التفاؤل النبوي سبيل القضاء على الانتحار

Loading...
Thumbnail Image
Date
2015-06-03
Authors
محمد المزوري, عمران
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله وأصحابه أجمعين، وبعد: فإن التفاؤل سنة نبوية، وسمة ظاهرة من سمات السيرة العطرة، وصفة إيجابية للنفس السوية، يترك أثره على تصرفات الإنسان ومواقفه، ويمنحه سلامة نفس وهمة عالية، ويزرع فيه الأمل، ويحفزه على الهمة والعمل، والتفاؤل ما هو إلا تعبير صادق عن الرؤية الطيبة والإيجابية للحياة . وفي المقابل هناك علاقة وطيدة بين التشاؤم وكثير من مظاهر الاعتلال النفسي وضعف الهمة، حيث يجعل صاحبه ينتظر حدوث الأسوأ، ويتوقع الشر والفشل، وبالتالي يعرضه لقتل نفسه وانتحاره في كثير من الأحيان حَسَب الدراسات والبحوث التي تتناول الأسباب والعوامل الكامنة وراء الإنتحار، ولهذا كان النبي يكره التشاؤم، ويحب الفأل الحسن الذي له علاقة بالعمل والأمل. وهذا البحث محاولة لانبعاث التفاؤل والأمل في القلوب كعلاج للأمراض النفسية كالاكتئاب والقلق والشعور بالنقص وغيرها التي تؤدي بصاحبها إلى الانتحار وقتل النفس، وذلك في تمهيد ومبحثين وخاتمة كالآتي: التمهيد فيه بيان مفهوم الانتحار وأسبابه. والمبحث الأول: يبين مفهوم التفاؤل ثم يتحدث عن التفاؤل النبوي مستشهداً بمشاهد من سيرته الشريفة وتوجيهاته السديدة لأصحابه الكرام ليحثهم على التفاؤل ويعلمهم إياه. وذلك في مطلبين. والمبحث الثاني يتناول مقومات التفاؤل وأثره في القضاء على الانتحار، وهو يشتمل على مطلبين أيضاً. ثم تأتي الخاتمة وفيها أهم النتائج التي توصل إليها البحث.
Description
Keywords
Citation