العمليات التجميلية التحسينية بطلب الزوج
dc.contributor.author | مناع, عمار كمال | |
dc.date.accessioned | 2019-07-04T06:01:09Z | |
dc.date.available | 2019-07-04T06:01:09Z | |
dc.date.issued | 2019-04-16 | |
dc.description.abstract | تناول هذا البحث موضوع العمليات التجميلية التحسينية بطلب من الزوج، حيث تعرض لموقف الإسلام من الزينة، وأن تشريعاته لا تتعارض مع حب التزين والتجمل، بل إن الإنسان بفطرته يميل إلى هذا، والإسلام لا يلغي فطرة الإنسان وإنما يضبطها. وبين البحث أن التزين من حاجيات المرأة، وهو مرتبط بأنوثتها، وقد جبلت على الاهتمام بالتجمل وتحسين صورتها، وفي ذلك إرضاء للزوج، مما يؤدي إلى تخصينه وحفظه، وهو ما يحفظ رابطة الأسر من الضعف، والمجتمع من الفاحشة، من هنا كانت المرأة مأمورة بطاعة زوجها، وخصوصا في رغباته في تزينها، إلا في المعصية. لم تكن صور العمليات التجميلية منتشرة ولا متعددة في الماضي كما هي في وقتنا الحاضر، لذلك لم نجد العلماء تكلموا في ذلك إلا في بعض الصور، مثل الوصل والنمص والوشم والوشر والتفليج، واستعمال الأصباغ والحناء. وتعرض البحث لآراء العلماء من خلال حديثهم في بعض الصور السابقة، وبين البحث أن جمهور العلماء والفقهاء على إباحة التزين بإذن من الزوج، وبطلبه، عللوا النهي الوارد في الأحاديث على معاني مختلفة، مثل التدليس والغرر، أو التشبه بالكافرات أو الفاجرات، أو إذا أظهرته المرأة وفعلته من أجل الرجال الأجانب. وفي الختام خلص البحث إلى أن عمليات التجميل للمرأة بطلب من زوجها جائزة، لكن بضوابط، منها: عدم جواز التزين المرأة بما هو محرم كالنجاسات أو بما فيه إسراف، ولا بما يشبهها بالرجل أو الكافرات أو الفاجرات أو المسترجلات، ولا يكون في زينة المرأة ما يمنع من إتمام طهارتها، وبشرط عدم الضرر، كما لا يكون ذلك لإظهار مفاتنها كتكبير الصدر أو القفا، وألا تفعل ذلك من أجل الرجال الأجانب، وكل ذلك بشرط عدم كشف العورات لغير حاجة. | en_US |
dc.identifier.uri | https://hdl.handle.net/20.500.11888/14417 | |
dc.language.iso | ar | en_US |
dc.title | العمليات التجميلية التحسينية بطلب الزوج | en_US |
dc.type | Article | en_US |