Future of Development in the Kingdom of Saudi Arabia after the Exploitation of oil A study in Development Geography
Loading...
Date
2016
Authors
Ahmed Ibrahim Shaker Zebadi
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
The Oil dependency of Saudi Arabia in the big amount, and the lack of other resources, further more the future challenge in Saudi Arabia for the reality of the oil finished. This study aims to find the range of benefit of Saudi Arabia from the Oil revenues to achieve of economic development from projects and productivity sectors to make replacement in front of oil sector.
The study aims to find the achievement of Saudi Arabia from different fields in non oil sectors, to face the risk of oil finishing, and the rage of Saudi Arabia benefit from the oil revenues to achieve of the sustainable development and to make economic projects as altenatevis of oil sector.
This study followed the descriptive analysis method to describe the economic sectors inside of Saudi Arabia and to know the range of sector participation in the GDP to several years, and based on the central bureau of statistics of Saudi Arabia data and other resources.
This study find that the Saudi Arabia don’t make any steps to make independency from Oil sector. And by use data analysis of the growth rate in Saudi Arabia the study found that there is significant strong relation between growth rate in GDP in the oil sector and natural gas in the one side and the growth rate in GDP in the other side. Which means the economic situation in Suadi Arabia is high degree of dependency based on oil sectors.
The study found the several recommendations: the Saudi Arabia should to decrease the degree of oil dependency. And put the comprehensive plan for economic diversifications and to benefit from this diversifications, and to find the other alternatives sectors.
And to make incentive for industrial production in Saudi Arabia and to put investment in this field, to struggle against the political and economic corruption to achieve the independency in the dicision making and reducing the oil sector.
إن اعتماد المملكة العربية السعودية على النفط بشكل كبير وقلة المصادر الأخرى مع حقيقة أن سلعة النفط هي سلعة ناضبة يشكل عائقا اقتصاديا كبيرا أمام المملكة بعد نضوب النفط، وقد هدفت الدراسة إلى معرفة مدى استفادة العربية السعودية من العوائد النفطية في تحقيق تنمية اقتصادية ومشاريع وقطاعات إنتاجية تكون بديلة عن النفط في حال نضوبه. لقد هدفت الدراسة إلى معرفة ما حققته المملكة العربية السعودية في مجالات التنمية غير النفطية لمواجهه خطر نضوب النفط، ومدى استفادة المملكة من العوائد النفطية في تحقيق تنمية شاملة ومشاريع اقتصادية تكون بديلة عن النفط في حال نضوب. لقد اتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي في وصف القطاعات الاقتصادية في المملكة العربية السعودية ومعرفة مدى مساهمة هذه القطاعات في الناتج المحلي الإجمالي لعدة سنوات وكذلك حصة القطاع النفطي من هذا الناتج وذلك بالاعتماد على بيانات من النشرات التقارير والأوراق العلمية ذات العلاقة بالموضوع وخصوصا بيانات مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات السعودية. وقد توصلت الدراسة إلى أن المملكة العربية السعودية لم تقم بخطوات لتحقيق تنمية اقتصادية مستقلة عن النفط، فبتحليل بيانات معدلات النمو في القطاعات الاقتصادية فقد توصلت الدراسة أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية قوية جدا بين معدلات النمو في قطاع النفط الخام والغاز الطبيعي من جهة ومعدلات النمو في الناتج المحلي الإجمالي من جهة أخرى، أي أن اقتصاد المملكة يعتمد بشكل شبه كامل على قطاع الزيت الخام والغاز الطبيعي. وخرجت الدارسة بمجموعة من التوصيات أهمها: العمل على تقليل الاعتماد شبه كامل للاقتصاد السعودي على سلعة النفط الخام ووضع خطة للتنويع الاقتصادي بإيجاد أو تطوير قطاعات اقتصادية تكون بديلة عن النفط وعن القطاع النفطي في حال نضوبه أو قلة الطلب عليه، والعمل على تحفيز الإنتاج الصناعي السعودي والاستثمار الحقيقي في مجالات الصناعة التحويلية وذلك لإيجاد قطاع اقتصادي بديل يمكن الاعتماد عليه في حال نضوب النفط، ومحاربة الفساد السياسي والاقتصادي في المملكة العربية السعودية وذلك للوصول إلى الاستقلالية في اتخاذ القرارات الاقتصادية الصائبة نحو تحقيق هدف التنويع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على النفط.
إن اعتماد المملكة العربية السعودية على النفط بشكل كبير وقلة المصادر الأخرى مع حقيقة أن سلعة النفط هي سلعة ناضبة يشكل عائقا اقتصاديا كبيرا أمام المملكة بعد نضوب النفط، وقد هدفت الدراسة إلى معرفة مدى استفادة العربية السعودية من العوائد النفطية في تحقيق تنمية اقتصادية ومشاريع وقطاعات إنتاجية تكون بديلة عن النفط في حال نضوبه. لقد هدفت الدراسة إلى معرفة ما حققته المملكة العربية السعودية في مجالات التنمية غير النفطية لمواجهه خطر نضوب النفط، ومدى استفادة المملكة من العوائد النفطية في تحقيق تنمية شاملة ومشاريع اقتصادية تكون بديلة عن النفط في حال نضوب. لقد اتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي في وصف القطاعات الاقتصادية في المملكة العربية السعودية ومعرفة مدى مساهمة هذه القطاعات في الناتج المحلي الإجمالي لعدة سنوات وكذلك حصة القطاع النفطي من هذا الناتج وذلك بالاعتماد على بيانات من النشرات التقارير والأوراق العلمية ذات العلاقة بالموضوع وخصوصا بيانات مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات السعودية. وقد توصلت الدراسة إلى أن المملكة العربية السعودية لم تقم بخطوات لتحقيق تنمية اقتصادية مستقلة عن النفط، فبتحليل بيانات معدلات النمو في القطاعات الاقتصادية فقد توصلت الدراسة أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية قوية جدا بين معدلات النمو في قطاع النفط الخام والغاز الطبيعي من جهة ومعدلات النمو في الناتج المحلي الإجمالي من جهة أخرى، أي أن اقتصاد المملكة يعتمد بشكل شبه كامل على قطاع الزيت الخام والغاز الطبيعي. وخرجت الدارسة بمجموعة من التوصيات أهمها: العمل على تقليل الاعتماد شبه كامل للاقتصاد السعودي على سلعة النفط الخام ووضع خطة للتنويع الاقتصادي بإيجاد أو تطوير قطاعات اقتصادية تكون بديلة عن النفط وعن القطاع النفطي في حال نضوبه أو قلة الطلب عليه، والعمل على تحفيز الإنتاج الصناعي السعودي والاستثمار الحقيقي في مجالات الصناعة التحويلية وذلك لإيجاد قطاع اقتصادي بديل يمكن الاعتماد عليه في حال نضوب النفط، ومحاربة الفساد السياسي والاقتصادي في المملكة العربية السعودية وذلك للوصول إلى الاستقلالية في اتخاذ القرارات الاقتصادية الصائبة نحو تحقيق هدف التنويع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على النفط.