مدينتا القدس والخليل في كتب الرحالة والجغرافيين العرب والمسلمين حتى القرن (العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي)

Loading...
Thumbnail Image
Date
2023-02-15
Authors
علي عبد الجبار محمد أبو بيح
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
تسلّط هذه الدراسة الضوء على مدينتي القدس والخليل في كتب الرَّحَّالة والجغرافيين العرب والمسلمين حتى (ق10ه/16م). وتعتبر هاتان المدينتان مرتفعتي التضاريس، وقد تعرضتا لنفس الظروف التاريخية إداريا واقتصاديا، وكان الاهتمام بالقدس من قبل الحكام أكثر من اهتمامهم بالخليل لمركزية القدس ووجود الأماكن المقدسة المتنوعة فيها، وقد تذبذبت علاقة سكان القدس والخليل بحكامهما حسب سياسة أولئك الحكام واتجاهاتهم الدينية، وقد احتوت المدينتان وخاصة القدس على الكثير من المنشآت والآثار من مختلف الحقب التي مرت عليها، وتعتبر مصادر المياه والطرق والمنشآت من أبرز المظاهر الحضارية في القدس والخليل. زرع أهالي القدس والخليل الكثير من المزروعات المتنوعة إضافة إلى البساتين المنتشرة في أرجائهما والتي تحتوي مختلف الأصناف، وانتشرت في القدس والخليل الصناعات المختلفة، وكانت الحركة التجارية نشطة في أسواقهما وعلى الطرق المؤدية إليهما، وكانت البضائع تنقل إليهما من كل مكان، وقد اختلفت العملة فيهما باختلاف الحكام المتناوبين على حكمهما، وانتشرت فيهما المساجد والزوايا والأربطة، وأقام فيهما الكثير من العلماء وطلبة العلم الشرعي، وتنوعت مصادر السكان فيهما نظرا لارتحال الناس إليهما والسكن فيهما. خلصت هذه الدراسة إلى أنَّ اهتمام الجغرافيين العرب بالقدس والخليل نابع من أهميَّتهما الدينية، وأنَّ ذكرهم للمعالم الإسلامية كان أكثر تفصيلا من المعالم الأخرى، وأنَّ حكام المسلمين اهتموا بالقدس والخليل وحرصوا على إظهار إسلاميتهما ببناء المساجد والمدارس والمستشفيات والزوايا والأربطة. وأشارت الدراسة إلى أنَّ المصادر الجغرافية لم تفصِّل طبيعة الطرق ومساراتها، واكتفت بذكر المسافات، وتركت كثيرا من الإشارات حول طبيعة الحياة الاقتصادية في القدس والخليل. الكلمات المفتاحية: القدس، الخليل، الجغرافيين، الرحالة، العرب والمسلمين، القرن العاشر الهجري، القرن السادس عشر الميلادي.
Description
Keywords
Citation
Collections