السّمات اللّهجيّة بين سيبويه وابن هشام الأنصاريّ؛ الثّوابت والمتغيّرات

No Thumbnail Available
Date
2025-11-20
Authors
خديجة محمود عليّ أبو عامريّة
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة النّجاح الوطنيّة
Abstract
السّمات اللّهجيّة بين سيبويه وابن هشام الأنصاريّ؛ الثّوابت والمتغيّرات إِعداد خديجة محمود عليّ أبو عامريّة إشراف أ. د. محمّد ربّاع الملخّص هذه الدّراسة بعنوان: "السّمات اللّهجيّة بين سيبويه وابن هشام الأنصاريّ؛ الثّوابت والمتغيّرات"، حاولت فيها الكشف عن الثّوابت والمتغيّرات بينهما في طرق تناول اللّهجات؛ من حيث المذكور عند سيبويه صراحة أو احتمالًا، وكيف ظهر عند ابن هشام، واللّهجات الّتي ذكرها ابن هشام، ولم يذكرها سيبويه. كما حاولت الكشف عن أسباب توجيه كلّ منهما الأحكامَ التّقويميّة، وإلى أيّ حدّ اتّفقا أو اختلفا، ومقدار استخدامهما هذه الأحكامَ، وما كثُر عند أحدهما وقلّ عند الآخر أو اختفى. جاءت الدّراسة في مقدّمة وتمهيد وفصلين وخاتمة؛ تناولت في المقدّمة دافعها، ومشكلتها، وأهمّيّتها، والمنهج، وأبرز العقبات، والدّراسات السّابقة، وما اختلفت عنها دراستي، والهيكليّة. وتناولت في التّمهيد سبب وضع القواعد، وأشرتُ إلى أنّ القدماء لم يقيموا حدًّا بين الفصحى واللّهجات؛ لذا فإنّ تقعيدهم شمل الأكثر والمخالف له. وعرضتُ في الفصل الأوّل المتعلّق بنسبة اللّهجات: السّمات المذكورة عند سيبويه صراحة، وما يقابلها عند ابن هشام، والسّمات المذكورة عند سيبويه احتمالًا، وما يقابلها عند ابن هشام، والسّمات الّتي ذكرها ابن هشام، ولم يذكرها سيبويه، ودوّنت في نهاية كلّ مطلب خلاصته. وعرضتُ في الفصل الثّاني المتعلّق بالأحكام التّقويميّة على اللّهجات: السّمات الّتي اتّفقا على الحكم عليها، والسّمات الّتي اختلفا في الحكم عليها، والأحكام الّتي انفرد بها أحدهما عن الآخر، والسّمات المحكوم عليها، ودوّنت في نهاية كلّ مطلب خلاصته. واشتملت الخاتمة على النّتائج، وأبرزها: أغلب المذكور من اللّهجات احتمالًا عند سيبويه ذكره ابن هشام صراحة؛ لاطّلاع الأخير على مصادر النّحاة واللّغويّين في العصور المتأخّرة، وهو ما لم يُتَح للأوّل، وبناء عليه، قلّت اللّهجات المذكورة صراحة عند سيبويه، واحتمالًا عند ابن هشام. وأغلب ما ذكره ابن هشام ولم يذكره سيبويه مسائل فرعيّة، لا تمسّ الأصول. والمعيار الرّئيس عند سيبويه وابن هشام في الحكم على اللّهجات مطابقتها القياسَ أو مخالفتها له. وأظهرت الدّراسة عناية سيبويه بعوامل: الاطّراد وكثرة الاستعمال ووضوح المعنى والاتّساق، كما أظهرت ارتكاز ابن هشام على القرآن وقراءاته في ترجيح اللّهجات، وتقوية ما يذهب إليه. ولا علاقة بين جودة اللّهجة أو رداءتها والقبيلة المنسوبة إليها؛ فهما يوجّهان الحكم إلى اللّهجة؛ بوصفها خارجة عن الأصل، لا إلى أصحابها. وأظهرت الدّراسة تباينًا بينهما في تناول بعض الأحكام، من حيث القلّة والكثرة؛ حيث قلّت عند ابن هشام أحكام شاعت عند سيبويه، واختفت عنده أحكام وُجدت عند سيبويه، وظهرت عنده أحكام لم يستخدمها سيبويه. الكلمات المفتاحيّة: سيبويه، ابن هشام، اللّهجات، النّسبة، الأحكام التّقويميّة، المعايير والأسباب.
Description
Keywords
Citation
Collections