The Banking Credit Cards in the Islamic Fiqh
Date
2007
Authors
Fathi Shawkat Mustafa Arafat
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
Thanks God thanking that equals his blessings and grants equivalence to his increase and pushes away affliction and indignation from us and you, asking the most High God's praise to bless us in our religion and world and to increase us more knowledge and protection, and then: People's interest in dealing with credit cards is greater today than any other past time, and it is of the banking applications that spread and for its necessary need for learning to all what may relate to legal (shari) principles, especially after the Islamic banks had started issuing them. This research which carries the title of the banking credit cards in the Islamic Fiqh has been presented for attaining the master degree in the Figh and legislation at the Faculty of High studies of An-Najah National University. My research this has acceded in five chapters. In the first chapter I spoke about the history of banking credits, the economic nature for these cards industry the general qualities to the sort's of cards, the conditions related to each card. In the second chapter, I spoke about the technical and economical formation to the kinds of cards, the nature of the currency used, the allowed period for repay, the credit ceiling and then to the aim of issuing the cards and their revenues. In the third chapter, I spoke about the concept of credit and tastes acquainting to credit cards and their distinguish from others, the responsibilities thrown on the shoulders of the card parts, the results falling on dealing with them. I showed the card benefits and misbenefits for each part of its parts. Then I spoke about some controlling precisions of the card. In the fourth chapter, I spoke about the Fiqhi adapting among the card parts and illustrating the contemporary scientists sayings in this, and the trial of giving preponderance on this, and then classifying each part into its class referring to the preponderant saying. In the last chapter I spoke about the legal (Shari) sides relating to dealing with credit cards, and the manner of receipt in the cards foaming changing, purchasing gold and silver through them. Then I spoke about of judgment of giving prizes through them and in the opinion of insurance the effect of the corrupt condition of this deal. At last, I spoke about the legal (Shari) substitutes suggested to the cards. Then, the end, I showed the most important things I come to in this subject, I ask Almighty Allah to grant me the correct. He is respondent Hearer.
الحمد لله حمداً يوافي نعمه ويكافئ مزيده ويدفع عنا وعنكم بلاءه ونقمه، نسأله الله سبحانه وتعالى أن يبارك لنا في ديننا ودنيانا وأن يزيدنا علماً وستراً في الدنيا والآخرة وبعد: إن اهتمام الناس بالتعامل في بطاقات الائتمان هي أكثر من أي وقت مضى، وهي من التطبيقات المصرفية التي انتشرت واشتدت الحاجة لمعرفة ما يتعلق بها من أحكام شرعية، لا سيما بعد أن بادر عدد من البنوك الإسلامية إلى إصدارها. وقد قدم هذا البحث والذي يحمل عنوان بطاقات الائتمان البنكية في الفقه الإسلامي ; لنيل درجة الماجستير في الفقه والتشريع في كلية الدراسات العليا في جامعة النجاح الوطنية. وقد جاء بحثي هذا في خمسة فصول، وقد تكلمت في الفصل الأول عن تاريخ البطاقات البنكية، والطبيعة الاقتصادية لصناعة البطاقات، والخصائص العامة لأنواع البطاقات، والكيفيات المتعلقة بكل بطاقة، وتكلمت في الفصل الثاني عن الدراسة الشكلية الفنية والاقتصادية لأنواع البطاقات، وطبيعة النقود المستخدمة والأجل المعطى للسداد، والسقف الائتماني، ومن ثم الهدف من إصدار البطاقات وعوائدها. أما الفصل الثالث فقد تناولت فيه مفهوم الائتمان وأسسه، وتعريف بطاقات الائتمان وتمييزها عن غيرها، وبيان المسؤوليات الملقاة على عاتق أطراف البطاقة، والآثار المترتبة على التعامل بها، فقد بينت عيوب البطاقة ومنافعها لكل طرف من أطرافها، ومن ثم تكلمت عن بعض الضوابط الرقابية للبطاقة. وتكلمت في الفصل الرابع عن التكييف الفقهي للعقد بين أطراف البطاقة، وبيان أقوال العلماء المعاصرين في ذلك ومحاولة الترجيح بناءً على ذلك، ومن ثم إنزال كل جزئية منزلتها بناءً على القول الراجح. وتكلمت في الفصل الأخير عن الجوانب الشرعية المرتبطة بالتعامل ببطاقات الائتمان، وصورة القبض في البطاقات وصرف العملات، وشراء الذهب والفضة بواسطتها، ومن ثم تكلمت عن حكم إعطاء الجوائز من خلالها وحكم التأمين كذلك، وتأثير الشرط الفاسد على هذه المعاملة، وأخيراً تناولت البدائل الشرعية المقترحة للبطاقات المحرمة. ثم عرضت في الخاتمة أهم ما توصلت إليه في هذا الموضوع، فأسأل الله عز وجل أن يلهمني الصواب إنه سميع مجيب.
الحمد لله حمداً يوافي نعمه ويكافئ مزيده ويدفع عنا وعنكم بلاءه ونقمه، نسأله الله سبحانه وتعالى أن يبارك لنا في ديننا ودنيانا وأن يزيدنا علماً وستراً في الدنيا والآخرة وبعد: إن اهتمام الناس بالتعامل في بطاقات الائتمان هي أكثر من أي وقت مضى، وهي من التطبيقات المصرفية التي انتشرت واشتدت الحاجة لمعرفة ما يتعلق بها من أحكام شرعية، لا سيما بعد أن بادر عدد من البنوك الإسلامية إلى إصدارها. وقد قدم هذا البحث والذي يحمل عنوان بطاقات الائتمان البنكية في الفقه الإسلامي ; لنيل درجة الماجستير في الفقه والتشريع في كلية الدراسات العليا في جامعة النجاح الوطنية. وقد جاء بحثي هذا في خمسة فصول، وقد تكلمت في الفصل الأول عن تاريخ البطاقات البنكية، والطبيعة الاقتصادية لصناعة البطاقات، والخصائص العامة لأنواع البطاقات، والكيفيات المتعلقة بكل بطاقة، وتكلمت في الفصل الثاني عن الدراسة الشكلية الفنية والاقتصادية لأنواع البطاقات، وطبيعة النقود المستخدمة والأجل المعطى للسداد، والسقف الائتماني، ومن ثم الهدف من إصدار البطاقات وعوائدها. أما الفصل الثالث فقد تناولت فيه مفهوم الائتمان وأسسه، وتعريف بطاقات الائتمان وتمييزها عن غيرها، وبيان المسؤوليات الملقاة على عاتق أطراف البطاقة، والآثار المترتبة على التعامل بها، فقد بينت عيوب البطاقة ومنافعها لكل طرف من أطرافها، ومن ثم تكلمت عن بعض الضوابط الرقابية للبطاقة. وتكلمت في الفصل الرابع عن التكييف الفقهي للعقد بين أطراف البطاقة، وبيان أقوال العلماء المعاصرين في ذلك ومحاولة الترجيح بناءً على ذلك، ومن ثم إنزال كل جزئية منزلتها بناءً على القول الراجح. وتكلمت في الفصل الأخير عن الجوانب الشرعية المرتبطة بالتعامل ببطاقات الائتمان، وصورة القبض في البطاقات وصرف العملات، وشراء الذهب والفضة بواسطتها، ومن ثم تكلمت عن حكم إعطاء الجوائز من خلالها وحكم التأمين كذلك، وتأثير الشرط الفاسد على هذه المعاملة، وأخيراً تناولت البدائل الشرعية المقترحة للبطاقات المحرمة. ثم عرضت في الخاتمة أهم ما توصلت إليه في هذا الموضوع، فأسأل الله عز وجل أن يلهمني الصواب إنه سميع مجيب.