The Impact of Palestinian Ostentation Websites on the Political Affiliation and Attitude: Students of An-Najah National University as a Model (2000-2007)

Loading...
Thumbnail Image
Date
2008
Authors
Ameen Abdulaziz Dablan Abowardeh
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
This study aims at discovering the effect the Palestinian news websites have on An Najah University students as a sample of the entire Palestinian student population of more than 80 thousand. The study also aims at determining the relationship between these websites and political affiliation of these students in an attempt to discover positive effects these sites have on the students from a patriotic and academic perspectives, or any negative effects, if any. This thesis also discusses the relationship between communications and the Internet, media and electronic journalism, as well as the relationship between students and websites and employing these sites to influence the students politically. The researcher begins with a historical introduction and development stages of said sites. He also talks about the uses, characteristics, as well as the effect these sites have on students in general, and An-Najah students in particular. The researcher delves into the technical and special attention given to these sites by political movements. The researcher also discussed the role these sites played during the Intifada and how they dealt with the periods of political strife and infighting. The researcher reached a few conclusions that these websites played a role in political polarization among the students and that such polarization contributed to intolerance and rigidity among political movements, and that financing was behind such rigidity. The thesis shows that the Palestinian public in general and the student segment in particular are influenced by these websites due to the huge amounts of information and analysis these sites offer which makes it easier for the audience to evaluate the issues and give them the tools to judge matters more logically despite lack of credibility of some sites. The thesis showed that such websites had contributed and intensified political division among the students and to the general deterioration of relationships among them. It also ruled out the existence of a relationship between websites and dependency on it a source of information, from the students perspective. The thesis outlines that staying tuned to these websites did not contribute to the political affiliation of the students, but rather they play a role in attracting students toward political events in general and issues at hand, but not political affiliation, from the perspective of the surveyed students at An-Najah University. The study also shows that the Palestinian news websites were tools to spread information and that they ranked second to satellite TV. Radio and printed newspapers ranked last.The observer of the Palestinian media outlets through the period 2006-2008 will notice that such outlets clearly became part of the internal political crisis and that they did not perform in a professional manner, but rather were involved in the political infighting. The researcher concluded by recommending that these sites maintain a minimum standard of professionalism in dealing with the news and that they should endorse a charter of honor so as to determine the nature of the relationship among them. He also recommended sunning differences and divisions as well as refusing conditional outside financing because of the clear effects such financing have on operation and policy of these sites, especially those that receive funds from Western certain government.He also recommended rejecting extremist accusations because of the detrimental effect they have on the social fabric, and recommended an agreement on terminology used in the Palestinian media and staying away from such terminology that may provoke tensions and internal strife.
تهدف هذه الدراسة إلى الوقوف على الأثر الذي تتركه المواقع الإلكترونية الفلسطينية، على طلبة جامعة النجاح الوطنية بنابلس كنموذج لطلبة الجامعات الفلسطينية، الذين يزيد عددهم على (80 ) ألف طالب وطالبة، كما وتهدف الدراسة إلى تحديد العلاقة بين المواقع الإلكترونية الإخبارية، والتوجهات والانتماءات السياسية لدى الطلبة، للوقوف على الآثار الإيجابية التي تتركها تلك المواقع على المستوى الوطني عمومًا والساحة الجامعية على وجه الخصوص، ولمعرفة أي آثار سلبية قد تتركها على جموع الطلبة. وتناقش هذه الرسالة التأثير الذي يتركه الاتصال والانترنت، على الإعلام والصحافة الإلكترونية، والاستخدام السياسي للإنترنت في عملية الاستقطاب، وتغيير توجهات الطلبة الجامعيين، والانتماء السياسي بين طلبة الجامعات، ومدى تأثره بالإعلام والمواقع الإلكترونية. يورد الباحث مقدمة تاريخية عن ميلاد المواقع الإلكترونية الإخبارية وتطورها، والمراحل التي مرت بها، واستخداماتها والخصائص التي امتازت بها المواقع الإلكترونية الفلسطينية، وتأثيراتها على الطلبة الجامعيين بعامة، وطلبة جامعة النجاح بخاصة، وتوجه التيارات السياسية نحو المواقع الإلكترونية، ومواكبتها للتطورات التقنية. تطرق الباحث في دراسته كذلك إلى واقع المواقع الإلكترونية الفلسطينية من ناحية النشأة والأدوار التي قامت بها، بغض النظر عن كونها مواقع حزبية أو مستقلة، ودورها في انتفاضة الأقصى ومقارعة الاحتلال الإسرائيلي، وطريقة تناولها الأزمة الداخلية الفلسطينية، وفترات الاقتتال والنزاع الداخلي. ناقش الباحث أيضا استخدامات المواقع الالكترونية الإخبارية الفلسطينية، بين الطلبة ومدى استفادة الحركة الطلابية بمختلف مسمياتها من هذه التقنية في إيصال أفكارها وتطلعاتها السياسية والنقابية، ومدى التأثير الذي تركته بين جمهور الطلبة خلال سنوات انتفاضة الأقصى، إلى جانب دورها في زيادة الفجوة بين المتخاصمين الفلسطينيين، بسبب اللغة والمصطلحات التي استخدمتها تلك المواقع. وخلص الباحث إلى مجموعة من النتائج أهمها أن للمواقع الإلكترونية الفلسطينية دورًا في الاستقطاب السياسي بين الطلبة، كما أن المواقع الحزبية ساهمت في رفع وتيرة التعصب الحزبي، والتخندق خلف المواقف دون هوادة لدى أنصار الفصائل الفلسطينية وعناصرها، وأن التمويل المالي للمواقع الإلكترونية الإخبارية الفلسطينية هو السبب في انحيازها لطرف فلسطيني دون آخر. وتبين الدراسة أن الجمهور الفلسطيني عموما ومن ضمنهم شريحة طلبة الجامعات، يتأثرون بما تنشره المواقع الالكترونية الإخبارية لتقديمها، كمًا هائًلا من المعلومات والأرقام عن الأحداث، وما تتضمنه من خلفيات، مما يوفر لهم المقدرة على تقييم الأمور والمستجدات وتحديد نظرتهم للأشياء بصورة أكثر علمية ومنطقية، بالرغم من ضعف الثقة في بعض تلك المواقع. وتظهر نتائج الدراسة أن المواقع الإلكترونية الإخبارية الفلسطينية أسهمت خلال حالة الانقسام الداخلي في زيادة حدة الخلافات والانقسامات في الساحة الجامعية، والعلاقات بين الطلبة. كما تم تفنيد وجود علاقة بين اتجاه الموقع الإلكتروني، من حيث الانتماء السياسي، وحجم الاعتماد عليه في الحصول على المعلومة السياسية، من وجهة نظر طلبة جامعة النجاح الوطنية. وتبرز نتائج الدراسة أن متابعة المواقع الإخبارية الالكترونية لا تسهم في تغيير انتماءات الطلبة، لكنها تلعب، من خلال ما تنشره، دورًا في تغيير توجهات الطلبة إزاء الأحداث السياسية والقضايا المطروحة، وليس نحو التيار السياسي الذي ينتمون أو يميلون إليه، من وجهة نظر طلبة جامعة النجاح الوطنية. وأظهرت الدراسة أن المواقع الإلكترونية الفلسطينية تحولت إلى أداة في نشر المعلومة وبثَها، والحصول عليها، واحتلت المرتبة الثانية في حصول طلبة جامعة النجاح على المعلومة الإخبارية بعد المحطات الفضائية ومحطات التلفزة، تليها الإذاعات، وأخيرا الصحف المطبوعة. إن المتابع لوسائل الإعلام الفلسطينية المختلفة خلال فترة الدراسة بشكل عام، وعلى وجه التحديد بين عامي (2006-2008)، يلمس بأن المواقع الإلكترونية الإخبارية هي جزء من الأزمة الداخلية الفلسطينية بشكل واضح وصريح، وبخاصة الحزبية منها، حيث ابتعدت عن أصول العمل المهني وانصهرت في أتون الخلاف الداخلي، وهذا ما أظهرته هذه الدراسة. من هنا يوصي الباحث بضرورة التزام المواقع الإلكترونية الإخبارية بأدنى حدود المهنية، والموضوعية في تعاطي المعلومة وتناول الحدث، وإقرار ميثاق شرف بين المواقع الإلكترونية الإخبارية الفلسطينية من أجل تحديد طبيعة العلاقة فيما بينها، والبعد عن الشحناء، وترسيخ الانقسام، وتراشق الاتهامات، والابتعاد عن التمويل الأجنبي المشروط للمواقع الإلكترونية الإخبارية، لأن له انعكاسات واضحة على طريقة عمل تلك المواقع وسياستها الإخبارية، وبخاصة إذا كان التمويل من جهات حكومية غربية. كما يوصي بابتعاد القائمين على المواقع الإخبارية عن استخدام مصطلحات تكفيرية أو تخوينية، بسبب خطورة ذلك على النسيج الاجتماعي والوطني، مع وجود حاجة ماسة لتحديد المصطلحات المستخدمة في الإعلام الإلكتروني، والابتعاد عن المصطلحات التي تحمل نبرة توتيرية، وتأجج الصراع الداخلي، وتسهم في زيادة الاحتكاكات، واستمرار حالة الشحناء في الساحة الداخلية الفلسطينية.
Description
Keywords
Citation