Studying Land Use patterns in Nablus City By Geographic Information System (GIS)
Loading...
Date
2003
Authors
Raed Saleh Talap Halapi
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
This study investigates the use of Geographical Information systems ( GIS ) in land use mapping of Nablus city. The study area lies on the latitude ْ14-ْ32 to the north of the Equator, and the longitude ْ15-ْ35 to the east of Greenwich.
The importance of this study emerges from the use of the Geographical Information systems as an effective means that is used for data capture, Data storage , Data processing , Data Management and Data Analysis.
The study aimed at the test of Geographical Information System in producing accurate land use and land use change maps for Nablus in different periods. It also aimed at studying land use patterns on the study area at the level of the city quarters.
Arcview GIS software was used to derive quantitative data such as areas of land use types and length of roads for the whole city and its quarters.
A large scale aerial photograph of Nablus (1/10000) taken in 1999 was used to produce the land use maps. The aerial photograph was georeferenced to the Universal Transvrse Mercator Coordinate System(UTM). The study area was then divided into nine strata (layers).The photo contents such as buildings, roads and land parcels were digitized. A 5% stratified random sample was selected to represent the study population.
The field study was conducted for all land use types in the city depending on the selected sample, while a comprehensive survey for agricultural lands, rangeland roads, and cemeteries was adopted.
Areas of different land use types and lengths of roads were derived and analyzed on both the city level and quarter level as well.
It was found that the rate of residential use represents 53.53% out of the total land use in the city. The trading use came in the second place with a rate of 12.73%.. While the industrial use in the city came in the third place with a rate of 15.11%. The educational use (schools) came in the fourth place with a rate of 11.31%.
The rate of the religious use (mosques) was 1.75%, the governmental use was 3.38%, the health use rate was 3.38%, the agricultural use rate was 3.60%, the rangeland use rate was 9.48%, and the transportation use rate was 10%.
Upon what had been preceded , it is recommended that:
1-It is important for public and private institutions such as planning and educational institutions to use GIS technology as an effective tool in research work and planning.
2-It is recommended that the industrial activities to be removed from among the residential quarters for their negative effect on both environment and residents.
3-The city suffers from lack of roads. So, it is recommended to open new roads in order to ease the traffic inside the city.
تبحث هذه الدراسة في استخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية ( GIS) Geographical Information System في دراسة استعمالات الأرض في مدينة نابلس ، وتقع منطقة الدراسة على خط عرض 14َ-32ْشمال خط الاستواء وخط طول 15َ-35ْشرق خط غرينتش . تنبع أهمية هذه الدراسة من خلال استخدام نظم المعلومات الجغرافية كتقنية فعالة تستخدم لقنص (Data Capture) وتخزين (Data Storage) ومعالجة (Data Processing) وإدارة (Data Management) وإخراج المعلومات المكانية ( Spatial Data) وربطها بالمعلومات الوصفية ( Attribute Data) ، ووضع النماذج والسيناريوهات أمام الباحثين والمخططين وصانعي القرار ، مما يساهم في التخطيط السليم لاستخدامات الأرض داخل المدينة . تهدف هذه الدراسة إلى فحص إمكانية نظم المعلومات الجغرافية GIS في إنتاج خرائط استعمالات الأرض ودراسة مدى فعاليتها في الدراسات الكمية والتحليلية ، ودراسة التغيرات التي حصلت في استعمالات الأرض في المدينة عبر فترات زمنية مختلفة (Land Use Changes ). كما يتناول هذا البحث دراسة التباين في توزيع استخدامات الأرض بين أحياء المدينة . اعتمد الباحث في توظيفه للبيانات المتوفرة على المنهج الإحصائي الوصفي الكمي التحليلي ، حيث قام الباحث في معالجة البيانات بواسطة برنامج (Arcview GIS) أحد برامج نظم المعلومات الجغرافية . تم تحديد منطقة الدراسة على الصورة الجوية المأخوذة عام 1999 ، حيث تم ربط الصورة الجوية في الإحداثيات ، ثم تم تقسيم المدينة إلى تسعة طبقات (Layers ) وبعد ذلك تم ترقيم (Digitization ) محتويات الصورة وحوسبتها كالمباني ، والشوارع ، وقطع الأراضي ، وتم اختيار عينة عشوائية طبقية (Stratified Random Sample) ، حيث بلغ حجم العينة 5% من مجتمع الدراسة (المباني). قام الباحث بعد ذلك بمسح ميداني لكافة استعمالات الأرض في المدينة اعتماداُ على العينة المختارة ومسح شامل للاستخدام الزراعي ، واستخدام الطرق ، واستخدام ارض الفضاء ، واستخدام المقابر وتحليلها على مستوى الطبقة الواحدة ثم على مستوى المدينة وتوصل الباحث إلى أن نظم المعلومات الجغرافية تعتبر تقنية فعالة في دراسة استعمالات الأرض، حيث اعتمد عليها الباحث في المعالجة والتحليل وحساب المساحات لكافة الاستخدامات. إن استخدام نظم المعلومات الجغرافية يتميز بالدقة والجهد ولكن يتطلب جهدا كبيراُ وخاصة في إدخال البيانات التي تشكل حوالي 70% من الجهد . بلغت نسبة الاستخدام السكني 53،53%حسب العينة للمدينة ، حيث حصلت المساكن الشعبية على المرتبة الأولى في توزيعه ، وبلغت نسبة الاستخدام التجاري على 73،12%من العينة للمدينة ، وحصلت منطقة الدوار وغرب الدوار على المرتبة الأولى في توزيعه ، وبلغت نسبة الاستخدام الصناعي 15،11% من العينة للمدينة ، وحصلت المنطقة الصناعية على المرتبة الأولى في توزيعه ، وبلغت نسبة الاستخدام التعليمي (المدارس) 31،11%من العينة للمدينة ، وحصلت راس العين وخلة العامود على المرتبة الأولى في توزيعه ، وبلغت نسبة الاستخدام الديني ( المساجد) 75،1% من العينة ، وحصلت البلدة القديمة على المرتبة الأولى في توزيعه ، وبلغت نسبة الاستخدام الحكومي 38،3%من العين للمدينة ، وحصلت راس العين وخلة العامود على المرتبة الأولى في توزيعه ، وبلغت نسبة الاستخدام الصحي 38،3% من العينة للمدينة ، وحصلت رفيديا على المرتبة الأولى في توزيعه ، وبلغت نسبة الاستخدام الزراعي 60،3% حسب المسح الشامل للمدينة ، وحصلت المنطقة الصناعية على المرتبة الأولى في توزيعه ، وبلغت نسبة استخدام ارض الفضاء 48،19% حسب المسح الشامل للمدينة ، وحصلت رفيديا على المرتبة الأولى في توزيعه ، وبلغت نسبة استخدام الطرق 10% حسب المسح الشامل للمدينة ، وحصلت المنطقة الصناعية على المرتبة الأولى في توزيعه ، وخرجت الدراسة بعدد من التوصيات أهمها: 1- ضرورة استخدام نظم المعلومات في كافة المؤسسات والجامعات والكليات والبلديات للاستفادة منها في البحوث والمجالات التطبيقية والكمية ، وتأسيس وحدات خاصة داخل كل مؤسسة تعمل على تطوير وتبني هذه التكنولوجيا الحديثة. 2- نتيجة لتداخل الاستعمالات خصوصا الاستعمال الصناعي ، وكذلك الاستعمال التجاري داخل أحياء المدينة ، فان الباحث يوصي بضرورة عدم إقامة صناعات بين الأحياء السكنية ، لما لها من أثر سلبي على البيئة وصحة السكان. 3- تعاني المدينة من نقص في شبكة الطرق ، لذلك فان الباحث يوصي بضرورة فتح طرق جديدة داخل المدينة تسهل من حركة السير ، وتمنع وجود أزمات في حركة السير .
تبحث هذه الدراسة في استخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية ( GIS) Geographical Information System في دراسة استعمالات الأرض في مدينة نابلس ، وتقع منطقة الدراسة على خط عرض 14َ-32ْشمال خط الاستواء وخط طول 15َ-35ْشرق خط غرينتش . تنبع أهمية هذه الدراسة من خلال استخدام نظم المعلومات الجغرافية كتقنية فعالة تستخدم لقنص (Data Capture) وتخزين (Data Storage) ومعالجة (Data Processing) وإدارة (Data Management) وإخراج المعلومات المكانية ( Spatial Data) وربطها بالمعلومات الوصفية ( Attribute Data) ، ووضع النماذج والسيناريوهات أمام الباحثين والمخططين وصانعي القرار ، مما يساهم في التخطيط السليم لاستخدامات الأرض داخل المدينة . تهدف هذه الدراسة إلى فحص إمكانية نظم المعلومات الجغرافية GIS في إنتاج خرائط استعمالات الأرض ودراسة مدى فعاليتها في الدراسات الكمية والتحليلية ، ودراسة التغيرات التي حصلت في استعمالات الأرض في المدينة عبر فترات زمنية مختلفة (Land Use Changes ). كما يتناول هذا البحث دراسة التباين في توزيع استخدامات الأرض بين أحياء المدينة . اعتمد الباحث في توظيفه للبيانات المتوفرة على المنهج الإحصائي الوصفي الكمي التحليلي ، حيث قام الباحث في معالجة البيانات بواسطة برنامج (Arcview GIS) أحد برامج نظم المعلومات الجغرافية . تم تحديد منطقة الدراسة على الصورة الجوية المأخوذة عام 1999 ، حيث تم ربط الصورة الجوية في الإحداثيات ، ثم تم تقسيم المدينة إلى تسعة طبقات (Layers ) وبعد ذلك تم ترقيم (Digitization ) محتويات الصورة وحوسبتها كالمباني ، والشوارع ، وقطع الأراضي ، وتم اختيار عينة عشوائية طبقية (Stratified Random Sample) ، حيث بلغ حجم العينة 5% من مجتمع الدراسة (المباني). قام الباحث بعد ذلك بمسح ميداني لكافة استعمالات الأرض في المدينة اعتماداُ على العينة المختارة ومسح شامل للاستخدام الزراعي ، واستخدام الطرق ، واستخدام ارض الفضاء ، واستخدام المقابر وتحليلها على مستوى الطبقة الواحدة ثم على مستوى المدينة وتوصل الباحث إلى أن نظم المعلومات الجغرافية تعتبر تقنية فعالة في دراسة استعمالات الأرض، حيث اعتمد عليها الباحث في المعالجة والتحليل وحساب المساحات لكافة الاستخدامات. إن استخدام نظم المعلومات الجغرافية يتميز بالدقة والجهد ولكن يتطلب جهدا كبيراُ وخاصة في إدخال البيانات التي تشكل حوالي 70% من الجهد . بلغت نسبة الاستخدام السكني 53،53%حسب العينة للمدينة ، حيث حصلت المساكن الشعبية على المرتبة الأولى في توزيعه ، وبلغت نسبة الاستخدام التجاري على 73،12%من العينة للمدينة ، وحصلت منطقة الدوار وغرب الدوار على المرتبة الأولى في توزيعه ، وبلغت نسبة الاستخدام الصناعي 15،11% من العينة للمدينة ، وحصلت المنطقة الصناعية على المرتبة الأولى في توزيعه ، وبلغت نسبة الاستخدام التعليمي (المدارس) 31،11%من العينة للمدينة ، وحصلت راس العين وخلة العامود على المرتبة الأولى في توزيعه ، وبلغت نسبة الاستخدام الديني ( المساجد) 75،1% من العينة ، وحصلت البلدة القديمة على المرتبة الأولى في توزيعه ، وبلغت نسبة الاستخدام الحكومي 38،3%من العين للمدينة ، وحصلت راس العين وخلة العامود على المرتبة الأولى في توزيعه ، وبلغت نسبة الاستخدام الصحي 38،3% من العينة للمدينة ، وحصلت رفيديا على المرتبة الأولى في توزيعه ، وبلغت نسبة الاستخدام الزراعي 60،3% حسب المسح الشامل للمدينة ، وحصلت المنطقة الصناعية على المرتبة الأولى في توزيعه ، وبلغت نسبة استخدام ارض الفضاء 48،19% حسب المسح الشامل للمدينة ، وحصلت رفيديا على المرتبة الأولى في توزيعه ، وبلغت نسبة استخدام الطرق 10% حسب المسح الشامل للمدينة ، وحصلت المنطقة الصناعية على المرتبة الأولى في توزيعه ، وخرجت الدراسة بعدد من التوصيات أهمها: 1- ضرورة استخدام نظم المعلومات في كافة المؤسسات والجامعات والكليات والبلديات للاستفادة منها في البحوث والمجالات التطبيقية والكمية ، وتأسيس وحدات خاصة داخل كل مؤسسة تعمل على تطوير وتبني هذه التكنولوجيا الحديثة. 2- نتيجة لتداخل الاستعمالات خصوصا الاستعمال الصناعي ، وكذلك الاستعمال التجاري داخل أحياء المدينة ، فان الباحث يوصي بضرورة عدم إقامة صناعات بين الأحياء السكنية ، لما لها من أثر سلبي على البيئة وصحة السكان. 3- تعاني المدينة من نقص في شبكة الطرق ، لذلك فان الباحث يوصي بضرورة فتح طرق جديدة داخل المدينة تسهل من حركة السير ، وتمنع وجود أزمات في حركة السير .