Architecture Leaders in Palestine "West Bank" Between (1959-1995)
Date
2014
Authors
Mahmoud Jalal Abdul Qader Alawneh
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
This thesis discusses architecture in Palestine focusing on the period between 1959 and 1995. This period witnessed significant Palestinian architectural changes due to political, sociological, and intellectual challenges when the Israelis occupied large parts of Palestine. Further, this period lacks documentation and there is not any records or studies that address Palestinian architectural works during the aforementioned period. The few existing literature focus on traditional architecture that leaves the transition from traditional architecture to today’s architecture, unfortunately, undocumented.
This paper sheds light on leading Palestinian architects who have contributed to Palestinian architecture in the period between 1959 and 1955, focusing on the West Bank and the works that have shaped the features of Palestinian architecture during this period. Moreover, the study reflects the analysis of a group of pioneer architects who led the architectural movement during that period.
It is worth noting that the researcher has depended on field research as well as collecting data from the actually standing buildings that reflect the widespread style of architecture at that time. Not only that; but the researcher has also depended on collecting the related photos besides searching on municipalities’ archives. These plans will demonstrate the architect’s name and other works conducted by him/her. After that, the works are analyzed and studied carefully to an attempt to recognize the reasoning behind establishing such buildings. The analysis is focused on the plans, the interfaces, the internal and external spaces that are linked to the three-dimensional perspectives and its impact on the surrounding. The researcher has also worked on analyzing the building onto its elementary items. Then, the general features of the building are inferred and the advantages are clarified.
The main obstacle for this thesis was the lack and weakness of sources, as well as the difficulty to obtain information with the existing archiving system in municipalities. In fact, getting the information is complicated because there is not an electronic archiving system. In addition, no studies related to this period were found in those archives.
The paper also addresses the international tendencies of architecture in that period in order to establish a relation between these universal features and the local Palestinian ones. This has resulted in a conclusion that Palestinian architecture in that period has indeed been affected by international architectural design principles, standards, and key elements. This resulted from the impact of the places where the architects have studied (Europe or America) or being affected by the international architectural magazines that meets the curiosity of the architect.
Through studying the works of the leading Palestinian architects, the most evident conclusion was that two architecture movements have emerged during this period; the first movement adopted complex forms whereas the other went for simplicity. Nevertheless, both movements met the ancient fundamental principles of architecture set by Architect Vitruvius, which meet the needs for commodity, firmness, and delight.
Finally, this thesis concludes with recommendations that aim at developing the study of Palestinian architecture through the activation of a scientific data collection methodology to document Palestinian architectural history. Furthermore, this study can be considered a start point or an attempt to recognize the identity of Palestinian Architecture and its features during that period.
تناقش الدراسة العمارة في فلسطين خلال الفترة ما بين 1959-1995م، حيث أن تلك الفترة كانت بداية مرحلة جديدة في فلسطين على جميع الأصعدة منها السياسية؛ حيث وقعت أجزاء تحت الاحتلال تمهيداً إلى احتلال جميع فلسطين، وأيضاً الاجتماعية والفكرية. إضافة إلى ذلك فإن غياب التوثيق للعمل المعماري والمكاتب الهندسية والمهندسين كان محفزاً مهماً. هذا بالإضافة إلى عدم وجود أي دراسات سابقة أو أبحاث أو مراجع تشير إلى العمارة في فلسطين في تلك الفترة والتي تركزت معظمها على العمارة التقليدية، كما أنه لا يوجد دراسات عن تلك العمارة التي مهدّت للعمل المعماري الحالي. وتمثلت المشاكل التي واجهتها الدراسة بندرة وضعف المراجع وصعوبة البحث في أنظمة وأرشيف البلديات. بالإضافة إلى عدم وجود أرشفة الكترونية للأعمال تخفف من عبء البحث وتسهل من الحصول على المعلومة بدلاً من السجلات الورقية. عدا عن عدم وجود دراسات سابقة تساعد على فهم الحراك المعماري وتطوره في فترة الدراسة. وتهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على المعماريين والعمارة في فلسطين "الضفة الغربية" في الفترة ما بين 1959-1995م، وإبراز الأعمال التي عكست الطابع العام في تلك الفترة، كما تقوم الدراسة بالبحث في أعمال مجموع من المعماريين الرواد الذين صاغوا النتاج المعماري خلال تلك الفترة وذلك من خلال البحث الميداني، والحصول على المعلومات من خلال مجموعة من المباني والتي تعكس النمط السائد، بالإضافة إلى مجموعة من الصور والبحث في أرشيف البلديات والمؤسسات ذات الصلة. ومن خلال تلك المخططات يتم التعرف على اسم المعماري والتعرف على أعمال أخرى له. ومن ثم يتم تحليل الأعمال ومحاولة فهم الفكر الكامن خلف تلك المباني من خلال دراسة وتحليل المخططات والواجهات والفراغات الداخلية والخارجية وربطها مع المنظور الثلاثي الأبعاد وأثرها على المحيط وتجريد المبنى إلى عناصره الأساسية واستنتاج الملامح العامة لذلك البناء مع توضيح مميزاته. واستعرضت الدراسة التوجهات العالمية في العمارة قبل دراسة عمارة الرواد، وذلك بهدف الوصول إلى علاقة بين العمارة في فلسطين والعمارة العالمية في الفترة بين 1959-1995م، ويلاحظ انعكاس العمارة العالمية على العمارة في فلسطين من حيث المفاهيم والمبادئ الأساسية للفكر المعماري العالمي. ويرجع ذلك إلى معايشة أغلب معماريي تلك الفترة للعمارة العالمية إما من خلال الجامعات أو البلدان (أوروبية وامريكية) التي درسوا فيها، أو من خلال المجلات المعمارية العالمية التي تغذي فضول المعماري لمعرفة ما هو جديد. وفي الختام، فإن هذه الدراسة خرجت بمجموعة من التوصيات التي تهدف إلى تطوير دراسة العمارة وتفعيل هذا الجانب التوثيقي للعمارة في فلسطين بشكل علمي. إضافة إلى أن هذه الدراسة تمثل محاولة لتحديد الهوية المعمارية والأنماط السائدة للعمارة في فلسطين في تلك الفترة، إضافة إلى إظهار معمارييها بشكل لائق، ومحاولة رفع مستوى العمل المعماري والرقي به ليكون مصدراً وملهماً لتطوير عمارتنا المعاصرة.
تناقش الدراسة العمارة في فلسطين خلال الفترة ما بين 1959-1995م، حيث أن تلك الفترة كانت بداية مرحلة جديدة في فلسطين على جميع الأصعدة منها السياسية؛ حيث وقعت أجزاء تحت الاحتلال تمهيداً إلى احتلال جميع فلسطين، وأيضاً الاجتماعية والفكرية. إضافة إلى ذلك فإن غياب التوثيق للعمل المعماري والمكاتب الهندسية والمهندسين كان محفزاً مهماً. هذا بالإضافة إلى عدم وجود أي دراسات سابقة أو أبحاث أو مراجع تشير إلى العمارة في فلسطين في تلك الفترة والتي تركزت معظمها على العمارة التقليدية، كما أنه لا يوجد دراسات عن تلك العمارة التي مهدّت للعمل المعماري الحالي. وتمثلت المشاكل التي واجهتها الدراسة بندرة وضعف المراجع وصعوبة البحث في أنظمة وأرشيف البلديات. بالإضافة إلى عدم وجود أرشفة الكترونية للأعمال تخفف من عبء البحث وتسهل من الحصول على المعلومة بدلاً من السجلات الورقية. عدا عن عدم وجود دراسات سابقة تساعد على فهم الحراك المعماري وتطوره في فترة الدراسة. وتهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على المعماريين والعمارة في فلسطين "الضفة الغربية" في الفترة ما بين 1959-1995م، وإبراز الأعمال التي عكست الطابع العام في تلك الفترة، كما تقوم الدراسة بالبحث في أعمال مجموع من المعماريين الرواد الذين صاغوا النتاج المعماري خلال تلك الفترة وذلك من خلال البحث الميداني، والحصول على المعلومات من خلال مجموعة من المباني والتي تعكس النمط السائد، بالإضافة إلى مجموعة من الصور والبحث في أرشيف البلديات والمؤسسات ذات الصلة. ومن خلال تلك المخططات يتم التعرف على اسم المعماري والتعرف على أعمال أخرى له. ومن ثم يتم تحليل الأعمال ومحاولة فهم الفكر الكامن خلف تلك المباني من خلال دراسة وتحليل المخططات والواجهات والفراغات الداخلية والخارجية وربطها مع المنظور الثلاثي الأبعاد وأثرها على المحيط وتجريد المبنى إلى عناصره الأساسية واستنتاج الملامح العامة لذلك البناء مع توضيح مميزاته. واستعرضت الدراسة التوجهات العالمية في العمارة قبل دراسة عمارة الرواد، وذلك بهدف الوصول إلى علاقة بين العمارة في فلسطين والعمارة العالمية في الفترة بين 1959-1995م، ويلاحظ انعكاس العمارة العالمية على العمارة في فلسطين من حيث المفاهيم والمبادئ الأساسية للفكر المعماري العالمي. ويرجع ذلك إلى معايشة أغلب معماريي تلك الفترة للعمارة العالمية إما من خلال الجامعات أو البلدان (أوروبية وامريكية) التي درسوا فيها، أو من خلال المجلات المعمارية العالمية التي تغذي فضول المعماري لمعرفة ما هو جديد. وفي الختام، فإن هذه الدراسة خرجت بمجموعة من التوصيات التي تهدف إلى تطوير دراسة العمارة وتفعيل هذا الجانب التوثيقي للعمارة في فلسطين بشكل علمي. إضافة إلى أن هذه الدراسة تمثل محاولة لتحديد الهوية المعمارية والأنماط السائدة للعمارة في فلسطين في تلك الفترة، إضافة إلى إظهار معمارييها بشكل لائق، ومحاولة رفع مستوى العمل المعماري والرقي به ليكون مصدراً وملهماً لتطوير عمارتنا المعاصرة.