الشّعر الوطني والغزلي في شعر إبراهيم طوقان "دراسة صوتية دلالية"

dc.contributor.advisorالنوري, محمّد جواد
dc.contributor.authorأبو جبل, ميسّر صبري محمد
dc.date.accessioned2018-06-26T11:24:18Z
dc.date.available2018-06-26T11:24:18Z
dc.date.issued2017-08-24
dc.description.abstractتعدّ البنية الصّوتية من أهمّ بنيات النّصّ الإبداعي؛ لأن أثر الملامح التمييزية التي تميّز كل صوت من آخر, وتكرار هذه الأصوات بنسب متفاوتة, وتوزيع المقاطع الصّوتية, وفق نظام معين وترتيب خاص, يصوّر الإيحاء الدّلالي للنّص, ويعبّر عن طبيعة ما يجول في نفس المبدع من معان وأفكار, ويكشف من خلالها عمّا يريد إيصاله للمتلقي, فيوضّح ما يريد توضيحه, ولا شكّ أن توزيع الأصوات والمقاطع الصّوتية وتناسقها, وفق نظام معيّن داخل القصيدة, يضفي عليها رونقا وبهاء وجمالا, ويمنحها إيقاعا موسيقيا, تستحسنه الآذان, وتستأنسه الألباب. وقد جاء هذا البحث, الذي تنبت جذوره من علم الأصوات؛ للوصول إلى دلالات الأصوات المختلفة عند الشّاعر إبراهيم طوقان في شعره الوطني والسّياسي, وإيضاح مدى تأثير النّظام الصّوتي في إيقاع النّص الشّعري, وجمال تشكيله, ومدى تعبير تلك الأصوات عن تجربة الشّاعر, ورسالته التي يحاول أن يوصلها للمتلقي, بكل ما تحمله من عواطف ومشاعر, خاصّة وأن لكل تجربة نظاما صوتيا خاصا, يتواءم والغرض الشعري الذي يعبر عنه. وقد تناولت الباحثة, في الفصل الأول, الأصوات وخصائصها, وما تحمله تلك الخصائص من دلالات, إضافة إلى دراسة المقاطع الصوتية ودلالتها. أما الفصل الثّاني والثّالث, فقد توجهت الباحثة فيهما, إلى إبانة الدّلالة الصّوتية في الشّعر الوطني والسّياسي ونظيره الشعر الغزلي والوجداني في قصائد الشاعر إبراهيم طوقان, من حيث الأصوات؛ الصّامتة, والحركات الطّويلة, وأبرز ملامحها التّمييزية؛ من جهر وهمس وتفخيم وترقيق..., وإلى إيضاح طبيعة النسيج المقطعي في الغرضين الشعريين؛الوطني والغزلي في قصائد الشاعر ذاته. وقد تبع هذين الفصلين, فصل رابع؛ يتضمن مقارنة بين طبيعة الأصوات اللغوية؛ الصوامت والحركات, إضافة إلى النسيج المقطعي, في النماذج المختارة, من الغرضين الشعريين؛ الوطني والغزلي. أمّا أهمِّ النتائجِ التي قدمتْها الباحثةُ في نهايةِ هذهِ الدراسةِ: تفوقُ الأصواتِ المجهورةِ, والأصواتِ المرققةِ في وطنياتِ الشاعرِ إبراهيم طوقان وغزلياتهِ,على نظائِرها المهموسةِ, والمفخمةِ (المستعليةِ), أمّا الأصواتُ الانفجاريةُ فقد تفوقتْ في الشعرِ الوطني على نظائرِها الاحتكاكية, في حين غلبتِ الأصواتُ الاحتكاكيةُ على نظائرِها الانفجاريةِ في الشعرِ الغزلي. ولا شكَّ أنَّ هذا التفوقَ في نسبِ الأصواتِ السابقةِ, يؤكدُ أنَّ الشاعرَ إبراهيم طوقان كانَ يميلُ إلى العناصرِ الصوتيةِ التي تتمتعُ بملامحَ تمييزيةٍ تتسمُ بالقوةِ والمتانةِ والسهولةِ والسلاسةِ في آنٍ واحدٍ. وهذه بمجموعِها, ملامحٌ صوتيةٌ, منْ شأنِها أن تَتّفِقَ وتنسجمَ وطبيعةُ الموضوعِ أو الغرضِ الذي تناولهُ الشاعرُ في نصوصِهِ الشّعريةِ, سواءٌ أكانَ وطنياً أم غزلياً, واللذين يناسبُهما, من الأصواتِ, ما كانَ سهلاً في النطقِ والأداءِ, معِ اتّسامهِ, في الوقتِ ذاتهِ, بالقوّةِ والمتانةِ والرّصانةِ. كما استطاعَتِ الحركات الطويلة؛ لِما تتسم به من وضوح سمعيٍ, وسلاسة نطقية, واتساع في المخرج, إبراز دلالات خاصة في شعر إبراهيم طوقان الوطني, ونظيره الغزلي, حيث عبرتْ هذه الحركات عن عواطف الشاعر الحافلة بالحزن والألم في شعره الوطني, والشوق والحنين للمحبوبة في شعره الغزلي. وقدْ كشفت الدراسة الدور الذي تؤديه المقاطع الصوتية, التي تكوّن باجتماعها تفاعيل البحور العروضية المختلفة, وما يحدث فيها من تغييرات: الزحافات والعلل, في إبانة الدلالة التي توحي بها النماذج الشّعرية المدروسة في وطنيات الشاعر وغزلياته. أما ترتيب النسيج المقطعي في النماذج الشعرية المدروسة, من وطنيات الشّاعر وغزلياته, فقد حقّق نوعا من الشعور بالرشاقة, والعذوبة والخفة الكامنة في سهولة المقاطع الصوتية في النطق.en_US
dc.identifier.urihttps://hdl.handle.net/20.500.11888/13554
dc.language.isoaren_US
dc.publisherجامعة النجاح الوطنيةen_US
dc.titleالشّعر الوطني والغزلي في شعر إبراهيم طوقان "دراسة صوتية دلالية"en_US
dc.title.alternativeThe Patriotic and Flirtatious Poetry by the Poet Ibrahim Touqan (Phonetics, Semantics Study)en_US
dc.typeThesisen_US
Files
Original bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
ميسّر صبري محمد أبو جبل.pdf
Size:
1.21 MB
Format:
Adobe Portable Document Format
Description:
Full Text
License bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
license.txt
Size:
1.71 KB
Format:
Item-specific license agreed upon to submission
Description: