الرجولة في القرآن الكريم

Loading...
Thumbnail Image
Date
2017-07-16
Authors
الطيبي, خالد عزمي خيري
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة النجاح الوطنية
Abstract
هذه الدراسة لم تأت لتُثبت معنى الرجولة في القرآن الكريم؛ إنما جاءت لتنفي وجود هذا المصطلح أو ما يشير إليه في القرآن الكريم. وللوصول إلى هذه الغاية؛ أقيم هذا البحث على أربعة أعمدةٍ رئيسة، كلُّ عمودٍ فيه يُمثّلُ فصلاً له مباحث ومطالب. جاء الفصل الأول لمفهوم الرجولة، وقد حوى ثلاثة مباحث؛ عرّف الباحث الرجولة من خلال مطلبين؛ الأوّل وقف على تعريف الرجل لغة، والثاني استخلص الباحث المعنى الاصطلاحي للرجولة من سياقات الحديث عنها في كتب اللغة والأدب. ثمّ جاء المبحث الثاني بأربعة مطالب؛ الأول خُصّص لبناء جدول يوزع الآيات القرآنية التي وردت فيها مفردة (رجل)، ثم حُلِّلَ هذا الجدول في المطلب الثاني للوقوف على دلالات الورود وفتراته. ليتبعه مطلبٌ ثالثٌ في بناء جدول خاص في توزيع مفردتي (إمرأة) و(نساء) لمقارنته بالجدول الأول، والخروج بمعلومات تخدم هذا البحث من حيث دلالات الفعل والوصف لكلا الجنسين، ومدى انسجامهما أو تنافرهما، وقد تعرّض لذلك المطلبُ الرابع. أما المبحث الثالث فقد تخصص بالألفاظ ذات الصلة، عرضتها ثمانية مطالب، كل واحد منها شكل لفظاً مستقلاً؛ في الذكورة، الأبناء، الآباء، الإخوان، الولدان، الغلمان، الفتيان، والشيوخ. ليخرج الباحث بنتيجة مهمة عرضها في خاتمة الفصل. ثم جاء الفصل الثاني في تصنيفات كل من الرجل والمرأة في القرآن الكريم، للوقوف على أهم الصفات والأفعال التي ألصقت بمفردتي (رجل) و (امرأة)، ثم التعرف على مدى التطابق أو التنافر بينها؛ ذلك ليتأكّد أن الرجل في القرآن الكريم ذُكر كإنسان عادي، وليس لرجولته أية ميزة أو تفضيل. قام بأداء هذا الدور ثلاثة مباحث؛ الأول للرجل بمطلبين؛ أحدهما للأفعال والآخر للصفات، كذا في المبحث الثاني الذي خُصص للمرأة، أما المبحث الثالث فعقد مقارنة بين الاثنين. ثم انتقل الباحث إلى الفصل الثالث، وقد خصصه لكينونة الرجل في القرآن الكريم. شرح ذلك ثلاثةُ مباحث؛ بيّن في الأول عملية خلق الرجل، ثم أظهر صفاته ومسؤولياته، والثاني خصّه في خَلق المرأة وأخلاقياتها ومسؤولياتها، ليختم في الثالث بكمال الرجل حسب القرآن الكريم. فكان للباحث جولته الأخيرة في الفصل الرابع، الذي اعتنى بمناقشة الدراسات السابقة في هذا الموضوع من خلال ثلاثة مباحث؛ خُصّص الأول لمدخل اللغة في تفسير السياق، والثاني لآلية استخراج الأفعال والصفات، والثالث تناول التحيّز في الدراسة ومدى تأثيره على النتائج. أما خاتمة الأطروحة؛ فبيّنت نتائج الدراسة بالتفصيل، وأوصت بعدة نقاط؛ فيما يراه الباحث ضروريَّ الاتباع لما يُشبه هذه الدراسة في المستقبل، حتى لا تتكرر ذات الأخطاء.
Description
Keywords
Citation
Collections