The Special Protection for Some Categories of International Humanitarian Law(Children-Women-Journalists)
Files
Date
2012
Authors
Omar Fayez Al-Bzoor
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
Abstract
The human being is the core of the life and its necessity is his peace, security , rights and dignity in any time. So, the international agreements have emerged to ensure the public and private protection for the human being against any aggression.
Although the enormous hopes that have been raised by the Geneva four Agreements , the additional two protocols and all the international treaties and announcements , wars are still, their civilian victims who are not involved in any aggressive actions are increasing and the agreements items are still dead without any actual practice as a result of some countries ignore the war rules and ethics.
The international efforts which have been practiced by the international community in order to develop the rules and the regulations organizing the armed conflicts throughout the international pacts and announcements are uncompleted because of the lack of the punishment and penalties against who break them.
Despite the fact that there are international agreements which protect some public sectors , the agreements items do not give the full protection for these sectors. Also, the countries do not adhere to them ,but ,instead, they account on the force without any regard to the international humane law.
What have been committed by the Israeli occupation state in the Palestinian territories like killing, demolishing and executing out of laws . Also, using the civilian as human armors, targeting women , children and journalists , and others without any consideration the to the Geneva Agreements applied on the Palestinian situation are crimes which are punished by the international law.
The rules of the international humane law are ordering rules and characterized by publicity and abstraction because they are stemming from the international norm and international treaties ,particularly, Geneva Law (1949) and Hague Law (1899-1907).
الملخص إن الإنسان هو جوهر الحياة, وأساس بقائها شعوره بالسلام والأمن وضمان حرياته واحترام كرامته في كل وقت؛ لذلك جاءت الاتفاقيات الدولية كي تضمن الحماية العامة والخاصة للإنسان ضد أي اعتداء قد يصيبه. وعلى الرغم من الآمال الكبيرة التي بعثتها اتفاقيات جنيف الأربعة, والبروتوكولين الإضافيين, وجميع المواثيق والإعلانات الدولية, إلا أن الحروب لم تزل قائمة, وأن ضحاياها متزايدة من الأفراد المدنيين الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية, وأن جميع نصوص هذه الاتفاقيات والمواثيق تبقى حبراً على ورق لم تخرج إلى حيز التطبيق الفعلي ما دامت الدول غير ملتزمة بنصوص وقواعد وأعراف وأخلاق الحرب. إن الجهود الدولية التي بذلها المجتمع الدولي لتطوير وتدوين القواعد والأحكام التي تنظم النزاعات المسلحة وذلك من خلال الاتفاقيات والمواثيق والإعلانات الدولية تعد ناقصة وذلك لعدم وجود آليات الجزاء الرادعة لكل من يخالفها. وعلى الرغم من وجود الاتفاقيات الدولية التي تحمي بعض الفئات الخاصة إلا أن نصوص هذه المواد لا توفر الحماية الكاملة لهذه الفئات, كما أن الدول لا تلتزم بالاتفاقيات الدولية وإنما تعتمد على موازين القوى دون أي اعتبار لقواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني. إن ما قامت به دولة الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية من قتل وتدمير وإعدامات خارج نطاق القضاء, واستخدام المدنيين دروعا بشرية, واستهداف الأطفال والنساء والصحفيين, وغير ذلك من الجرائم, إضافة إلى تنكرها لانطباق اتفاقية جنيف على الأراضي الفلسطينية كلها تشكل جرائم يعاقب عليها القانون الدولي. فقواعد القانون الدولي الإنساني قواعد آمرة تتسم بالعمومية والتجرد, ذلك لأن مصدرها هو العرف الدولي الملزم, والمعاهدات الدولية وأهمها قانون جنيف لعام( 1949), ولاهاي لعام(1899- 1907).
الملخص إن الإنسان هو جوهر الحياة, وأساس بقائها شعوره بالسلام والأمن وضمان حرياته واحترام كرامته في كل وقت؛ لذلك جاءت الاتفاقيات الدولية كي تضمن الحماية العامة والخاصة للإنسان ضد أي اعتداء قد يصيبه. وعلى الرغم من الآمال الكبيرة التي بعثتها اتفاقيات جنيف الأربعة, والبروتوكولين الإضافيين, وجميع المواثيق والإعلانات الدولية, إلا أن الحروب لم تزل قائمة, وأن ضحاياها متزايدة من الأفراد المدنيين الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية, وأن جميع نصوص هذه الاتفاقيات والمواثيق تبقى حبراً على ورق لم تخرج إلى حيز التطبيق الفعلي ما دامت الدول غير ملتزمة بنصوص وقواعد وأعراف وأخلاق الحرب. إن الجهود الدولية التي بذلها المجتمع الدولي لتطوير وتدوين القواعد والأحكام التي تنظم النزاعات المسلحة وذلك من خلال الاتفاقيات والمواثيق والإعلانات الدولية تعد ناقصة وذلك لعدم وجود آليات الجزاء الرادعة لكل من يخالفها. وعلى الرغم من وجود الاتفاقيات الدولية التي تحمي بعض الفئات الخاصة إلا أن نصوص هذه المواد لا توفر الحماية الكاملة لهذه الفئات, كما أن الدول لا تلتزم بالاتفاقيات الدولية وإنما تعتمد على موازين القوى دون أي اعتبار لقواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني. إن ما قامت به دولة الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية من قتل وتدمير وإعدامات خارج نطاق القضاء, واستخدام المدنيين دروعا بشرية, واستهداف الأطفال والنساء والصحفيين, وغير ذلك من الجرائم, إضافة إلى تنكرها لانطباق اتفاقية جنيف على الأراضي الفلسطينية كلها تشكل جرائم يعاقب عليها القانون الدولي. فقواعد القانون الدولي الإنساني قواعد آمرة تتسم بالعمومية والتجرد, ذلك لأن مصدرها هو العرف الدولي الملزم, والمعاهدات الدولية وأهمها قانون جنيف لعام( 1949), ولاهاي لعام(1899- 1907).