Prophets' Supplication In The Holly Quran
Date
2010
Authors
Wedad Taher Mohammad Nuser
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
This Study dims at exploring the prophet's supplication through what is reported about them of supplications in the Holy Quran. This is done by demonstrating the Concept and the importance of supplication in the prophets' lives whether in their worshipping through-it or in their demanding earthly needs. In addition, supplication's types, its characteristics defined in the Holy Quran and the heavenly morals which the prophets practiced are displayed so as to show their supplication's effect in establishing the Principle of allocating supplication exclusively to Allah and his appropriation of responding. This aims to show the Holy Qumran's method in rooting the relation between people and their creator and following the right route in achieving supplication. Through talking this subject, this study establishes some principles related closely to faith and the main purposes of sending messengers. Some of these principles are: the guidance of the prophets, supplication to the presence of Allah, the Lord of honor and glory, and his exclusive appropriation of divinity, godhood, names and characteristics. Their supplication's guidance to the eternal need to Allah and his dispense of people. The most important result of this Study: The prophets' supplication represents a method of life. Consequently its results are found in their wordy and otherworldly lives where it has the greatest effect on the doctrinal side by voiding the heart from anything but Allah. Also, supplication affects the psychological side by bettering their hearts and good opinion of Allah. Finally, the supplication fills society with its scent in general where the prophets' supplication typified a Complete method of life which includes this world and the hereafter, so they were the righteous model for all generations.
تبحث هذه الدراسة، في دعاء الأنبياء، من خلال ما ورد عنهم من أدعية في القرآن الكريم، وذلك ببيان مفهوم الدعاء وأهميته في حياة الأنبياء، سواء أكان ذلك على مستوى تعبدهم به، أم على مستوى مسألتهم حوائج الدنيا، موضحة أنواعه لديهم، وصفاته التي حدد معالمها القرآن، والآداب الربانية التي تأدبوا بها. وذلك في محاولة لبيان أثر دعائهم في ترسيخ مبدأ إفراد الله بالدعاء، وتفرّده بالاستجابة. وهادفة إلى توضيح منهج القرآن الكريم في التأصيل للعلاقة بين العبد وخالقه، واتّباع المسلك الصحيح في تحقيق الدعاء. ومن خلال تناول الدراسة لهذا الموضوع، توصلت إلى تأصيل بعض القواعد المرتبطة بالعقيدة ارتباطاً وثيقاً، بل والهدف الرئيس من إرسال الرسل، منها: - دلالة دعاء الأنبياء على وجود الله، وتفرّده سبحانه- بالربوبية والألوهية والأسماء والصفات. - دلالة دعائهم على دوام الافتقار إلى الله، مع استغناء الله عن العباد. وإن من أهمّ ما خلصت إليه الدراسة: أن دعاء الأنبياء يمثّل منهج حياة، لذا وجدنا آثاره في حياتهم بجوانبها المتعددة، الدنيوية منها والأخروية، فكان له أكبر الأثر على الجانب العقدي، بتخلية القلب من كل ما سوى الله، كما لمسنا أثر ذلك على الجانب النفسي، في إصلاح القلوب وحسن الظن بالله. ثم عبق أريجه على المجتمع بصورة عامة؛ ليتجسد منهج حياة متكامل يشمل الدنيا والآخرة، فكانوا القدوة الحسنة للأجيال من بعدهم.
تبحث هذه الدراسة، في دعاء الأنبياء، من خلال ما ورد عنهم من أدعية في القرآن الكريم، وذلك ببيان مفهوم الدعاء وأهميته في حياة الأنبياء، سواء أكان ذلك على مستوى تعبدهم به، أم على مستوى مسألتهم حوائج الدنيا، موضحة أنواعه لديهم، وصفاته التي حدد معالمها القرآن، والآداب الربانية التي تأدبوا بها. وذلك في محاولة لبيان أثر دعائهم في ترسيخ مبدأ إفراد الله بالدعاء، وتفرّده بالاستجابة. وهادفة إلى توضيح منهج القرآن الكريم في التأصيل للعلاقة بين العبد وخالقه، واتّباع المسلك الصحيح في تحقيق الدعاء. ومن خلال تناول الدراسة لهذا الموضوع، توصلت إلى تأصيل بعض القواعد المرتبطة بالعقيدة ارتباطاً وثيقاً، بل والهدف الرئيس من إرسال الرسل، منها: - دلالة دعاء الأنبياء على وجود الله، وتفرّده سبحانه- بالربوبية والألوهية والأسماء والصفات. - دلالة دعائهم على دوام الافتقار إلى الله، مع استغناء الله عن العباد. وإن من أهمّ ما خلصت إليه الدراسة: أن دعاء الأنبياء يمثّل منهج حياة، لذا وجدنا آثاره في حياتهم بجوانبها المتعددة، الدنيوية منها والأخروية، فكان له أكبر الأثر على الجانب العقدي، بتخلية القلب من كل ما سوى الله، كما لمسنا أثر ذلك على الجانب النفسي، في إصلاح القلوب وحسن الظن بالله. ثم عبق أريجه على المجتمع بصورة عامة؛ ليتجسد منهج حياة متكامل يشمل الدنيا والآخرة، فكانوا القدوة الحسنة للأجيال من بعدهم.