Israeli Settlement In The West Bank And Its Impact On Political Development (1994 – 2009)
Loading...
Date
2010
Authors
Bilal Mohammed Saleh Ibrahim
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
This study discusses one of the major conflict issues between the Palestinians and the Israelis, and centered on the conflict and control on the ground. The Palestinians who have a legitimate right to live in Palestine, suffer from the policy of expulsion and displacement by successive Israeli governments for the settlement project in the West Bank and Jerusalem. So, this study aims to shed light on settlement policies across the various stages of the occupation of Palestine, with a focus on settlement in the West Bank and Jerusalem after the Oslo Accords, which was signed between the two sides in 1993.
Chapter I of the study consists of two sections. Section I presents an introduction and Section 2 presents a study plan as well.
Chapter II The first section shows the concepts of the study, while the second section deals with the theoretical framework of the study as an input to govern the general orientation of the study so as not to deviate from its course and objectives set by the researcher.
Chapter III deals with two sections. The first section addresses the motives of the Zionist movement and settlement and the second section discusses the issue of settlements from a legal standpoint and international law as settlement eliminates the possibility of establishing a Palestinian state in terms of factual and legal terms, making the international position stands in place against the settlements. Chapter IIII consists of three sections, the first section deals with the stage of settlement before the Oslo Accords in 1993, and the stages it went through, while the second section deals with the stage of settlements after the Oslo Agreement in 1993 and the stages it went through, and then the third section deals with Israeli policies of settlement to fragment the West Bank and Jerusalem, through the bypass roads and military checkpoints and the apartheid wall, in addition to the settlement policy in Arab Communities.
Chapter IIIII consists of three sections, the first section address the impact of settlement on economic development in the West Bank and Jerusalem, while the second section addresses the impact of settlement on social development, as important inputs to policy development and components, and then the third section, which deals with the impact of settlement on political rights of the Palestinians in the West Bank and Jerusalem, and in particular their right to establish a Palestinian state. Many findings and recommendations emerged from the study, notably:
1. The answer to the question of the study: What is the impact of Israeli settlement on the political development in the West Bank and Jerusalem? In addition to answer the other sub-questions. The study shows that settlement in the West Bank eliminates all elements of development, thereby eliminating the Palestinian dream of a Palestinian state.
2. The number of settlements and settlers in the West Bank increased by 100%, before the conventions. The number of settlers in the West Bank in (1992م) was (252,545) settlers who lived in settlements in the West Bank (111.637) in addition to (140,872) Jewish settlers living in Jerusalem. The number of settlers in the West Bank has reached by the ends of 2008 approximately (500,000) settlers. So, the vast majority of settlers live in the city of Jerusalem, where the number of settlers alone exceeds ( 282,000) settlers and this is equivalent to a rate of 54% of the settlers. It is notably recognized that the number of settlers doubled before and after the Oslo Accords, which shows that Israeli governments exploited the agreement for the benefit of increasing the number of settlements. Recommendations:
1.Regarding settlements, to develop a Palestinian strategy that aims to convince the international institutions to enforce international law on Israel, accompanied by a genuine resistance campaign against settling in the West Bank.
2. This requires a unity of the internal resistance against the settlement process and to build a Palestinian society able to withstand and confront settling , and build a new strategy of action based on the national unity of all Palestinian people wherever they exist.
تناقش هذه الرسالة أحد أبرز مواضيع الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والمتمحور حول الصراع على الأرض والسيطرة عليها، فالفلسطينيون أصحاب الحق الشرعي يعانون من سياسة الطرد والتهجير من قِبَل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لصالح المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية، لذلك فقد هدفت هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على السياسات الاستيطانية عبر مراحل الاحتلال المختلفة لفلسطين، مع التركيز على الاستيطان في الضفة الغربية بعد اتفاقيات أوسلو التي عقدت بين الجانبين عام (1993م). الفصل الأول من الدراسة يعرض مقدمة الدراسة ومنهجيتها. الفصل الثاني يتناول مفاهيم الدراسة وإطارها النظري كمدخل علمي يحكم التوجه العام للدراسة كي لا تنحرف عن مسارها وأهدافها التي حددها الباحث. الفصل الثالث يتناول دوافع الاستيطان، كما يناقش موضوع الاستيطان من الزاوية القانونية والدولية كون الاستيطان يقضي على مشروع قيام دولة فلسطينية من الناحية الواقعية والقانونية، مما جعل المواقف الدولية متباينة فيما يخص موضوع الاستيطان في الضفة الغربية. الفصل الرابع تناول مرحلة الاستيطان قبل اتفاق أوسلو عام (1993م)، والمراحل التي مر بها، كما تناول مرحلة الاستيطان بعد الاتفاق والمراحل التي مر بها، ثم تناول السياسات الإسرائيلية الاستيطانية لتقطيع أوصال الضفة الغربية وذلك من خلال الطرق الالتفافية والحواجز العسكرية ثم جدار الفصل العنصري، بالإضافة إلى سياسة الاستيطان داخل التجمعات السكنية العربية. الفصل الخامس تناول الآثار التي ألحقها الاستيطان بمجمل التنمية السياسية ومدخلاتها في الضفة الغربية، وذلك من خلال تأثير الاستيطان على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الضفة الغربية، كمدخلين مهمين من مدخلات التنمية السياسية ومكوناتها، بالإضافة إلى تأثير الاستيطان على الحقوق السياسية للفلسطينيين في الضفة الغربية، وبالذات حقهم في قيام دولة فلسطينية. خرجت الدراسة بالعديد من النتائج والتوصيات من أبرزها: 1. الإجابة عن السؤال الرئيس للدراسة: ما هو تأثير الاستيطان الإسرائيلي على التنمية السياسية في الضفة الغربية؟ بالإضافة إلى الأسئلة الفرعية الأخرى، إذ بينت الدراسة أن الاستيطان في الضفة الغربية يقضي على كافة مقومات التنمية، وبالتالي يقضي على الحلم الفلسطيني بقيام الدولة الفلسطينية. 2. زيادة أعداد المستوطنات والمستوطنين في الضفة الغربية بنسبة 100%، فقبل الاتفاقيات بلغ عدد المستوطنين في الضفة الغربية حتى عام (1992) (545، 252 ) مستوطناً يقيم منهم في مستوطنات الضفة الغربية ( 673، 111) بالإضافة إلى (872، 140) مستوطن يقيمون في القدس. أما أعداد المستوطنين في الضفة الغربية فقد بلغت حتى نهايات عام (2008م) ما يقارب (500.000) مستوطن، بحيث تسكن الغالبية العظمى في مدينة القدس حيث تصل أعداد المستوطنين في محافظة القدس وحدها ما يقارب (282,000) ألف مستوطن وهذا يعادل ما نسبته 54% من المستوطنين، ويلاحظ من ذلك تضاعف أعداد المستوطنين بعد أوسلو، مما يدل على أن الحكومات الإسرائيلية تستغل السلام لصالح الاستيطان. التوصيات: 1. وضع إستراتيجية فلسطينية تهدف إلى إقناع المؤسسات الدولية كي تفرض القانون الدولي على "إسرائيل" فيما يخص المستوطنات، يرافقه مقاومة حقيقية المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية. 2. هذا يتطلب وحدة فلسطينية داخلية لمقاومة المشروع الاستيطاني وبناء مجتمع فلسطيني قادر على الصمود والمواجهة، وبناء إستراتيجية جديدة للعمل الوطني الفلسطيني مبنية على وحدة الشعب في كافة أماكن تواجده.
تناقش هذه الرسالة أحد أبرز مواضيع الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والمتمحور حول الصراع على الأرض والسيطرة عليها، فالفلسطينيون أصحاب الحق الشرعي يعانون من سياسة الطرد والتهجير من قِبَل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لصالح المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية، لذلك فقد هدفت هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على السياسات الاستيطانية عبر مراحل الاحتلال المختلفة لفلسطين، مع التركيز على الاستيطان في الضفة الغربية بعد اتفاقيات أوسلو التي عقدت بين الجانبين عام (1993م). الفصل الأول من الدراسة يعرض مقدمة الدراسة ومنهجيتها. الفصل الثاني يتناول مفاهيم الدراسة وإطارها النظري كمدخل علمي يحكم التوجه العام للدراسة كي لا تنحرف عن مسارها وأهدافها التي حددها الباحث. الفصل الثالث يتناول دوافع الاستيطان، كما يناقش موضوع الاستيطان من الزاوية القانونية والدولية كون الاستيطان يقضي على مشروع قيام دولة فلسطينية من الناحية الواقعية والقانونية، مما جعل المواقف الدولية متباينة فيما يخص موضوع الاستيطان في الضفة الغربية. الفصل الرابع تناول مرحلة الاستيطان قبل اتفاق أوسلو عام (1993م)، والمراحل التي مر بها، كما تناول مرحلة الاستيطان بعد الاتفاق والمراحل التي مر بها، ثم تناول السياسات الإسرائيلية الاستيطانية لتقطيع أوصال الضفة الغربية وذلك من خلال الطرق الالتفافية والحواجز العسكرية ثم جدار الفصل العنصري، بالإضافة إلى سياسة الاستيطان داخل التجمعات السكنية العربية. الفصل الخامس تناول الآثار التي ألحقها الاستيطان بمجمل التنمية السياسية ومدخلاتها في الضفة الغربية، وذلك من خلال تأثير الاستيطان على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الضفة الغربية، كمدخلين مهمين من مدخلات التنمية السياسية ومكوناتها، بالإضافة إلى تأثير الاستيطان على الحقوق السياسية للفلسطينيين في الضفة الغربية، وبالذات حقهم في قيام دولة فلسطينية. خرجت الدراسة بالعديد من النتائج والتوصيات من أبرزها: 1. الإجابة عن السؤال الرئيس للدراسة: ما هو تأثير الاستيطان الإسرائيلي على التنمية السياسية في الضفة الغربية؟ بالإضافة إلى الأسئلة الفرعية الأخرى، إذ بينت الدراسة أن الاستيطان في الضفة الغربية يقضي على كافة مقومات التنمية، وبالتالي يقضي على الحلم الفلسطيني بقيام الدولة الفلسطينية. 2. زيادة أعداد المستوطنات والمستوطنين في الضفة الغربية بنسبة 100%، فقبل الاتفاقيات بلغ عدد المستوطنين في الضفة الغربية حتى عام (1992) (545، 252 ) مستوطناً يقيم منهم في مستوطنات الضفة الغربية ( 673، 111) بالإضافة إلى (872، 140) مستوطن يقيمون في القدس. أما أعداد المستوطنين في الضفة الغربية فقد بلغت حتى نهايات عام (2008م) ما يقارب (500.000) مستوطن، بحيث تسكن الغالبية العظمى في مدينة القدس حيث تصل أعداد المستوطنين في محافظة القدس وحدها ما يقارب (282,000) ألف مستوطن وهذا يعادل ما نسبته 54% من المستوطنين، ويلاحظ من ذلك تضاعف أعداد المستوطنين بعد أوسلو، مما يدل على أن الحكومات الإسرائيلية تستغل السلام لصالح الاستيطان. التوصيات: 1. وضع إستراتيجية فلسطينية تهدف إلى إقناع المؤسسات الدولية كي تفرض القانون الدولي على "إسرائيل" فيما يخص المستوطنات، يرافقه مقاومة حقيقية المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية. 2. هذا يتطلب وحدة فلسطينية داخلية لمقاومة المشروع الاستيطاني وبناء مجتمع فلسطيني قادر على الصمود والمواجهة، وبناء إستراتيجية جديدة للعمل الوطني الفلسطيني مبنية على وحدة الشعب في كافة أماكن تواجده.