Trends of Urban Development in Tubas City: Study in the Morphology of the City
Date
2009
Authors
Eyad Jameel Ahmed Saleh
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
This study examines the most important urban developments in the city of Tubas during the last period, through a historical and geographical reading of the documents available. The study is also exploring and trying to predict trends of this development in the future through a statistical study. In addition, the morphology of the city has been analyzed to examine the transformation in the physical character of the city, and the factors behind this transformation. The study adopted a set of scientific and statistical methods. Mainly, the historical, descriptive, and analytical approaches were used.
Also, the study depended on the questionnaire and available maps to provide the most basic information required for the analysis. The results of the analysis indicated that Tubas city is still keeping its rural nature, while taking its first steps towards being an urban center. Also, the study showed that most of the buildings were built recently in the era of the Palestinian National Authority, which are often on the outskirts of the city and its periphery, which would confer on its form a feature of modernity.
Moreover, the clan structure has appeared to be a dominant factor on the social fabric of the city, besides its weak attraction of strangers, which adversely affect its economic situation. The results of the study also indicated the absence of a sewerage network in the city, which had its negative impacts on public health and the environment. According to the analysis, the city lacks the aesthetic and visual characteristics in terms of the absence of green spaces, parks, and recreational activities.
As a result of the analysis, there is a high proportion of residents who plan to build a house in the future, which is an indicator for the future expansion of the city. In addition, there is no trend of the migration out of the city, which indicates that the city has become a viable attraction for residents. The study recommended the necessity of taking certain measures to get rid of random and congestion in the city center as well as providing the infrastructure necessary for the flowering of the city and attracting investment from abroad. Finally, the study recommended the necessity of improving the aesthetic appearance of the city through the provision of public squares and green areas, which will be devoted to parks and public gardens.
انطلقت هذه الدراسة لتبحث في أهم التطورات العمرانية التي طرأت على مدينة طوباس عبر الماضي من خلال قراءة تاريخية وجغرافية للوثائق المتاحة. كما قامت الدراسة بمحاولة للاستشراف والتنبؤ باتجاهات هذا التطور في المستقبل عبر الدراسة الإحصائية المرفقة. وقد عبر الإطار النظري عن الدراسة في أسلوب ممنهج ليعكس الواقع التاريخي والحضري تمهيدا لتحديد الطابع المورفولوجي لمدينة طوباس كون هذه المدينة تمر بمرحلة التحول من الطابع الريفي الذي لا يزال يميز طابعها العام إلى الطابع الحضري الذي لا يفوت الباحث رؤيته عبر كثير من الصور والمؤشرات. هذه المدينة التي أصبحت مركزا للمحافظة التي سميت باسمها عام 2006، وتضم الكثير من الأراضي المصادرة والمهددة بالاستيطان. ومن خلال البيانات المتوفرة التي أظهرت أن لدى هذه المدينة وأهلها الكثير من الإمكانيات. اعتمدت هذه الدراسة على مجموعة من الأساليب العلمية والإحصائية، حيث استخدمت المنهج التاريخي والمنهج الوصفي والمنهج التحليلي باستخدام الاستبيان ودراسة الخرائط، لتوفير أكبر قدر من المعلومات الأساسية للدراسة بالإضافة إلى بعض المعلومات الأخرى المتوفرة من مصادرها المختلفة. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: أولا: طوباس مدينة ريفية، لا تزال تخطو خطواتها الأولى لتكون مركزا حضريا. ثانيا: أغلب بيوتها شيدت في عهد السلطة الوطنية الفلسطينية، وهي غالبا ما تكون في ضواحي المدينة وأطرافها، وهو ما يضفي على شكلها سمة الحداثة. ثالثا: الطابع العشائري هو المهيمن على النسيج الاجتماعي، واستقطابها للغرباء ضعيف جدا، وهو ما يؤثر سلبا على الوضع الاقتصادي والتجاري. رابعا: عدم وجود شبكة صرف صحي لمياه العادمة للمدينة، لما لذلك من آثار سلبية على الصحة العامة والبيئة. خامسا: الطابع المورفولوجي الذي يمكن تبينه من خلال الصورة العامة للمدينة والتي تظهر بيوت مستقلة ووجود مساحات فارغة بشكل كبير خاصة بالأطراف والضواحي. سادسا: تفتقر إلى صورة المدينة من حيث الشكل الجمالي، لعدم وجود ساحات مخصصة للترفيه والتنزه، وعدم وجود أشجار على الطرقات. سابعا: التوجهات المستقبلية: 1. نسبة عالية تخطط لبناء بيت في المستقبل، وهو مؤشر على مستقبل متنامي للمدينة. 2. عدم التفكير في الهجرة خارج المدينة، وهي تدلل على كون المدينة أضحت تمتلك مقومات الجذب لقاطنيها. أما أهم التوصيات فجاءت على النحو التالي: أولا: التخلص من الفوضى والعشوائية والازدحام في وسط المدينة ثانيا: العمل على إيجاد البنية التحتية اللازمة لازدهار المدينة واستقطاب الاستثمارات من الخارج. ثالثا: الاهتمام بالمظهر الجمالي للمدينة من خلال إنشاء ساحات عامة وخضراء، مخصصة للمتنزهات والحدائق العامة.
انطلقت هذه الدراسة لتبحث في أهم التطورات العمرانية التي طرأت على مدينة طوباس عبر الماضي من خلال قراءة تاريخية وجغرافية للوثائق المتاحة. كما قامت الدراسة بمحاولة للاستشراف والتنبؤ باتجاهات هذا التطور في المستقبل عبر الدراسة الإحصائية المرفقة. وقد عبر الإطار النظري عن الدراسة في أسلوب ممنهج ليعكس الواقع التاريخي والحضري تمهيدا لتحديد الطابع المورفولوجي لمدينة طوباس كون هذه المدينة تمر بمرحلة التحول من الطابع الريفي الذي لا يزال يميز طابعها العام إلى الطابع الحضري الذي لا يفوت الباحث رؤيته عبر كثير من الصور والمؤشرات. هذه المدينة التي أصبحت مركزا للمحافظة التي سميت باسمها عام 2006، وتضم الكثير من الأراضي المصادرة والمهددة بالاستيطان. ومن خلال البيانات المتوفرة التي أظهرت أن لدى هذه المدينة وأهلها الكثير من الإمكانيات. اعتمدت هذه الدراسة على مجموعة من الأساليب العلمية والإحصائية، حيث استخدمت المنهج التاريخي والمنهج الوصفي والمنهج التحليلي باستخدام الاستبيان ودراسة الخرائط، لتوفير أكبر قدر من المعلومات الأساسية للدراسة بالإضافة إلى بعض المعلومات الأخرى المتوفرة من مصادرها المختلفة. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: أولا: طوباس مدينة ريفية، لا تزال تخطو خطواتها الأولى لتكون مركزا حضريا. ثانيا: أغلب بيوتها شيدت في عهد السلطة الوطنية الفلسطينية، وهي غالبا ما تكون في ضواحي المدينة وأطرافها، وهو ما يضفي على شكلها سمة الحداثة. ثالثا: الطابع العشائري هو المهيمن على النسيج الاجتماعي، واستقطابها للغرباء ضعيف جدا، وهو ما يؤثر سلبا على الوضع الاقتصادي والتجاري. رابعا: عدم وجود شبكة صرف صحي لمياه العادمة للمدينة، لما لذلك من آثار سلبية على الصحة العامة والبيئة. خامسا: الطابع المورفولوجي الذي يمكن تبينه من خلال الصورة العامة للمدينة والتي تظهر بيوت مستقلة ووجود مساحات فارغة بشكل كبير خاصة بالأطراف والضواحي. سادسا: تفتقر إلى صورة المدينة من حيث الشكل الجمالي، لعدم وجود ساحات مخصصة للترفيه والتنزه، وعدم وجود أشجار على الطرقات. سابعا: التوجهات المستقبلية: 1. نسبة عالية تخطط لبناء بيت في المستقبل، وهو مؤشر على مستقبل متنامي للمدينة. 2. عدم التفكير في الهجرة خارج المدينة، وهي تدلل على كون المدينة أضحت تمتلك مقومات الجذب لقاطنيها. أما أهم التوصيات فجاءت على النحو التالي: أولا: التخلص من الفوضى والعشوائية والازدحام في وسط المدينة ثانيا: العمل على إيجاد البنية التحتية اللازمة لازدهار المدينة واستقطاب الاستثمارات من الخارج. ثالثا: الاهتمام بالمظهر الجمالي للمدينة من خلال إنشاء ساحات عامة وخضراء، مخصصة للمتنزهات والحدائق العامة.