الانتخابات كآلية من آليات التغيير السياسي ودورها في إعاقة التحول الديمقراطي في العالم العربي

dc.contributor.advisorأيوب, حسن
dc.contributor.authorالباز, ماجدة إبراهيم
dc.date.accessioned2018-06-27T10:06:36Z
dc.date.available2018-06-27T10:06:36Z
dc.date.issued2017-01-19
dc.description.abstractتناولت الدراسة معالجة إشكالية الانتخابات من خلال توضيح الأسباب التي جعلت الانتخابات تفقد فاعليتها الوظيفية، كأحد أهم خطوات مرحلة الانتقال الديمقراطي، وتحليل العوامل المفسرة لتحول الانتخابات من آلية ديمقراطية تعمل على تحقيق الاستقرار، إلى أداة للتشظي الاجتماعي والانقسام السياسي، والذي ألقى بظلاله على مسارات التحول الديمقراطي في البلاد العربية وتسبب في تعثر العديد منها. تفترض الدراسة بأن الانتخابات لم تسهم بالضرورة في تدعيم بناء أنظمة ديمقراطية في العالم العربي، كونها أجريت قبل أن تتهيأ الشروط والمتطلبات التي تدعم فاعليتها، فالانتخابات جرت في ظل غياب البنية المؤسسية والقاعدة القانونية التي تنظم العملية الانتخابية وتضمن نزاهتها، كذلك عدم اختيار نظام انتخابي يحقق تمثيل عادل لجميع فئات المجتمع والذي يعاني أصلاً من انقسامات طائفية وقبلية، مما تسببت في زيادة الخلافات بين النخب وجرّت البلاد إلى صراعات حزبية وطائفية وقبلية. انطلقت هذه الدراسة من المعالجة النظرية لمسألة الانتخابات الديمقراطية وأهدافها، والتطرق لشروط ضمان تحقيقها لمقاصدها، من أجل ربط هذه الشروط والمتطلبات بالحالة العربية، لتوضيح أثر خلو هذه الحالات من العديد من المتطلبات الديمقراطية التي تشكل داعماً يعمل على تحسين فاعلية الانتخابات، مع الأخذ بعين الاعتبار خصائص مراحل التحول الديمقراطي والتي حاولت الدراسة من خلال إطارها المفاهيمي توضيح الظروف والتحديات التي كانت تعاني منها البلاد العربية خلال مراحلها الانتقالية. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لوصف ظاهرة فشل الانتخابات في تدعيم بناء المؤسسات الديمقراطية، كذلك تم استخدام منهج دراسة الحالة لتحليل تجارب التحول الديمقراطي في كل من مصر وتونس، من خلال التعمق في فهم تفاصيل الحالة التي جرت في ظلها الانتخابات في كلا البلدين، واستخدام المنهج المقارن لمقارنة الظروف التي جرت فيها الانتخابات، ومعرفة العوامل التي توفرت في الحالة التونسية وافتقرت إليها الحالة مصرية وتسببت في إفشال الانتخابات وظيفياً. خلصت الدراسة إلى استنتاج مفاده أن الانتخابات ركن واحد من أركان الديمقراطية، وهناك أولويات يجب أن تُقدم على الانتخابات خلال عملية البناء الديمقراطي، على رأسها الأسس الدستورية والقاعدة القانونية التي تنظم عمل مؤسسات الدولة وتكسبها الشرعية، ومن بين هذه القواعد المؤسسية، نظام انتخابي يعمل على تحقيق تمثيل عادل لكافة مراكز القوى داخل المجتمع، كذلك لا بد من نشر الثقافة الداعمة للديمقراطية وإعادة ترتيب العلاقات داخل المجتمع على قاعدة تبادل المصالح، وشحن المجتمع بقيم المواطنة والعدل والمساواة ومحاربة العصبيات الطائفية والقبلية، ومحاولة دمج أفراد المجتمع وتأطيرهم داخل منظمات اجتماعية تعمل على توسيع مشاركتهم في الحياة السياسية، وأخيراً تحقيق الاستقرار الأمني كونه ركيزة أي تقدم سياسي واقتصادي، من أجل توفير بيئة ملائمة تضمن توطيد فعّال للآلية الانتخابية حتى تصبح قادرة على تدعيم البناء الديمقراطي.en_US
dc.identifier.urihttps://hdl.handle.net/20.500.11888/13570
dc.language.isoaren_US
dc.publisherجامعة النجاح الوطنيةen_US
dc.titleالانتخابات كآلية من آليات التغيير السياسي ودورها في إعاقة التحول الديمقراطي في العالم العربيen_US
dc.title.alternativeElections as a mechanism of political Change and its Role In Hindering Democratic Transition in the the Arab Worlden_US
dc.typeThesisen_US
Files
Original bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
ماجدة إبراهيم الباز.pdf
Size:
959.61 KB
Format:
Adobe Portable Document Format
Description:
Full Text
License bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
license.txt
Size:
1.71 KB
Format:
Item-specific license agreed upon to submission
Description: