Internal Immigration To TuIkarm City
Loading...
Date
2000
Authors
فاروق عيسى ذياب عياط
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
This study discussed the effect of the internal immigration on the growth of the cities. Since Tulkarm is one of the main cities in the West Bank it was chosen as a study case, This study consists of six chapters; the first chapter dealt with the research strategy and included the study problem, definitions of immigrations_ the main theories and studies dealt with the subject of internal immigration, the goals of the study, the study hypothesis, limits, sources, the questionnaire of the study, the statistical processing, previous studies and defining the study region.
The second chapter dealt with the development of building and the population growths in the city during different periods, structural plans show that the city suffered front ignorance in applying the structural plans due to external factors like the Israeli occupation which aimed to reduce the city area and restricted its growth and development, the structural plans were used as a tool to control the growth and development of the city. Despite this, the city extended as the citizens increased during several years in addition to the internal immigration to the city resulted from the Israeli occupation.
The types of immigration and its privileges were studied. The results indicate a surpass in the immigration averages since the year 1948 to reach its top at the end of the 90s. Also the results of this study show that most of the immigrants came from villages (44.3%), the dwelling appeared as the main factor for immigration, the immigrants are of middle- ages (15- 65 years) with a percent of (76.2%) most of them works in servicing establishments (47.8%). The study indicated the continuous relation between the immigrants and their original residences which is represented in visits (79.9%). in addition, the study show that most of the immigrants lived in the suburbs (55.7%) while (7o.5%) of the immigrants lived in places where they have relations with the citizens. it was obvious that the main factors for driving away were; bad dwelling, being far from the city, bad transportation, lack of services like water and electricity while the main attracting factors to Tulkarm city were; the presence of relatives & friends, being nearer to the place of work, and available transportation The study showed differences in the availability of services in the dwellings of the immigrants in behalf of the non-immigrants dwellings, in addition to differences in services-distributing between the city and the suburbs in behalf of the suburbs.
In the forth chapter the privileges of the citizens were discussed, it was show that the immigrants are concentrated in the middle-age classes (15-64 years) while the non immigrants citizens concentrated in the lower- age classes (0~l4 years) in the youth stage of the trans-demography stages. Also it was shown that the medium age among the immigrants citizens was (27 years) and (16 years) to the non- immigrants citizens, the supporting ratio was decreased among the immigrants (31.3%) while for the non- immigrants it was (81.7%), the sex ratio was 80 males for each 100 females among the immigrants which is lesser than among the non-immigrants where it was 104 males. The social and economical structure of the citizens was studied, the illiteracy ratio was low among the immigrants (7.4%) compared with the non—immigrants (11.2%), the ratio of the university graduates increased among the immigrants (10.8%) and it reached (9%) for the non- immigrants, the higher ratio for the university graduates among the immigrants was for those from villages (18.2%) compared with the immigrants from the cities (2.6%) and (7.1%) for the immigrants from camps. When the marital statics was studied it was shown that (71.3%) of the immigrants were married and (43.5%) of the non- immigrants were married while the singles were (27.1%) of the immigrants and (52.8%) 0f the non-immigrants, the higher ratio of the married among the immigrants was for those from villages (40.8%) and the ratio of the married females reached (25.6%) and (15.2%) for the males. The immigrants working in services reached (47.8%) then in trading it was (15.8%).
In the fifth chapter the privileges of the residences were studied, the ratio of the owned- residences was (46,1%) for the immigrants and (68.0%) for the non- immigrants, the ratio of the hired—residences was (53.9%) for the immigrants which is a higher compared with the previous residences before immigration where the ratio of the hired-residences reached (17.4%). The higher ratio of the owned residences was at villages (88.2%) while the hired-residences was (32.7%) in the cities, (8.7%) in the villages, and (12.4%) in the camps.
There was a change in the ratio of residences (an apartment in a building) between the previous—dwelling and the present one for the immigrants, it reached (31.3%) in the previous-dwelling and (46.1%) at Tulkarm city. The higher ratio of residences (a separated apartment) according to the dwelling type was in the villages (70.6%), and it was shown that the crowding degree in the residences of the immigrants was (1.70 persons/room) while it was (2.28 persons/room) for the non- immigrants. The sixth chapter the results were analyzed and recommendations were formed.
تبحث هذه الدراسة في موضوع الهجرة الداخلية إلى مدينة طولكرم اذ تعتبر مدينة طولكرم من المدن الرئيسة في الضفة الغربية وقد جاءت الدراسة في ستة فصول، تناول الفصل الأول خطة البحث التي اشتملت على مشكلة الدراسة، واهداف الدراسة وفرضياتها، وحدودها، ومصادرها، واستبانة الدراسة، والمعالجة الاحصائية، وتعريفات الهجرة الداخلية، واهم النظريات والدراسات التي تناولت هذا الموضوع. اما الفصل الثاني فقد تناول التطور العمراني والنمو السكاني للمدينة خلال فترات مختلفة التي أظهرت أن المدينة عانت من اهمال في تطبيق المخططات الهيكلية نتيجة لعوامل خارجية منها الاحتلال الذي كان يهدف إلى تقليص مساحات المدينة، والحد من نموها وتطورها وقد استخدمت المخططات الهيكلية كأداة للسيطرة والتحكم في نمو وتطور المدينة. على الرغم من ذلك فقد توسعت المدينة وزادت مساحتها وتبين ان الهجرة الداخلية اسهمت في زيادة عدد سكان المدينة بالاضافة إلى الزيادة الطبيعية للسكان. وفي الفصل الثالث ، تم دراسة أنماط الهجرة وخصائصها وتشير نتائج الدراسة إلى تسارع معدلات العجرة ابتداء من عام 1948 لتبلغ اعلاها في نهاية التسعينات. وتبين من نتائج الدراسة ان غالبية المهاجرين قدموا من القرى بنسبة 44.3% وكان السكن عاملاا رئيسا في الهجرة، كما تبين ان المهاجرين يمتازون بالأعمال (65-15) اذ بلغت نسبتهم 76.2% ويعمل اغلبهم في مؤسسات خدماتية بنسبة 47.8% ووضحت الدراسة استمرار العلاقة بين المهاجرين واماكن سكنهم الأصلية المتمثل في الزيارات بنسبة 79.9% وتبين كذلك ان اغلبية المهاجرين قد اتجهوا للسكن في الضواحي بنسبة 55.7% وان 76.5% من المهاجرين قد اتجهو للسكن في مناطق تربطهم مع سكانها. وتبين ان اهم العوامل الطاردة كانت سوء السكن والبعد عن المدينة وصعوبة المواصلات وعدم توفر الخدمات كالماء والكهرباء في حين كانت أهم عوامل الجذب إلى المدينة طولكرم وجود الأقارب والأصدقاء والاقتراب من مكان العمل بالاضافة إلى توفر المواصلات في المدينة وقد أظهرت الدراسة وجود فروق في توفر الخدمات في مناطق سكن المهاجرين لصالح السكان غير مهاجرين. بالاضافة إلى وجود فروق في توزيع الخدمات ما بين المدينة و الضواحي لصالح الأخيرة. وفي الفصل الرابع تم دراسة خصائص السكان وتوصلت الدراسة إلى ان المهاجرين بتركزون في فئات الأعمار المتوسطة من (64-15) سنة ويقعون في مرحلة الشباب من مراحل انتقال الديموغرافي. كما تبين ان العمر الوسيط بين السكان المهاجرين بلغ 27 سنة في حين بلغ العمر الوسيط بين السكان غير المهاجرين 16 سنة وانخفضت نسبة الاعالة بين المهاجرين لتصل إلى 31.3% مقابل 81.7% لغير المهاجرين وبلغت نسبة الجنس 80 ذكرا لكل 100 انثى بين المهاجرين وهي اقل منها بين السكان غير المهاجرين التي بلغت 104 ذطور. وتم دراسة التركيب الاجتماعي والاقتصادي للسكان غير المهاجرين التي بلغت 104 ذكور. وتم دراسة التركيب الاجتماعي والاقتصادي للسكان وتبين ان نسبة الأمية منخفضة بين المهاجرين 7.4% مقارنة بغير المهاجرين التي وصلت إلى 11.2% وارتفعت نسبة حملة الشهادات الجامعية بين المهاجرين اذ بلغت 10.8% في حين كانت بين غير المهاجرين 9.5% وكانت أعلى نسبة لحملة الشهادات الجامعية بين المهاجرين من القرى وقد بلغت 18.2% مقارنة بالمهاجرين من المدن وبلغت 2.6% وبلغت في المخيمات 7.1%. ومن المهاجرين متزوجون مقابل 43.5% لغير المهاجرين، في حين انخفضت نسبة العازبين لتبلغ 27.1% بين المهاجرين أما لغير المهاجرين فقد وصلت إلى 52.8% وكانت نسبة للمتزوجين من القرى وقد بلغت 40.8% فيها نسبة الإناث المتزوجات لتصل إلى 25.6% مقابل 15.2% للذكور. وشكل المهاجرون العاملون في قطاع الخدمات 47.8% وقد وصلت نسبة مهنة التجارة إلى 15.8%. وتم في الفصل الخامس دراسة خصائص المسكن، متوصلا إلى ان نسبة المساكن المملوكة بلغت 46.1% للمهاجرين مقابل 78.0% لغير المهاجرين في حين ارتفعت نسبة المساكن المستأجرة بين المهاجرين لتبلغ 53.9%،وهذه النسبة مرتفعة مقارنة بمكان السكن السابق قبل الهجرة فقد بلغت نسبة المساكن المستأجرة 17.4% وكانت اعلى نسبة للمساكن المستأجرة في المدن 32.7%، مقابل 8.7% في القرى 12.4% في المخيمات. وقد تغير على نسبة المساكن التي هي عبارة عن شقة ضمن بناية بين السكن السابق و الحالي للمهاجر اذ بلغت 31.3% في مكان السكن السابق لتبلغ 46.1% في مدينة طولكرم وبلغت اعلى نسبة للمساكن التي هي عبارة عن شقة مستقلة حسب نمط السكن في القرى 70.6% وتبين ان درجة الازدحام في مساكن المهاجرين بلغت 1.70 شخص/ غرفة في حين كانت 2.28 شخص / غرفة لغير المهاجرين. وفي الفصل السادس في البحث تم تحليل نتائج وصياغة التوصيات.
تبحث هذه الدراسة في موضوع الهجرة الداخلية إلى مدينة طولكرم اذ تعتبر مدينة طولكرم من المدن الرئيسة في الضفة الغربية وقد جاءت الدراسة في ستة فصول، تناول الفصل الأول خطة البحث التي اشتملت على مشكلة الدراسة، واهداف الدراسة وفرضياتها، وحدودها، ومصادرها، واستبانة الدراسة، والمعالجة الاحصائية، وتعريفات الهجرة الداخلية، واهم النظريات والدراسات التي تناولت هذا الموضوع. اما الفصل الثاني فقد تناول التطور العمراني والنمو السكاني للمدينة خلال فترات مختلفة التي أظهرت أن المدينة عانت من اهمال في تطبيق المخططات الهيكلية نتيجة لعوامل خارجية منها الاحتلال الذي كان يهدف إلى تقليص مساحات المدينة، والحد من نموها وتطورها وقد استخدمت المخططات الهيكلية كأداة للسيطرة والتحكم في نمو وتطور المدينة. على الرغم من ذلك فقد توسعت المدينة وزادت مساحتها وتبين ان الهجرة الداخلية اسهمت في زيادة عدد سكان المدينة بالاضافة إلى الزيادة الطبيعية للسكان. وفي الفصل الثالث ، تم دراسة أنماط الهجرة وخصائصها وتشير نتائج الدراسة إلى تسارع معدلات العجرة ابتداء من عام 1948 لتبلغ اعلاها في نهاية التسعينات. وتبين من نتائج الدراسة ان غالبية المهاجرين قدموا من القرى بنسبة 44.3% وكان السكن عاملاا رئيسا في الهجرة، كما تبين ان المهاجرين يمتازون بالأعمال (65-15) اذ بلغت نسبتهم 76.2% ويعمل اغلبهم في مؤسسات خدماتية بنسبة 47.8% ووضحت الدراسة استمرار العلاقة بين المهاجرين واماكن سكنهم الأصلية المتمثل في الزيارات بنسبة 79.9% وتبين كذلك ان اغلبية المهاجرين قد اتجهوا للسكن في الضواحي بنسبة 55.7% وان 76.5% من المهاجرين قد اتجهو للسكن في مناطق تربطهم مع سكانها. وتبين ان اهم العوامل الطاردة كانت سوء السكن والبعد عن المدينة وصعوبة المواصلات وعدم توفر الخدمات كالماء والكهرباء في حين كانت أهم عوامل الجذب إلى المدينة طولكرم وجود الأقارب والأصدقاء والاقتراب من مكان العمل بالاضافة إلى توفر المواصلات في المدينة وقد أظهرت الدراسة وجود فروق في توفر الخدمات في مناطق سكن المهاجرين لصالح السكان غير مهاجرين. بالاضافة إلى وجود فروق في توزيع الخدمات ما بين المدينة و الضواحي لصالح الأخيرة. وفي الفصل الرابع تم دراسة خصائص السكان وتوصلت الدراسة إلى ان المهاجرين بتركزون في فئات الأعمار المتوسطة من (64-15) سنة ويقعون في مرحلة الشباب من مراحل انتقال الديموغرافي. كما تبين ان العمر الوسيط بين السكان المهاجرين بلغ 27 سنة في حين بلغ العمر الوسيط بين السكان غير المهاجرين 16 سنة وانخفضت نسبة الاعالة بين المهاجرين لتصل إلى 31.3% مقابل 81.7% لغير المهاجرين وبلغت نسبة الجنس 80 ذكرا لكل 100 انثى بين المهاجرين وهي اقل منها بين السكان غير المهاجرين التي بلغت 104 ذطور. وتم دراسة التركيب الاجتماعي والاقتصادي للسكان غير المهاجرين التي بلغت 104 ذكور. وتم دراسة التركيب الاجتماعي والاقتصادي للسكان وتبين ان نسبة الأمية منخفضة بين المهاجرين 7.4% مقارنة بغير المهاجرين التي وصلت إلى 11.2% وارتفعت نسبة حملة الشهادات الجامعية بين المهاجرين اذ بلغت 10.8% في حين كانت بين غير المهاجرين 9.5% وكانت أعلى نسبة لحملة الشهادات الجامعية بين المهاجرين من القرى وقد بلغت 18.2% مقارنة بالمهاجرين من المدن وبلغت 2.6% وبلغت في المخيمات 7.1%. ومن المهاجرين متزوجون مقابل 43.5% لغير المهاجرين، في حين انخفضت نسبة العازبين لتبلغ 27.1% بين المهاجرين أما لغير المهاجرين فقد وصلت إلى 52.8% وكانت نسبة للمتزوجين من القرى وقد بلغت 40.8% فيها نسبة الإناث المتزوجات لتصل إلى 25.6% مقابل 15.2% للذكور. وشكل المهاجرون العاملون في قطاع الخدمات 47.8% وقد وصلت نسبة مهنة التجارة إلى 15.8%. وتم في الفصل الخامس دراسة خصائص المسكن، متوصلا إلى ان نسبة المساكن المملوكة بلغت 46.1% للمهاجرين مقابل 78.0% لغير المهاجرين في حين ارتفعت نسبة المساكن المستأجرة بين المهاجرين لتبلغ 53.9%،وهذه النسبة مرتفعة مقارنة بمكان السكن السابق قبل الهجرة فقد بلغت نسبة المساكن المستأجرة 17.4% وكانت اعلى نسبة للمساكن المستأجرة في المدن 32.7%، مقابل 8.7% في القرى 12.4% في المخيمات. وقد تغير على نسبة المساكن التي هي عبارة عن شقة ضمن بناية بين السكن السابق و الحالي للمهاجر اذ بلغت 31.3% في مكان السكن السابق لتبلغ 46.1% في مدينة طولكرم وبلغت اعلى نسبة للمساكن التي هي عبارة عن شقة مستقلة حسب نمط السكن في القرى 70.6% وتبين ان درجة الازدحام في مساكن المهاجرين بلغت 1.70 شخص/ غرفة في حين كانت 2.28 شخص / غرفة لغير المهاجرين. وفي الفصل السادس في البحث تم تحليل نتائج وصياغة التوصيات.