Architectural Ornamentation of the Ottoman Palaces in the Old Town of Nablus / Analytical Study
Date
2010
Authors
Hanadi Sameer Kanaan
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
The architectural legacy represents the spiritual symbol which expresses the nation identity in thinking and culture However; it’s reflection of social, political, economic and religious life. Thus, the old Islamic buildings were the reflection of whole, natural people's life either, among its normal houses or its mosques or its bathes or its palaces. Thus, this legacy is a completely related perfect job which should be taken care of in every way, either in using the practical ways as repairing or by registration for those buildings.
The importance of this study that it's an analyzing and documentary study for architectural ornamentation of Ottoman Palaces in the old city of Nablus, and this city doesn't have like this study, especially the study of ornamentation and decorations that are found is these palaces. Taking in consideration that some of these ornaments lost their value in many ways, for example, they were damaged by many factors because of that, there should be a necessity for a reference to document, registrant and analyze these decorations. Thus, this study concentrated in particular way, on three Ottoman palaces in the old city of Nablus, and they are Al-nimr palace, Touqan palace and Abdelhadi palace, because there palaces are the biggest in Nablus, also, these palaces belonged to the richest and most powerful families that controlled Nablus, and these families had social, political, and economic powers which reflected over their palaces, so these palaces were well-known for their wonderful decorations.
So this study points to many important results, such as, the ornaments which were used in there palaces connected powerfully with the Islamic architecture and they expressed original Islamic thinking, among their symbols, and these tiles weren't random in its shapes, places, even though, it was noticed that there tiles repeated themselves in the same places and related palaces.
This study concentrates on various studies that should take care of the small parts that are interested in buildings in addition to taking care of the whole building.
يمثل الارث المعماري الرمز الروحي المعبر عن هوية الأمة في الفكر والثقافة، حيث أنه انعكاس للحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والدينية للشعوب، وقد كانت المباني الاسلامية القديمة هي انعكاس لطبيعة حياة السكان بأكملها، سواء من خلال بيوتها العادية أو مساجدها أو حماماتها أو قصورها، فهذا الارث نسيج متكامل لا بد من الحفاظ عليه بشتى الوسائل سواء باستخدام الطرق العملية " كالترميم" أو بالقيام بعملية التوثيق لتلك المباني. و تكمن أهمية الدراسة بأنها دراسة توثيقية وتحليلية للحليات المعمارية في القصور العثمانية في البلدة القديمة لمدينة نابلس، حيث تفتقر المدينة الى مثل هذه الدراسات لاسيما المختصة بالزخارف الموجودة في القصور، وخاصة أن بعض هذه الزخارف بدأت حجارها تتآكل وتمحي تفاصيلها وبعضها هدم، فكان لا بد من وجود مرجع يوثق هذه الزخارف ويحللها. و قد ركزت هذه الدراسة بشكل خاص على ثلاثة قصور عثمانية في البلدة القديمة لمدينة نابلس وهم قصر النمر وقصر طوقان وقصر عبد الهادي، والسبب في ذلك أن هذه القصور هي أكبر القصور في البلدة بالإضافة الى أنها كانت تعود الى أقوى وأثرى عائلات سيطرت على المدينة وكان لها نفوذها الاقتصادي والسياسي والاجتماعي و الذي انعكس بالتالي على قصورها، وكنتيجة لذلك تميزت هذه القصور بزخارفها الرائعة. وتخلص الدراسة الى مجموعة من النتائج أهمها أن الزخارف التي استخدمت في القصور ارتبطت بشكل وثيق بالعمارة الاسلامية عامة، وكانت تعبر عن فكر اسلامي أصيل بما تحمله بين طياتها من رموز تعبر عنها، ولم تكن هذه الزخارف عشوائية في أشكالها وحتى في أماكن تواجدها حيث يلاحظ أن بعض الزخارف كررت في نفس الأماكن الوظيفية في القصور ذات العلاقة. وتوصي هذه الدراسة بأن يكون هناك دراسات متنوعة منها ما يشمل الاهتمام على مستوى الجزيئات الصغيرة المهمة في المباني اضافة الى الاهتمام العام بالمبنى أكمله، والعمل على تعميم مثل هذه الدراسة على مستوى جميع المباني في البلدة القديمة.
يمثل الارث المعماري الرمز الروحي المعبر عن هوية الأمة في الفكر والثقافة، حيث أنه انعكاس للحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والدينية للشعوب، وقد كانت المباني الاسلامية القديمة هي انعكاس لطبيعة حياة السكان بأكملها، سواء من خلال بيوتها العادية أو مساجدها أو حماماتها أو قصورها، فهذا الارث نسيج متكامل لا بد من الحفاظ عليه بشتى الوسائل سواء باستخدام الطرق العملية " كالترميم" أو بالقيام بعملية التوثيق لتلك المباني. و تكمن أهمية الدراسة بأنها دراسة توثيقية وتحليلية للحليات المعمارية في القصور العثمانية في البلدة القديمة لمدينة نابلس، حيث تفتقر المدينة الى مثل هذه الدراسات لاسيما المختصة بالزخارف الموجودة في القصور، وخاصة أن بعض هذه الزخارف بدأت حجارها تتآكل وتمحي تفاصيلها وبعضها هدم، فكان لا بد من وجود مرجع يوثق هذه الزخارف ويحللها. و قد ركزت هذه الدراسة بشكل خاص على ثلاثة قصور عثمانية في البلدة القديمة لمدينة نابلس وهم قصر النمر وقصر طوقان وقصر عبد الهادي، والسبب في ذلك أن هذه القصور هي أكبر القصور في البلدة بالإضافة الى أنها كانت تعود الى أقوى وأثرى عائلات سيطرت على المدينة وكان لها نفوذها الاقتصادي والسياسي والاجتماعي و الذي انعكس بالتالي على قصورها، وكنتيجة لذلك تميزت هذه القصور بزخارفها الرائعة. وتخلص الدراسة الى مجموعة من النتائج أهمها أن الزخارف التي استخدمت في القصور ارتبطت بشكل وثيق بالعمارة الاسلامية عامة، وكانت تعبر عن فكر اسلامي أصيل بما تحمله بين طياتها من رموز تعبر عنها، ولم تكن هذه الزخارف عشوائية في أشكالها وحتى في أماكن تواجدها حيث يلاحظ أن بعض الزخارف كررت في نفس الأماكن الوظيفية في القصور ذات العلاقة. وتوصي هذه الدراسة بأن يكون هناك دراسات متنوعة منها ما يشمل الاهتمام على مستوى الجزيئات الصغيرة المهمة في المباني اضافة الى الاهتمام العام بالمبنى أكمله، والعمل على تعميم مثل هذه الدراسة على مستوى جميع المباني في البلدة القديمة.