تحديات المهنة التي تواجه ها العاملات في الحرس الرئاسي الفلسطيني
| dc.contributor.author | عوفي, ساجدة أحمد فايز | |
| dc.date.accessioned | 2022-09-19T06:43:42Z | |
| dc.date.available | 2022-09-19T06:43:42Z | |
| dc.date.issued | 2018-11-07 | |
| dc.description.abstract | هدفت الدراسة إلى معرفة تحديات المهنة التي تواجه ها العاملات في الحرس الرئاسـي الفلسطيني بأشكالها المختلفة: التحديات المهنية المرتبطة بطبيعة العمل والتحـديات الاجتماعيـة والتحديات الاقتصادية و التحديات القانونية، كما هدفت إلى معرفة اقتراحات العاملات لمواجهـة هذه التحديات والتغلب عليها في سبيل إنجاح دور النساء في العمل العسكري والأمني . تكون مجتمع الدراسة من الضابطات العاملات في جهاز الحرس الرئاسـي الفلسـطيني البالغ عددهن سبعة عشرةَ ضابطةً . وأجريت الدراسة على جميع ضابطات الحـرس الرئاسـي اللاتي وافقن على إجراء المقابلة وعددهن أربعة عشرةَ ضابطة، واتبعت الباحثة لتحقيق أهـداف الدراسة المنهج الكيفي والأسلوب الوصفي ؛ لدراسة الظاهرة كما هي بالواقع ، والتعبير عنها كمياً وكيفياً، واعتمدت المقابلات المعمقة كأداة دراسية رئيسة لجمع البيانات . خلصت الدراسة إلى نتيجة عامة مفادها وجود تحديات شتى؛ فمنهـا تحـديات مهنيـة مرتبطة بطبيعة العمل، وتحديات اجتماعية، وتحديات اقتصادية، وتحديات أخرى قانونية تواجهها العاملات في الحرس الرئاسي الفلسطيني . وتمثلت التحديات المهنية المرتبطة بطبيعة العمل فيما يأتي : 1 .وجود فجوة جندرية في أعداد المنتسبات إلى الأجهزة الأمنية مقارنة بأعداد الرجال. 2 .التمييز لصالح الرجال ضد النساء في إمكانية الوصول لمواقع صن الع قرار، مما أثر سـلباً على المكانة المهنية للنساء داخل العمل ؛ فانحصرت مراتبهن الوظيفيـة ضـمن الكـوادر الوسطى والدنيا ، وبأعداد قليلة. 3 .تمثلت أوجه عدم المساواة داخل العمل في التصنيف والتنميط الجنسي للمهمات داخل العمل، وقلة فرص التدريب والتطوير التي تمنح للنساء مقارنة بما يحصل عليه الرجال. كما تمثلت التحديات الاجتماعية على النحو الآتي : 1. موقف المجتمع ونظرته السلبية تجاه عمل النساء في المجال العسكري ، أو أي عمـل غيـر تقليدي لتمسكه بقوالب نمطية تمييزية تعرقل دخولهن وتقدمهن في مجال العمل العسكري . 2. اعتقادات المجتمع الخاطئة حول إمكانات النساء البدنية وقدرتهن على إنجاز العمل العسكري واعتباره لائقاً بالرجال لقدراتهم البدنية العالية على التدرب خلال الدورات وأداء المهام، مما يجعل النساء فئة مهمشة في العمل العسكري . 3. يقف الدور الإنجابي عائقاً أمام تقدم العاملات، مما يؤثر سلباً على الأداء والتطور المهنـي، كما أن ازدواجية الدور (الدور الإنجابي والدور الإنتاجي) لا تمكن العاملات من ممارسـة العمل بالشكل الأمثل بسبب العبء وصعوبة التوفيق بين الدورين . أما التحديات الاقتصادية فكانت على النحو الآتي : 1. وجود فروقات في الراتب الأساسي الذي تتقاضاه العاملات عـن العـاملين فـي الحـرس الرئاسي وذلك نتيجة بعض البنود القانونية التمييزية التي تمنح الرجل ما لا تمنحه للمـرأة (بند العلاوة الاجتماعية، بند التأمين الصحي ). 2. لا يحقق الراتب الشهري الرفاهية الكاملة للعاملات في الحرس الرئاسي رغم تناسب العائد مع الاحتياجات الأساسية المادية لهن. وتمثلت التحديات القانونية في : 1. قلة الوعي بقانون الخدمة العسكرية لدى العاملات في الحرس الرئاسي الفلسطيني. 2 .التمييز بين الجنسيين في قانون الخدمة في قوى الأمن الفلسطيني رقـم 8 لعـام 2005، فالعديد من البنود القانونية لا تحقق المساواة بينهم، كما تعد مجحفة بحق العاملات بالأجهزة الأمنية ؛ كقانون العلاوة الاجتماعية و ، قانون التأمين الصحي، وإجازة الأمومة والولادة. | en_US |
| dc.identifier.uri | https://hdl.handle.net/20.500.11888/17167 | |
| dc.language.iso | other | en_US |
| dc.publisher | جامعة النجاح الوطنية | en_US |
| dc.subject | فجوة جندرية، تحديات المهنة، العمل العسكري والأمني، النظريات النسـوية، ضابطات، الحرس الرئاسي. | en_US |
| dc.supervisor | د. فدوى اللبدي | en_US |
| dc.title | تحديات المهنة التي تواجه ها العاملات في الحرس الرئاسي الفلسطيني | en_US |
| dc.title.alternative | Profession Challenges as preserved by female personal guard in Palestine | en_US |
| dc.type | Thesis | en_US |