Code Switching as a Linguistic Phenomenon among Palestinian English Arabic Bilinguals with Reference to Translation
Loading...
Date
2016
Authors
Iyad Ahmad Hamdan Mkahal
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
Code-switching is a phenomenon by which speakers use more than one language in the same utterance or conversation and it is common in ESL contexts. Researchers have identified many communicative functions and motives which explain why speakers code-switch. In Palestine, and though English is a foreign language, the researcher noticed that some Palestinian students code-switch in their daily interactions and found it worthy of investigation. Therefore, in the current study, the functions and motives of Palestinian student’s code-switching in their conversations were investigated, and the relation between their code-switching and translation was examined. The research had both qualitative and quantitative dimensions.
The qualitative research was conducted on 15 instructors from different faculties at AN-Najah National University. Those instructors were asked about their code-switching practices. Their answers were qualitatively analyzed. The quantitative research was conducted on 100 university students. They filled a questionnaire that inquired about the functions and motives of their code-switching. Moreover, the students were asked to answer the translation section of the questionnaire. student’s responses to code-switching motives and their translations were analyzed and represented by using statistical pack for science (SPSS).
The results showed that Palestinian students do have functions and motives behind there code- switching. The three major ones were:- compensating for the lack of vocabulary, expressing feelings and habitual use. Other important ones were:- discussing western societies, responding to an English utterance and showing Knowledge of technology. Regarding the translation, the researcher noticed that such code - switching motives pose themselves as challenges to translator. Moreover, students translation results indicated that transliteration is the student’s common method of translation. The study also reveled that students lack the necessary skills to translate English words in to Arabic, and that indicates weakness in their competence.
تزايدت ظاهرة الثنائية والتعددية اللغوية في مجتمعاتنا المعاصرة ما أدى إلى انحسار دور بعض اللغات لدى متحدثيها ومن بينها العربية، وذلك بفعل عوامل التطور التقني والتقدم الحضاري، والتي كان لها أثر واضح على الخيارات اللغوية للمتحدثين بلغات مختلفة، ومن هناك فقد تناولت الدراسة الحالية موضوع التناوب اللغوي: ظاهرة لغوية لدى الفلسطينيين ثنائيي اللغة المتحدثين باللغتين العربية والانجليزية وعلاقته بالترجمة، لما لاحظه الباحث من انتشار لهذه الظاهرة بين الطلبة في الجامعات والمجتمع بصفة عامة. استخدم الباحث اساليب مختلفة لجمع البيانات، وقد تضمنت هذه الأساليب المقابلات المنظمة، التسجيلات والاستبيان، حيث تم تصميم استبيان مقسم إلى قسمين يشتمل على الجزء الثاني منه عبارات للترجمة، وقد وزع الاستبيان على 99 طالباً وطالبةً، بينما أجريت المقابلات مع 15 من المحاضرين في جامعة النجاح الوطنية، وتضمنت المواد المسجلة 10 محاضرات مسجلة أخذت من موقع جامعة النجاح الوطنية. وتمت معالجة البيانات المستمدة من الاستبيان باستخدام برنامج الحزمة الاحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS حيث تم استخراج النسب المئوية والمتوسطات الحسابية، واختبار التباين الأحادي تبين من خلال التحليل أن التباين اللغوي ظاهرة لغوية شائعة بين عينة الدراسة لأن غالبيتهم معرضين للغة الانجليزية بصورة مكثفة، وأيضاً لأن غالبيتهم تنقصهم الطلاقة اللغوية. في مقابل ذلك، المشاركون في المقابلات من محاضري جامعة النجاح الوطنية عبروا عن شعورهم بالفخر والتميز عند قيامهم بالتناوب اللغوي وأنهم يقومون بذلك في المواقف الرسمية وغير الرسمية. وفيما يتعلق بقسم الترجمة من الاستبيان، فقد أظهرت النتائج أن الترجمة الحرفية هي الاسلوب الأكثر شيوعاً لدى الطلبة في الترجمة. بينما أظهرت المواد التسجيلية المصورة لمحاضرات في جامعة النجاح الوطنية ميلاً إلى التناوب اللغوي ناجم عن الضرورة، كما كشفت الدراسة أن الطلبة يعانون من ضعف في المهارات الترجمية بين العربية والانجليزية، ولا يمتلكون المرادفات العربية لكثير من الكلمات والمصطلحات الانجليزية الشائعة ما يعكس ضعفاً في قواميسهم اللغوية. يوصي الباحث بتعريب التعليم في جامعة النجاح الوطنية لتلافي التناوب اللغوي الناجم عن ضعف الطلبة في اللغة الانجليزية ما يجبر المحاضرين على التحويل من الانجليزية إلى العربية او الخلط بينهما، وأيضاً يقترح الباحث عقد صفوف مكثفة للغة الانجليزية لطلبة السنة الجامعية الأولى لرفع طلاقتهم اللغوية وتحسين مستواهم في اللغة الانجليزية ككل. إضافة إلى ذلك، يجب على جامعة النجاح الوطنية والقائمين على المناهج التعليمية الجامعية تحسين قدرات الطلبة في الترجمة وتزويدهم بتغذية مستمرة للكلمات المستجدة ومرادفاتها العربية وكذلك التركيز على الجانب العملي في مساقات الترجمة.
تزايدت ظاهرة الثنائية والتعددية اللغوية في مجتمعاتنا المعاصرة ما أدى إلى انحسار دور بعض اللغات لدى متحدثيها ومن بينها العربية، وذلك بفعل عوامل التطور التقني والتقدم الحضاري، والتي كان لها أثر واضح على الخيارات اللغوية للمتحدثين بلغات مختلفة، ومن هناك فقد تناولت الدراسة الحالية موضوع التناوب اللغوي: ظاهرة لغوية لدى الفلسطينيين ثنائيي اللغة المتحدثين باللغتين العربية والانجليزية وعلاقته بالترجمة، لما لاحظه الباحث من انتشار لهذه الظاهرة بين الطلبة في الجامعات والمجتمع بصفة عامة. استخدم الباحث اساليب مختلفة لجمع البيانات، وقد تضمنت هذه الأساليب المقابلات المنظمة، التسجيلات والاستبيان، حيث تم تصميم استبيان مقسم إلى قسمين يشتمل على الجزء الثاني منه عبارات للترجمة، وقد وزع الاستبيان على 99 طالباً وطالبةً، بينما أجريت المقابلات مع 15 من المحاضرين في جامعة النجاح الوطنية، وتضمنت المواد المسجلة 10 محاضرات مسجلة أخذت من موقع جامعة النجاح الوطنية. وتمت معالجة البيانات المستمدة من الاستبيان باستخدام برنامج الحزمة الاحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS حيث تم استخراج النسب المئوية والمتوسطات الحسابية، واختبار التباين الأحادي تبين من خلال التحليل أن التباين اللغوي ظاهرة لغوية شائعة بين عينة الدراسة لأن غالبيتهم معرضين للغة الانجليزية بصورة مكثفة، وأيضاً لأن غالبيتهم تنقصهم الطلاقة اللغوية. في مقابل ذلك، المشاركون في المقابلات من محاضري جامعة النجاح الوطنية عبروا عن شعورهم بالفخر والتميز عند قيامهم بالتناوب اللغوي وأنهم يقومون بذلك في المواقف الرسمية وغير الرسمية. وفيما يتعلق بقسم الترجمة من الاستبيان، فقد أظهرت النتائج أن الترجمة الحرفية هي الاسلوب الأكثر شيوعاً لدى الطلبة في الترجمة. بينما أظهرت المواد التسجيلية المصورة لمحاضرات في جامعة النجاح الوطنية ميلاً إلى التناوب اللغوي ناجم عن الضرورة، كما كشفت الدراسة أن الطلبة يعانون من ضعف في المهارات الترجمية بين العربية والانجليزية، ولا يمتلكون المرادفات العربية لكثير من الكلمات والمصطلحات الانجليزية الشائعة ما يعكس ضعفاً في قواميسهم اللغوية. يوصي الباحث بتعريب التعليم في جامعة النجاح الوطنية لتلافي التناوب اللغوي الناجم عن ضعف الطلبة في اللغة الانجليزية ما يجبر المحاضرين على التحويل من الانجليزية إلى العربية او الخلط بينهما، وأيضاً يقترح الباحث عقد صفوف مكثفة للغة الانجليزية لطلبة السنة الجامعية الأولى لرفع طلاقتهم اللغوية وتحسين مستواهم في اللغة الانجليزية ككل. إضافة إلى ذلك، يجب على جامعة النجاح الوطنية والقائمين على المناهج التعليمية الجامعية تحسين قدرات الطلبة في الترجمة وتزويدهم بتغذية مستمرة للكلمات المستجدة ومرادفاتها العربية وكذلك التركيز على الجانب العملي في مساقات الترجمة.