Poisoning Among Children at Jenin District
Date
2003
Authors
Ahed Ghaleb Ahed Moh’d
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
Poisoning is any unwanted effect on human body that can result due to exposure to natural or synthetic substances. Poisoning is highly related to the public awareness and the correct handling of these poisoning substances. This study was conducted to spot the light on the poisoning problem, mainly among children with an overall objective was to decrease the morbidity and mortality rates of children due to poisoning through better understanding of the causes, symptoms, and management of poisoning cases. The study was conducted on poisoning cases that were presented to the emergency room of Jenin Governmental Hospital and admitted to the pediatric unit during the period of January 2000 to August 2002.
A total of 127 poisoning cases, up to 14 years old, were presented to Jenin Hospital during the study period. The results showed that the majority of cases were presented with mild to moderate poisoning symptoms, 74% of the cases aged from 1-5 years old, predominantly male. Most of the poisoning cases (85%) occurred at home and resulted from oral poisoning and with symptoms of digestive system poisoning. The majority of the poisoned cases were due to chemical products including pesticides and petroleum materials mainly kerosene. Our findings strongly indicate a lack of public awareness about handling of chemical materials (storage, labeling and first aid in case of poisoning). Carelessness and lack of parental knowledge might be one of the main factors that led to most of the poisoning cases, house was not calming oases in Palestine.
Therefore, childproofing home and educational programs from the Ministry of Health and other Non-Governmental-Organizations could be the most effective prevention methods to decrease morbidity and mortality from accidental poisoning in children. In addition, the establishment of poison control center may have an essential role in controlling the poisoning problem.
التسمم هو أي تأثير غير مرغوب به على جسم الإنسان ويمكن أن يحدث بسبب تعرض الجسم الى مواد طبيعية أو مصنعة. إن ظاهرة التسمم مرتبطة بشكل كبير بمدى الوعي لدي المجتمع وبالطريقة الصحيحة للتعامل مع المواد السامة سواء كانت في البيت أو في أي مكان آخر. لقد تم اجراء هذا البحث لتسليط الضوء على مشكلة التسمم وخاصة عند الأطفال, ويهدف البحث بشكل عام الى تقليل حالات التسمم وتقليل معدل الوفيات بسبب التسمم عند الأطفال وذلك من خلال فهم أفضل لمسببات التسمم, وتشخيص أعراض التسمم, وإدارة حالات التسمم. لقد أجري البحث من خلال دراسة حالات التسمم التي أدخلت الى مستشفى جنين الحكومي خلال الفترة ما بين شهر كانون ثاني عام 2000 و شهر آب عام 2002. لقد بلغ عدد حالات التسمم التي ادخلت الى مستشفى جنين خلال فترة الدراسة من ألأطفال دون سن الرابعة عشرة 127 حالة. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن معظم حالات التسمم كانت خفيفة لمتوسطة, وأن 74% من حالات التسمم هي للأطفال دون سن الخامسة, ومعظمهم من الذكور. إن معظم حالات التسمم (85%) حدثت في البيت, ودخلت الجسم عن طريق الفم وسببت أعراض تسمم في الجهاز الهضمي. لقد كانت المواد الكيماوية وخاصة مبيدات الآفات والمواد البترولية وخاصة الكيروسين (الكاز) هي المسببات الرئيسة لحالات التسمم. تشير نتائج الدراسة كذلك الى أن المجتمع في منطقة الدراسة ليس لدية الوعي الكافي حول التعامل الصحيح مع المواد الكيماوية بشكل عام, والموجودة داخل البيوت بشكل خاص, وذلك من حيث التخزين, ووضع الإشارات اللازمة التي تبين طبيعة المادة, وكذلك الأسعافات الأولية الضرورية في حالات التسمم. عدم الإكتراث وقلة المعرفة لدي الوالدين قد تكون من أهم العوامل التي تؤدي الى تسمم ألأطفال. ولذلك فإن البرامج التعليمية والإرشادية من قبل وزارة الصحة والمنظمات غير الحكومية قد تكون من أهم العناصر الضرورية للتقليل من حالات التسمم عند الأطفال. إضافة الى ذلك فإن انشاء مركز متخصص لمنع حالات التسمم سيكون له دور رئيسي في حل مشكلة التسمم لدي الأطفال.
التسمم هو أي تأثير غير مرغوب به على جسم الإنسان ويمكن أن يحدث بسبب تعرض الجسم الى مواد طبيعية أو مصنعة. إن ظاهرة التسمم مرتبطة بشكل كبير بمدى الوعي لدي المجتمع وبالطريقة الصحيحة للتعامل مع المواد السامة سواء كانت في البيت أو في أي مكان آخر. لقد تم اجراء هذا البحث لتسليط الضوء على مشكلة التسمم وخاصة عند الأطفال, ويهدف البحث بشكل عام الى تقليل حالات التسمم وتقليل معدل الوفيات بسبب التسمم عند الأطفال وذلك من خلال فهم أفضل لمسببات التسمم, وتشخيص أعراض التسمم, وإدارة حالات التسمم. لقد أجري البحث من خلال دراسة حالات التسمم التي أدخلت الى مستشفى جنين الحكومي خلال الفترة ما بين شهر كانون ثاني عام 2000 و شهر آب عام 2002. لقد بلغ عدد حالات التسمم التي ادخلت الى مستشفى جنين خلال فترة الدراسة من ألأطفال دون سن الرابعة عشرة 127 حالة. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن معظم حالات التسمم كانت خفيفة لمتوسطة, وأن 74% من حالات التسمم هي للأطفال دون سن الخامسة, ومعظمهم من الذكور. إن معظم حالات التسمم (85%) حدثت في البيت, ودخلت الجسم عن طريق الفم وسببت أعراض تسمم في الجهاز الهضمي. لقد كانت المواد الكيماوية وخاصة مبيدات الآفات والمواد البترولية وخاصة الكيروسين (الكاز) هي المسببات الرئيسة لحالات التسمم. تشير نتائج الدراسة كذلك الى أن المجتمع في منطقة الدراسة ليس لدية الوعي الكافي حول التعامل الصحيح مع المواد الكيماوية بشكل عام, والموجودة داخل البيوت بشكل خاص, وذلك من حيث التخزين, ووضع الإشارات اللازمة التي تبين طبيعة المادة, وكذلك الأسعافات الأولية الضرورية في حالات التسمم. عدم الإكتراث وقلة المعرفة لدي الوالدين قد تكون من أهم العوامل التي تؤدي الى تسمم ألأطفال. ولذلك فإن البرامج التعليمية والإرشادية من قبل وزارة الصحة والمنظمات غير الحكومية قد تكون من أهم العناصر الضرورية للتقليل من حالات التسمم عند الأطفال. إضافة الى ذلك فإن انشاء مركز متخصص لمنع حالات التسمم سيكون له دور رئيسي في حل مشكلة التسمم لدي الأطفال.