ممارسات إيجابية لحماية الطفل

Loading...
Thumbnail Image
Date
2011-10-26
Authors
ناصر مطر
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
<p>تركز الورقة على تجربة مدارس التربية والتعليم في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في توفير بيئة آمنة وحامية للأطفال، فالمدرسة من أهم البيئات التي اتفق الباحثون والخبراء والعاملون في مجال حماية الطفل على دورها في الحد من هذه الظاهرة، ومن الواجب أن تكون البيئات المدرسية بيئات محفزة آمنة مثيرة للتحدي لدى الطفل، وهنا يقع الدور الأكبر على مديري/ات المدارس لجعل بيئات مدارسهم بيئات نموذجية تحفز الطالب ببرامجها التربوية المختلفة وأنشطتها اللاصفية المتنوعة.<br /> طوّرت هذه المدارس مدونة سلوك لتذكير جميع الفرقاء المعنيين بأن العقوبات الجسدية ليست ممارسة في مدارس الأونروا. وتعمل المؤسسة على مساعدة المعلمين الجدد، والمعلمين ذوي الخبرة، على حد سواء، على تذكر أنظمة الأونروا، وأن تقدم لهم بدائل للعقوبات الجسدية، وأن يُعَدّوا لاستخدامها. كما ساهمت الأنروا مع وزارة التربية والتعليم في إعداد مسودة الحد من العنف في المدارس الفلسطينية، وتطبيقها بنجاح في العديد من مدارسها. من أجل هذه الغاية عمد كثيرون من معلّمي الأونروا إلى وضع نظام يتم بموجبه تدريب الزملاء بعضهم بعضاً، أو ما يسمى بالتدريب الزمالي. فكل معلم يزامل معلماً آخر للمشاهدة وللتشارك في آرائهم، وتبادل الخبرات معهم.</p>
<p>تركز الورقة على تجربة مدارس التربية والتعليم في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في توفير بيئة آمنة وحامية للأطفال، فالمدرسة من أهم البيئات التي اتفق الباحثون والخبراء والعاملون في مجال حماية الطفل على دورها في الحد من هذه الظاهرة، ومن الواجب أن تكون البيئات المدرسية بيئات محفزة آمنة مثيرة للتحدي لدى الطفل، وهنا يقع الدور الأكبر على مديري/ات المدارس لجعل بيئات مدارسهم بيئات نموذجية تحفز الطالب ببرامجها التربوية المختلفة وأنشطتها اللاصفية المتنوعة.<br /> طوّرت هذه المدارس مدونة سلوك لتذكير جميع الفرقاء المعنيين بأن العقوبات الجسدية ليست ممارسة في مدارس الأونروا. وتعمل المؤسسة على مساعدة المعلمين الجدد، والمعلمين ذوي الخبرة، على حد سواء، على تذكر أنظمة الأونروا، وأن تقدم لهم بدائل للعقوبات الجسدية، وأن يُعَدّوا لاستخدامها. كما ساهمت الأنروا مع وزارة التربية والتعليم في إعداد مسودة الحد من العنف في المدارس الفلسطينية، وتطبيقها بنجاح في العديد من مدارسها. من أجل هذه الغاية عمد كثيرون من معلّمي الأونروا إلى وضع نظام يتم بموجبه تدريب الزملاء بعضهم بعضاً، أو ما يسمى بالتدريب الزمالي. فكل معلم يزامل معلماً آخر للمشاهدة وللتشارك في آرائهم، وتبادل الخبرات معهم.</p>
Description
Keywords
Citation