Enhancing Organizational Resilience: The Case of Palestinian Islamic Banking Sector
Date
2015
Authors
Mohamed Mahmoud Fareed Abo Alrob
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
Organizations maintain our economy; they provide jobs, goods, services and a sense of community. The increasingly globalized nature of the modern world has led to organizations facing threats that often are not recognized until the threat becomes a crisis. It is impossible for organizations, regardless of size, location or financial strength, to identify all possible hazards and their consequences. Therefore, the concept of increasing organizational resilience is gaining momentum.
However, the term resilience has been used with abandon across a wide range of academic disciplines and in a great many situations. There is little consensus regarding what resilience is, what it means for organizations and, more importantly, how they may achieve greater resilience in the face of increasing threats. As in the case of all banks in emerging countries that are not fully capable of implementing the Basel II and Basel III accords which aims to enhance their resilience abilities, the Islamic banks in Palestine must be aware of the significance of configuring an internal environment in accordance with the best practices and international standards to enhance their resilience abilities, due to the fact that there is a lack of knowledge in on how Palestinian organizations can enhance their resilience abilities.
This study investigates two Islamic banks within the Palestine context to discover what are the common issues that foster or create barriers to increased resilience. Organizational resilience is defined in this study as a function of the overall situation awareness, keystone vulnerabilities and adaptive capacity of an organization in a complex, dynamic and interrelated environment. A case-study method has been used, and resilience benchmark tool for assessing the organizational resilience in each bank. Data was collected in the form of participant observations, semi-structured interviews and benchmark tool.
The study has revealed that operational risk, severe weather and political instability are the major risk facing the Islamic banks in Palestine. A proposed framework was developed so that Palestinian Islamic banks can adopt in order to enhance their organizational resilience abilities. The framework consists of two dimensions along with a set of thirteen resilience indicators. The first dimension is adaptive capacity which includes eight indicators minimization of silos, internal resources, staff engagement and involvement, information and knowledge, leadership, innovation and creativity, decision-making, and situation monitoring and reporting. Planning is the second dimension it includes five indicators which are planning strategies, stress testing plans, proactive posture, external resources and recovery priorities.
Future work is likely to include further quantification of the methodology and the resilience dimensions and indicators and work on understanding how the implementation of Basel II and Basel III accords: A global regulatory framework for more resilient banks and banking systems impact the resilience of Palestinian banks.
تحافظ المؤسسات على اقتصادنا، وتعمل على توفير الوظائف، والسلع، والخدمات للمجتمع. إن تزايد العولمة في العالم الحديث أدى إلى مواجه هذه المؤسسات للعديد من المخاطر والتي غالباً لا يتم اكتشافها ومعرفتها حتى تتفاقم وتصبح هذه المخاطر أزمات. إنه من الصعب على المؤسسات بغض النظر عن حجمها التنظيمي أو موقعها الجغرافي أو قوتها المالية أن تحدد وتُعرف جميع المخاطر المحتملة بما في ذلك عواقبها. ومن هنا اكتسب مبدأ تحسين المرونة المؤسسية زخماً واهتماماً كبيراً. إن مصطلح المرونة قد استخدم على نطاق واسع وفي مجالات أكاديمية مختلفة وفي كثير من الأماكن. إلا أنه لا يوجد إجماع حول مفهوم المرونة، وماذا يعني للمؤسسات، والأهم من ذلك كيف بإمكان هذه المؤسسات تحقيق مرونة أكبر في مواجه المخاطر المتزايدة. إن حال البنوك الإسلامية في فلسطين كما هو الحال لدى كافة البنوك في الدول النامية والتي هي غير قادرة بشكل كامل على تنفيذ بنود اتفاقية بازل 2 وبازل 3 والتي تهدف الى تحسين المرونة المؤسسية في البنوك، ومن هنا فإنه يجب على البنوك الإسلامية في فلسطين أن تدرك أهمية ومدى تأثير تهيئة بيئة داخلية وفقاً للمعايير العالمية والممارسات الفضلى في تحسين مرونتها المؤسسية، وهذا يعود إلى أن هنالك نقصاً في المعرفة لدى المؤسسات الفلسطينية بشكل عام حول كيفية تحسين مرونتهم المؤسسية. تم اتباع منهجية دراسة الحالة في تنفيذ هذه الدراسية حيث تم تطبيق دراسة الحالة في البنوك الإسلامية في فلسطين (البنك الاسلامي الفلسطيني والبنك الاسلامي العربي) وذلك لاكتشاف ما هي الأمور والقضايا المشتركة التي تعزز أو تشكل عائقاً لتحسين المرونة المؤسسية في هذه البنوك. تم تعريف المرونة المؤسسية في هذه الدراسة بأنها وظيفة كلية من حيث الوعي بالموقف، ومواطن الضعف، والقدرة على التكيف للمؤسسة في بيئة معقدة ومتغيرة ومتداخلة. كما تم أيضاً في هذه الدراسة استخدام أداة قياس معيارية وذلك لتقييم وقياس المرونة المؤسسية في البنوك الإسلامية. وقد تم جمع البيانات على شكل مقابلات شبه منظمة، وأداة قياس معيارية وملاحظات المشاركين. استنتجت الدراسة بأن أهم المخاطر التي تواجهه البنوك الإسلامية في فلسطين هي المخاطر التشغيلية، وسوء الأحوال الجوية، وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي. وقد تم تطوير نموذج مقترح بحيث بإمكان البنوك الإسلامية في فلسطين تبنية وتطبيقه لتحسين مرونتها المؤسسية. يتألف هذا النموذج من بعدين تتضمن ثلاثة عشر مؤشراً فرعياً، البعد الأول هو القدرة على التكيف ويضم ثمانية مؤشرات فرعية وهي التقليل من الجمود، الموارد الداخلية، إِشراك الموظفين، المعلومات والمعرفة، القيادة، الابتكار والابداع، صنع القرار، والرصد والمتابعة وتقديم التقارير. أما البعد الثاني فهو التخطيط ويتضمن خمسة مؤشرات فرعية وهي التخطيط الاستراتيجي، خطط اختبار التحمل، الموقف الاستباقي، الموارد الخارجية، وأولويات التعافي. من الممكن أن تتضمن الدراسات المستقبلية المزيد من المنهجيات القياسية بما في ذلك أبعاد ومؤشرات المرونة المؤسسية هذا بالإضافة إلى فهم مدى تأثير تطبيق اتفاقية بازل 2 وبازل 3 على تحسين المرونة المؤسسية في البنوك الفلسطينية.
تحافظ المؤسسات على اقتصادنا، وتعمل على توفير الوظائف، والسلع، والخدمات للمجتمع. إن تزايد العولمة في العالم الحديث أدى إلى مواجه هذه المؤسسات للعديد من المخاطر والتي غالباً لا يتم اكتشافها ومعرفتها حتى تتفاقم وتصبح هذه المخاطر أزمات. إنه من الصعب على المؤسسات بغض النظر عن حجمها التنظيمي أو موقعها الجغرافي أو قوتها المالية أن تحدد وتُعرف جميع المخاطر المحتملة بما في ذلك عواقبها. ومن هنا اكتسب مبدأ تحسين المرونة المؤسسية زخماً واهتماماً كبيراً. إن مصطلح المرونة قد استخدم على نطاق واسع وفي مجالات أكاديمية مختلفة وفي كثير من الأماكن. إلا أنه لا يوجد إجماع حول مفهوم المرونة، وماذا يعني للمؤسسات، والأهم من ذلك كيف بإمكان هذه المؤسسات تحقيق مرونة أكبر في مواجه المخاطر المتزايدة. إن حال البنوك الإسلامية في فلسطين كما هو الحال لدى كافة البنوك في الدول النامية والتي هي غير قادرة بشكل كامل على تنفيذ بنود اتفاقية بازل 2 وبازل 3 والتي تهدف الى تحسين المرونة المؤسسية في البنوك، ومن هنا فإنه يجب على البنوك الإسلامية في فلسطين أن تدرك أهمية ومدى تأثير تهيئة بيئة داخلية وفقاً للمعايير العالمية والممارسات الفضلى في تحسين مرونتها المؤسسية، وهذا يعود إلى أن هنالك نقصاً في المعرفة لدى المؤسسات الفلسطينية بشكل عام حول كيفية تحسين مرونتهم المؤسسية. تم اتباع منهجية دراسة الحالة في تنفيذ هذه الدراسية حيث تم تطبيق دراسة الحالة في البنوك الإسلامية في فلسطين (البنك الاسلامي الفلسطيني والبنك الاسلامي العربي) وذلك لاكتشاف ما هي الأمور والقضايا المشتركة التي تعزز أو تشكل عائقاً لتحسين المرونة المؤسسية في هذه البنوك. تم تعريف المرونة المؤسسية في هذه الدراسة بأنها وظيفة كلية من حيث الوعي بالموقف، ومواطن الضعف، والقدرة على التكيف للمؤسسة في بيئة معقدة ومتغيرة ومتداخلة. كما تم أيضاً في هذه الدراسة استخدام أداة قياس معيارية وذلك لتقييم وقياس المرونة المؤسسية في البنوك الإسلامية. وقد تم جمع البيانات على شكل مقابلات شبه منظمة، وأداة قياس معيارية وملاحظات المشاركين. استنتجت الدراسة بأن أهم المخاطر التي تواجهه البنوك الإسلامية في فلسطين هي المخاطر التشغيلية، وسوء الأحوال الجوية، وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي. وقد تم تطوير نموذج مقترح بحيث بإمكان البنوك الإسلامية في فلسطين تبنية وتطبيقه لتحسين مرونتها المؤسسية. يتألف هذا النموذج من بعدين تتضمن ثلاثة عشر مؤشراً فرعياً، البعد الأول هو القدرة على التكيف ويضم ثمانية مؤشرات فرعية وهي التقليل من الجمود، الموارد الداخلية، إِشراك الموظفين، المعلومات والمعرفة، القيادة، الابتكار والابداع، صنع القرار، والرصد والمتابعة وتقديم التقارير. أما البعد الثاني فهو التخطيط ويتضمن خمسة مؤشرات فرعية وهي التخطيط الاستراتيجي، خطط اختبار التحمل، الموقف الاستباقي، الموارد الخارجية، وأولويات التعافي. من الممكن أن تتضمن الدراسات المستقبلية المزيد من المنهجيات القياسية بما في ذلك أبعاد ومؤشرات المرونة المؤسسية هذا بالإضافة إلى فهم مدى تأثير تطبيق اتفاقية بازل 2 وبازل 3 على تحسين المرونة المؤسسية في البنوك الفلسطينية.