ابن خلدون والمادية التاريخية
Loading...
Date
2012-11-08
Authors
د. أيمن فتحي الحجاوي
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
<p>تناولت هذه الدراسة جانبًا مما قدمه الفكر العربي من المتعلقات بنظرية المادية التاريخية، هادفةً إلى إظهار العلاقة الجدلية بين الخلدونية والماركسية من حيث أوجه التشابه والاختلاف.<br />
وقد تمّ اعتماد تحليل المضمون (Content Analysis) بهدف الوصف الموضوعي لما توافر من محتوى كمي للإطار المعرفي قيد البحث، والذي تعتبر الفكرة وحدة التحليل فيه، إضافة إلى المنهج التاريخي النقدي (Historical Method) الذي يربط مجموع الاستنباطات بمضامينها الاجتماعية.<br />
وقد أفرز المنهج التحليلي منظومةً مَواضِيعِيَّة، أمكن للمنهج التاريخي أن يصوغ من خلالها نظريات فرعية، تتجمع لتشكل نظرية شاملة مُعبِّرة عن مسيرة المجتمعات الدائرة على محور التغيُّر، سواء انشدت إلى الحتمية الماركسية أم وقعت في دوامة الدورة الخلدونية.<br />
ومن خلال المنهجين المذكورين، أمكن التعرُّف على:<br />
• ماهية فلسفة التاريخ ودورها الوجودي والمعرفي.<br />
• البناء الاجتماعي؛ من حيث التشكُّل وتقسيم الأدوار، وأثر ذلك في توزيع السلطة وتطور أشكالها، وتداخلها في العلاقات الاجتماعية في أُطُرها الداخلية والخارجية.<br />
• العمران؛ من حيث النشأة والتطور على المستويين؛ الوظيفي والبنائي، وأثر ذلك في تشكُّل بعض التجمعات الإنسانية وانحلال بعضها الآخر.</p>
<p>تناولت هذه الدراسة جانبًا مما قدمه الفكر العربي من المتعلقات بنظرية المادية التاريخية، هادفةً إلى إظهار العلاقة الجدلية بين الخلدونية والماركسية من حيث أوجه التشابه والاختلاف.<br /> وقد تمّ اعتماد تحليل المضمون (Content Analysis) بهدف الوصف الموضوعي لما توافر من محتوى كمي للإطار المعرفي قيد البحث، والذي تعتبر الفكرة وحدة التحليل فيه، إضافة إلى المنهج التاريخي النقدي (Historical Method) الذي يربط مجموع الاستنباطات بمضامينها الاجتماعية.<br /> وقد أفرز المنهج التحليلي منظومةً مَواضِيعِيَّة، أمكن للمنهج التاريخي أن يصوغ من خلالها نظريات فرعية، تتجمع لتشكل نظرية شاملة مُعبِّرة عن مسيرة المجتمعات الدائرة على محور التغيُّر، سواء انشدت إلى الحتمية الماركسية أم وقعت في دوامة الدورة الخلدونية.<br /> ومن خلال المنهجين المذكورين، أمكن التعرُّف على:<br /> • ماهية فلسفة التاريخ ودورها الوجودي والمعرفي.<br /> • البناء الاجتماعي؛ من حيث التشكُّل وتقسيم الأدوار، وأثر ذلك في توزيع السلطة وتطور أشكالها، وتداخلها في العلاقات الاجتماعية في أُطُرها الداخلية والخارجية.<br /> • العمران؛ من حيث النشأة والتطور على المستويين؛ الوظيفي والبنائي، وأثر ذلك في تشكُّل بعض التجمعات الإنسانية وانحلال بعضها الآخر.</p>
<p>تناولت هذه الدراسة جانبًا مما قدمه الفكر العربي من المتعلقات بنظرية المادية التاريخية، هادفةً إلى إظهار العلاقة الجدلية بين الخلدونية والماركسية من حيث أوجه التشابه والاختلاف.<br /> وقد تمّ اعتماد تحليل المضمون (Content Analysis) بهدف الوصف الموضوعي لما توافر من محتوى كمي للإطار المعرفي قيد البحث، والذي تعتبر الفكرة وحدة التحليل فيه، إضافة إلى المنهج التاريخي النقدي (Historical Method) الذي يربط مجموع الاستنباطات بمضامينها الاجتماعية.<br /> وقد أفرز المنهج التحليلي منظومةً مَواضِيعِيَّة، أمكن للمنهج التاريخي أن يصوغ من خلالها نظريات فرعية، تتجمع لتشكل نظرية شاملة مُعبِّرة عن مسيرة المجتمعات الدائرة على محور التغيُّر، سواء انشدت إلى الحتمية الماركسية أم وقعت في دوامة الدورة الخلدونية.<br /> ومن خلال المنهجين المذكورين، أمكن التعرُّف على:<br /> • ماهية فلسفة التاريخ ودورها الوجودي والمعرفي.<br /> • البناء الاجتماعي؛ من حيث التشكُّل وتقسيم الأدوار، وأثر ذلك في توزيع السلطة وتطور أشكالها، وتداخلها في العلاقات الاجتماعية في أُطُرها الداخلية والخارجية.<br /> • العمران؛ من حيث النشأة والتطور على المستويين؛ الوظيفي والبنائي، وأثر ذلك في تشكُّل بعض التجمعات الإنسانية وانحلال بعضها الآخر.</p>