Awqaf (endowment) of Nablus (1242h-1337h)-(1826m-1918m
Loading...
Files
Date
2013
Authors
Moheeb Ahmad Hasan Zraeq
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
The movable and immovable endowments are considered one of the major components in the formation of the economic and social history of the Ottoman states including Palestine، and form an indicator of the movement of construction، building، preaching، guidance، education، caring for the orphans، helping the poor and the homeless، as well as supporting residence and fighting colonization، preserving the heritage and money.
Based on this، the Ottoman State not only approved on the Ayyubid and Mamluk endowments، but also added to them which enabled the different scientific، medical، social and economic institutions to continue performing their roles.
In order to ensure the organization and preservation of the endowment، the Endowment Department was established in the Ottoman State so as to supervise the different affairs of the charitable endowment as well as the Muslim and non-Muslim offspring endowment in the year (1826 / 1242 Hirji)، the same year in which the Inkishari army was disbanded in order to use its money for the sake if the new army.
We notice that the organization and control of the endowment in Palestine started with the establishment of the Endowment Department. This continued with the issuance of the Ottoman Land Code (1858 / 1275 Hijri)، then the Land Registration Law in (1859 / 1276 Hijri)، and the Field Demarcation Law along with the expiration of the Land Registration Law in (1869 / 1286 Hijri).
The Nablus Endowment has been selected as a model and living example of the reality of endowment in Palestine in order to identify its area and the extent of its expansion، as well as its returns، expenditures and the challenges it faced.
The study has been presented in five chapters. In the first chapter، the researcher addressed and analyzed the resources from which he obtained the information. In the second one the researcher addressed the endowments organizations with respect to their definition in language and dictionary، the correct and incorrect sections of endowment، as well as the situations of endowment before the organizations as he focused on the management of endowment by the men in charge and the notables in addition to the Egyptian procedures during its presence in Al-Sham region.
He then talked about the endowment organizations through the laws that have been issued and the organizations followed by the managerial hierarchy in managing the different affairs of the endowments starting by the Endowment Department، the Endowment Directorate، the man responsible for the endowment، the clerk، and the collector being jobs that are part of the endowment sector.
In the third chapter، the researcher talked about the amount of the offspring endowment and its spread in the area of Nablus، in addition to the area of Jenin، the judiciary center that carries its name، and some of the villages affiliated to it since most of Nablus’s villages was part of the charitable endowment.
In the fourth chapter، the researcher addressed the amount of charitable endowment present in the area of Nablus which is an extension of the charitable endowment since the Ayyubid and Mamluk states، in addition to what has been added to it during the Ottoman presence in Palestine. The researcher also talked about the mosques endowments inside and outside Nablus، and explained that the Ibrahimi Mosuqe had the highest percentage of endowments. Moreover، he talked about the corners (Zawaya) and hospices (Takaya) that spread across the area including: Al Bustami Corner in Nablus، Al-Amoud Men Maqam، Khaski Sultan Hospice، in addition to the endowments of science places، public water fountains، libraries and the endowments for the people of the dhimma.
In the final chapter، the researcher talked about the endowment transactions in terms of exploitation، and consisted of the issues of replacement، monopoly and renting، in addition to the endowments’ incomes especially mosques and the ways of spending these endowments. In the conclusion، the researcher included the results and the recommendations.
تعد الأوقاف المنقولة وغير المنقولة إحدى المحاور الهامة في تكوين التاريخ الاقتصادي والاجتماعي للولايات العثمانية بما فيها فلسطين، لما لها من دور مؤشر في حركة العمران والإعمار والبناء والوعظ والارشاد والتعليم ورعاية الأيتام وإغاثة الفقراء وأبناء السبيل، وتثبيت أركان الإقامة والاستقرار ومقاومة الاستعمار وحفظ التراث والأموال من التبذير والتفتت والضياع. ومن هذا المنطلق أقرت الدولة العثمانية على الأوقاف الأيوبية والمملوكية بل، وزادت عليها، وهذا ما كفل للمؤسسات العلمية والطبية والاجتماعية والاقتصادية الاستمرار في أداء دورها. وفي سبيل تنظيمها والحفاظ عليها لأداء رسالتها على أكمل وجه، شكلت نظارة الأوقاف في الدولة العثمانية للاشراف على شؤون الأوقاف الخيرية والذرية الإسلامية وغير الإسلامية، وذلك عام (1242 هـ / 1826 م) وهو العام الذي شهد إلغاء الجيش الإنكشاري وحل اقطاعاته لإنفاق عائداتها على مصالح الجيش الجديد، ونلاحظ أن تنظيم وضبط الأوقاف في فلسطين قد بدأ في تأسيس نظارة الأوقاف، وقد استمر ذلك مع صدور قانون الأراضي العثماني عام (1275 هـ / 1858 م)، ثم نظام الطابو عام (1276 هـ / 1859م)، ثم الترسيم الميداني مع نفاذ نظام الطابو عام (1286 هـ / 1869 م). وإزاء ذلك تم اختيار أوقاف لواء نابلس خلال فترة التنظيمات كونها نموذجا أو شاهدا حيا على واقع الأوقاف في فلسطين، بغية التعرف على مساحتها ودرجة انتشارها، وما تدره من عائدات، وما يترتب عليها من نفقات، وما شابها من تعديات، وما اعترض سبيلها من عقبات. وقد تم عرض الدراسة في خمسة فصول، تناولت في الفصل الأول: المصادر التي استقيت منها المعلومات وتحليلها، أما الفصل الثاني: فقد تناولت فيه تنظيمات الأوقاف من حيث مفهومها لغة واصطلاحا، وأقسام الوقف الصحيحة وغير الصحيحة، وكذلك أوضاع الأوقاف قبل التنظيمات حيث ركز على إدارة الأوقاف من قبل المتصرفين والوجهاء، وكذلك على الإجراءات المصرية خلال وجودها في بلاد الشام، وبعد ذلك تحدثت فيه عن تنظيمات الأوقاف من خلال القوانين التي صدرت والتنظيمات، ثم التسلسل الإداري في رعاية شؤون الأوقاف بدءا من نظارة الأوقاف ومديرية الأوقاف، والمتولي على الوقف والكاتب والجابي كونها وظائف تابعة للأوقاف. وقد تناولت في الفصل الثالث: حجم الأوقاف الذرية وانتشارها في اللواء، حيث ركز في ذلك على مدينة نابلس مركز اللواء، وكذلك مدينة جنين التابعة للواء، ومركز القضاء الذي حمل اسمها وبعض القرى التابعة لها بشكل قليل جدا؛ وذلك لأن معظم قرى اللواء كانت تندرج تحت باب الوقف الخيري. وتناولت في الفصل الرابع: حجم الأوقاف الخيرية المنتشرة في اللواء، وهي امتداد للأوقاف الخيرية منذ عصر الدولة الأيوبية والدولة المملوكية، وما أضيف عليها خلال الوجود العثماني في فلسطين وتطرقت فيه إلى أوقاف المساجد داخل اللواء وخارجه، حيث حظي المسجد الإبراهيمي بأعلى نسبة أوقاف منتسبة إليه في اللواء، وكذلك تطرقت لأوقاف الزوايا والمقامات والتكايا المنتشرة في اللواء وخارجه ولها وقفيات داخل اللواء. ومنها: الزاوية البسطامية في نابلس، ومقام رجال العمود، وتكية خاصكي سلطان، إضافة إلى أوقاف دور العلم والأسبلة والمكتبات وأوقاف أهل الذمة. وتناولت في الفصل الخامس والأخير معاملات الوقف من حيث الاسغلال، ويضم قضايا الاستبدال والحكر والإيجار، وكذلك إيرادات الأوقاف وخاصة المساجد وطرق إنفاقها في كافة أوجه الإنفاق، أما الخاتمة فقد ضمت النتائج التي توصل لها الباحث وتوصياته.
تعد الأوقاف المنقولة وغير المنقولة إحدى المحاور الهامة في تكوين التاريخ الاقتصادي والاجتماعي للولايات العثمانية بما فيها فلسطين، لما لها من دور مؤشر في حركة العمران والإعمار والبناء والوعظ والارشاد والتعليم ورعاية الأيتام وإغاثة الفقراء وأبناء السبيل، وتثبيت أركان الإقامة والاستقرار ومقاومة الاستعمار وحفظ التراث والأموال من التبذير والتفتت والضياع. ومن هذا المنطلق أقرت الدولة العثمانية على الأوقاف الأيوبية والمملوكية بل، وزادت عليها، وهذا ما كفل للمؤسسات العلمية والطبية والاجتماعية والاقتصادية الاستمرار في أداء دورها. وفي سبيل تنظيمها والحفاظ عليها لأداء رسالتها على أكمل وجه، شكلت نظارة الأوقاف في الدولة العثمانية للاشراف على شؤون الأوقاف الخيرية والذرية الإسلامية وغير الإسلامية، وذلك عام (1242 هـ / 1826 م) وهو العام الذي شهد إلغاء الجيش الإنكشاري وحل اقطاعاته لإنفاق عائداتها على مصالح الجيش الجديد، ونلاحظ أن تنظيم وضبط الأوقاف في فلسطين قد بدأ في تأسيس نظارة الأوقاف، وقد استمر ذلك مع صدور قانون الأراضي العثماني عام (1275 هـ / 1858 م)، ثم نظام الطابو عام (1276 هـ / 1859م)، ثم الترسيم الميداني مع نفاذ نظام الطابو عام (1286 هـ / 1869 م). وإزاء ذلك تم اختيار أوقاف لواء نابلس خلال فترة التنظيمات كونها نموذجا أو شاهدا حيا على واقع الأوقاف في فلسطين، بغية التعرف على مساحتها ودرجة انتشارها، وما تدره من عائدات، وما يترتب عليها من نفقات، وما شابها من تعديات، وما اعترض سبيلها من عقبات. وقد تم عرض الدراسة في خمسة فصول، تناولت في الفصل الأول: المصادر التي استقيت منها المعلومات وتحليلها، أما الفصل الثاني: فقد تناولت فيه تنظيمات الأوقاف من حيث مفهومها لغة واصطلاحا، وأقسام الوقف الصحيحة وغير الصحيحة، وكذلك أوضاع الأوقاف قبل التنظيمات حيث ركز على إدارة الأوقاف من قبل المتصرفين والوجهاء، وكذلك على الإجراءات المصرية خلال وجودها في بلاد الشام، وبعد ذلك تحدثت فيه عن تنظيمات الأوقاف من خلال القوانين التي صدرت والتنظيمات، ثم التسلسل الإداري في رعاية شؤون الأوقاف بدءا من نظارة الأوقاف ومديرية الأوقاف، والمتولي على الوقف والكاتب والجابي كونها وظائف تابعة للأوقاف. وقد تناولت في الفصل الثالث: حجم الأوقاف الذرية وانتشارها في اللواء، حيث ركز في ذلك على مدينة نابلس مركز اللواء، وكذلك مدينة جنين التابعة للواء، ومركز القضاء الذي حمل اسمها وبعض القرى التابعة لها بشكل قليل جدا؛ وذلك لأن معظم قرى اللواء كانت تندرج تحت باب الوقف الخيري. وتناولت في الفصل الرابع: حجم الأوقاف الخيرية المنتشرة في اللواء، وهي امتداد للأوقاف الخيرية منذ عصر الدولة الأيوبية والدولة المملوكية، وما أضيف عليها خلال الوجود العثماني في فلسطين وتطرقت فيه إلى أوقاف المساجد داخل اللواء وخارجه، حيث حظي المسجد الإبراهيمي بأعلى نسبة أوقاف منتسبة إليه في اللواء، وكذلك تطرقت لأوقاف الزوايا والمقامات والتكايا المنتشرة في اللواء وخارجه ولها وقفيات داخل اللواء. ومنها: الزاوية البسطامية في نابلس، ومقام رجال العمود، وتكية خاصكي سلطان، إضافة إلى أوقاف دور العلم والأسبلة والمكتبات وأوقاف أهل الذمة. وتناولت في الفصل الخامس والأخير معاملات الوقف من حيث الاسغلال، ويضم قضايا الاستبدال والحكر والإيجار، وكذلك إيرادات الأوقاف وخاصة المساجد وطرق إنفاقها في كافة أوجه الإنفاق، أما الخاتمة فقد ضمت النتائج التي توصل لها الباحث وتوصياته.