Al Masjed Al Aqsa In the Holy Quran and The Sayings
Loading...
Date
2007
Authors
Mohammed Abdullah (Mohammed Ali) Abdullah
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
This study aims at recognizing the importance of Jerusalem and Al Masjed Al Aqsa, also to pinpoint where it was mentioned in the Holy Quran and sayings of prophet Mohammed (peace on him), and the historical significance of the holy land. The study followed historical and analytical research methodology by collecting data from the accounts of great travelers and celebrities who lived and occupied the land of Palestine. The study was organized and divided into an introduction, four chapters, and a conclusion each one took an important aspect of the holy land. The first chapter of the study took the importance of the Holy land and Al Masjed Al Aqsa as it was mentioned in the Holy Quran. Furthermore, the study tracked the places where it was mentioned and significance of these verses. The second chapter discussed the importance of the holy land and Al Masjed Al Aqsa as it was mentioned in the sayings of the prophet (peace on him), in this chapter there was a thorough analysis of the significance of the these sayings. The third chapter shed more light on conspiracies that aims to change the Islamic features of the holy land and Al Masjed Al Aqsa, and what the sayings said about the future of Jerusalem. The fourth and final chapter in the study was a survey of the biography of key celebrities and important people who either lived in Palestine or passed through. The study ended with a conclusion that summarized the main results of the study. Furthermore, the study confirmed without doubt that Palestine and Al Masjed Al Aqsa is Islamic and have a strong connection with the Islamic religion. On this land, the day of reckoning is near, and the people of Palestine are in state of steadfast till the judgment day, as peace on him told us the good news that will fall on the people of the holy land.
الحمد لله رب العالمين، مُعز المؤمنين، ومذل الكافرين وناصر الغرِّ المحجلين، الحمد لله الذي جعلنا من أهل فلسطين، والصلاة والسلام على إمام الأنبياء وخاتم المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد، هدفت من هذه الدراسة الى الوقوف على المعنى العام للآيات الكريمة وما صح من الأحاديث النبوية الشريفة التي تناولت موضوع بيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك ومكانته على مر التاريخ، وتوعية المسلمين لدورهم في حماية هذه الأرض المقدسة من الغاصبين. وقد اتبعت في الدراسة منهجا تحليليا تاريخيا معتمدا على الآيات الكريمة، والأحاديث الشريفة والروايات عن العلماء المسلمين، وعلى من كان لهم شرف السكن والاستشهاد على ثرى تراب فلسطين المبارك. وقد جاءت الدراسة في مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة: حيث تناولت في الفصل الأول مكانة بيت المقدس في القرآن الكريم وما جاء من دلالات، وإشارات للآيات التي تعرضت للحديث عن بيت المقدس. أمَّا في الفصل الثاني فقد ناقشت مكانة بيت المقدس في السنة النبوية المطهرة آخذا ما صح من الأحاديث الشريفة ومحللاً دلالاتها، ومدللاً على ما حبى الله عز وجل بيت المقدس من المكانة المباركة الشامخة. كما ألقيت في الفصل الثالث الضوء على ما يحاك لبيت المقدس من مؤامرات لطمس معالمها الدينية والتاريخية وما يتعرض له أهل هذه الديار من فتن عظيمة حالكة، وأن خلاص أهل هذه الديار بتمسكهم بعقيدتهم وعدم التفريط بأي شبر من أرضهم. وأخيراً جاء الفصل الرابع مجملا لمن عاش من الرسل فيها وبعث الى أهل فلسطين من الأنبياء ولمن زحف مجاهدا من الصحابة والأبرار ولمن كان لهم شرف المرور والسكن من الأعيان والعلماء الأطهار فيها. وفي الخاتمة قدمت أبرز النتائج التي تحصلت لدي من دراستي ومن أبرزها: التأكيد على إسلامية بيت المقدس وارتباطها بالعقيدة الإسلامية، وعلى هذه الأرض سيكون الحسم بين الحق والباطل، وأهلها في رباط الى يوم الدين، وما روي عن المصطفى صلى الله عليه وسلم من بشائر لأهل فلسطين، فهي أرض الطهر والقداسة.
الحمد لله رب العالمين، مُعز المؤمنين، ومذل الكافرين وناصر الغرِّ المحجلين، الحمد لله الذي جعلنا من أهل فلسطين، والصلاة والسلام على إمام الأنبياء وخاتم المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد، هدفت من هذه الدراسة الى الوقوف على المعنى العام للآيات الكريمة وما صح من الأحاديث النبوية الشريفة التي تناولت موضوع بيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك ومكانته على مر التاريخ، وتوعية المسلمين لدورهم في حماية هذه الأرض المقدسة من الغاصبين. وقد اتبعت في الدراسة منهجا تحليليا تاريخيا معتمدا على الآيات الكريمة، والأحاديث الشريفة والروايات عن العلماء المسلمين، وعلى من كان لهم شرف السكن والاستشهاد على ثرى تراب فلسطين المبارك. وقد جاءت الدراسة في مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة: حيث تناولت في الفصل الأول مكانة بيت المقدس في القرآن الكريم وما جاء من دلالات، وإشارات للآيات التي تعرضت للحديث عن بيت المقدس. أمَّا في الفصل الثاني فقد ناقشت مكانة بيت المقدس في السنة النبوية المطهرة آخذا ما صح من الأحاديث الشريفة ومحللاً دلالاتها، ومدللاً على ما حبى الله عز وجل بيت المقدس من المكانة المباركة الشامخة. كما ألقيت في الفصل الثالث الضوء على ما يحاك لبيت المقدس من مؤامرات لطمس معالمها الدينية والتاريخية وما يتعرض له أهل هذه الديار من فتن عظيمة حالكة، وأن خلاص أهل هذه الديار بتمسكهم بعقيدتهم وعدم التفريط بأي شبر من أرضهم. وأخيراً جاء الفصل الرابع مجملا لمن عاش من الرسل فيها وبعث الى أهل فلسطين من الأنبياء ولمن زحف مجاهدا من الصحابة والأبرار ولمن كان لهم شرف المرور والسكن من الأعيان والعلماء الأطهار فيها. وفي الخاتمة قدمت أبرز النتائج التي تحصلت لدي من دراستي ومن أبرزها: التأكيد على إسلامية بيت المقدس وارتباطها بالعقيدة الإسلامية، وعلى هذه الأرض سيكون الحسم بين الحق والباطل، وأهلها في رباط الى يوم الدين، وما روي عن المصطفى صلى الله عليه وسلم من بشائر لأهل فلسطين، فهي أرض الطهر والقداسة.