تجربة الاخوان المسلمين في حكم مصر بعد ثورة 25 يناير وأثرها على الحياة السياسية في مصر

dc.contributor.advisorعثمان, عثمان
dc.contributor.authorعبادي, جمال
dc.date.accessioned2017-11-06T07:35:43Z
dc.date.available2017-11-06T07:35:43Z
dc.date.issued2016-09-09
dc.description.abstractلم يكنْ في تصوّر جماعة الإخوان المسلمين أنها ستصل إلى الحكم في ظل الظروف السياسية التي كانت تعيشها في مصر، في ظل مشروع التوريث، لقد كان أقصى ما تطمح إليه الجماعة أن تعمل على تحسين ظروف مسيرتها السياسية في مصر، وأن تحصل على تسهيلات في مجالات مختلفة. منحت ثورة 25 يناير جماعة الإخوان المسلمين فرصة كبيرة للوصول إلى الحكم، لأنها تعتبر من أقدم الحركات السياسية المصريةوأكبرها ، وتتمتع بقدرة كبيرة على الحشد والتنظيم، و لديها من القدرات ما يمكنها من أن تكون البديل الأوفر حظا في ملء الفراغ السياسي الذي خلفه تنحي الرئيس مبارك عن الحكم. تمكنت الجماعة بعد الثورة من الفوز بالانتخابات البرلمانية والرئاسية وبذلك تصدرت المشهد السياسي في إطار عملية ديمقراطية شفافة شهد لها الكثيرون. وجدت الجماعة نفسها أمام تحديات كبرى خلّفها لها حكم مبارك مما يحتاج إلى إمكانيات وقدرات كبيرة لا يستطيع تنظيم أو حركة منفردة أن يتمكن من حمل تلك التركة. لم تكن الجماعة على المستوى النفسي والحركي جاهزة لممارسة الحكم حيث لم تكن مستعدة لمثل هذه المرحلة، ولم تكن قد أعدت الإجابات والخطط للتغلب على مواجهة التحديات التي وجدت نفسها في مواجهتها. ليس شعار" الإسلام هو الحل " سوى شعار انتخابي لم تكن الجماعة قد حولته إلى خطط وبرامج قابلة للتطبيق، لقد مارست الجماعة الحكم كأنها استمرار لنظام حكم مبارك على مختلف الأصعدة والمجالات، كما أن الإخوان المسلمين لم يستطيعوا أن يستنتجوا معطيات المرحلة السياسية بعد ثورة 25 يناير، والتي كان أهم مميزاتها التعددية والمشاركة والتداول السلمي للسلطة وتعدد السلطات، لم يستنتج الإخوان المسلمون أن مرحلة حكم الفرد انتهت وأن مفهوم الحكم الشمولي انتهى. لم يستطع الإخوان المسلمون أن يؤسسوا لمرحلة سياسية جديدة قائمة على تحديد أُطر سياسية جديدة في تعريف مفهوم الدولة، واقتصرت ممارسات الإخوان على المغالبة على السلطة، مما جعل الكثير من الخصوم والمتربصين يعملون على إفشال تجربتهم وعرقلة مساعيهم لترسيخ معالم حكمهم ورؤيتهم في العمل السياسي. أثارت تحركات الإخوان المسلمين على مستوى السياسات الخارجية مخاوف العديد من الدول كان من أهمها السعودية والتي اعتبرت أن هذه التحركات تهدد أمنها القومي، ووجودها وزعامتها الدينية والسياسية مما جعلها ودولاً أخرى تتحد ضد النظام المصري آنذاك ، فقامت هذه الدول بدعم معارضي الإخوان بأدواتها المادية والإعلامية، و عملت على شيطنة الإخوان ونظامهم، مما سرع في إنهاء حكم الجماعة. كانت سياسات الإخوان على الصعيد الداخلي تثير مخاوف الدولة العميقة في مصر، مما رسخ انطباعات أنها سوف تعمدإلى تطهير مراكز القوى، والعمل على السيطرة على مفاصل الدولة، مما جعل أركان الدولة العميقة تعمل على عرقلة حكم الإخوان وافساد تجربتهم بشكل سريع.en_US
dc.identifier.urihttps://hdl.handle.net/20.500.11888/10536
dc.language.isoaren_US
dc.publisherجامعة النجاح الوطنيةen_US
dc.subjectالاخوان المسلمينen_US
dc.subjectثورة 25 ينايرen_US
dc.titleتجربة الاخوان المسلمين في حكم مصر بعد ثورة 25 يناير وأثرها على الحياة السياسية في مصرen_US
dc.title.alternativeThe Muslim Brotherhood Experience in Ruling Eygpt after 25 january and its Effects on the Political Life in Egypten_US
dc.typeThesisen_US
Files
Original bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
Jamal Abbadi.pdf
Size:
1.49 MB
Format:
Adobe Portable Document Format
Description:
Full text
License bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
license.txt
Size:
1.71 KB
Format:
Item-specific license agreed upon to submission
Description: