ويبقى هذا الدين مرناً لا يشاده أحد إلا غلبه.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،، فهذه الرسالة تتحدث عن الترك أو السنة التركية، وهي الأفعال الشرعية التي تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم مع وجود المقتضى لفعلها وعدم وجود سبب للترك. وهذه الأفعال التي لم يذكر فيها أمر أو نهي كان لا بد لعلماء الأمة أن يصدروا فيها حكماً. لهذا، منهم من أخذ بهذه الأفعال المتروكة وقال: إن توقف النبي صلى الله عليه وسلم عنها حجة على من بعده باتباعه في هذا الترك. وقال آخرون: إن تركه صلى الله عليه وسلم لهذه الأفعال إنما يعني الجواز وأن من فعل المتروك فلم يخالف السنة ولم يبتدع. فأثبت في هذه الرسالة أن الترك فعل مع كونه كف وناقشت فيها أيضاً آراء كل من مدرسة الصوفية الذين لم يعتبروا الترك حجة وقسم من الفقهاء الذين احتجوا بالترك وأذكر أدلتهم والآراء المتعلقة بكل منهما . وفي النهاية أخلص إلى أن الترك حجة، وأن أفعال المصطفى صلى الله عليه وسلم التي تركها قصداً مع وجود المقتضى لفعلها هي حجة وتشريع يؤخذ به. مع احترامي وتقديري لمدرسة الصوفية ونظرتهم إلى الترك والعمل به، ويبقى هذا الدين مرناً لا يشاده أحد إلا غلبه.