Supervisory Modes that Practiced by Elementary and Secondary School Principals from Teachers' Points of View
Date
1998
Authors
احمد علي احمد الشوا
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
This study aimed at investigating modes that practiced by elementary and secondary school principals in Nablus Governorate area, by determining the dominant supervisory mode from teachers' points of view. It also aimed at investigating effects of variables of sex, major, qualification, experience, and location of school on those supervisory modes.
More specifically, this study attempted to answer the following question: What is the dominant supervisory mode for elementary and secondary school principals in Nablus Governorate area as seen by teachers, and whether these supervisory modes differ according to variables of sex, major, qualification, experience, and location of school? In order to achieve the goals of the study, the researcher designed a questionnaire based on studies in supervision of instruction, and in the related literature. The questionnaire constructed from (49) questions distributed on five modes, which were: Autocratic mode (12) questions, diplomatic mode (9) questions, laissez-fair mode (11) questions, democratic mode (8) questions, and collaborative mode (9) questions. The questionnaire was validated by a committee of specialists, whereas the reliability was assessed by using Cronbach's Alpha equation, which was (0.96).
The population of the study consisted of (2253) male and female public school of Nablus Governorate area. A sample of (460) was chosen randomly which represents approximately (20%) of the original population. After analyzing the results, the study revealed the following:
1- Democratic supervisory mode was seen by teachers to be the dominant mode, so that it ranked the first with mean of (4.21), followed by the collaborative mode with mean of (4.16). Whereas the diplomatic and the laissez fair modes ranked moderate with means of (2.99, 2.4) respectively. The autocratic supervisory mode ranked lastly with mean of (1.99).
2- There were no statically differences in supervisory modes scale attributed to variable of sex, major, qualification, experience, and location of school.
3- There were statically significant differences in autocratic supervisory mode between male and female teachers in favor of male teachers. Also there were statically significant differences in laissez fair supervisory mode between elementary and secondary school teachers in favor of secondary school teachers. The finding also revealed that there were statically significant between teachers with (1-10) years of experience and above (10) years of experience in favor of above (10) years of experience.
In the light of these finding, the researcher recommended the necessity to train principals accomplish their supervisory tasks effectively in schools, with special attention and focus toward the importance of human and constructive relationship between teachers and principals in schools. Further studies of this nature is also recommended on country level as well.
هدفت هذه الدراسة الى التعرف على الأنماط الإشرافية التي يستخدمها مديرو المدارس الأساسية والثانوية في منطقة محافظة نابلس من وجهة نظر المعلمين وذلك من خلال الإجابة عن السؤال التالي: ما النمط الإشرافي السائد لدى مديري ومديرات المدارس الأساسية والثانوية في منطقة محافظة نابلس من وجهة نظر المعلمين, وهل تختلف الأنماط الإشرافية باختلاف متغيرات الجنس, والتخصص, والمؤهل العلمي, والخبرة, ومكان المدرسة؟ وللإجابة عن سؤال الدراسة, قام الباحث بتطوير استبانة بالاستفادة من العديد من الدراسات, وكذلك من خلال مراجعته للأدب التربوي ذي العلاقة بالإشراف التربوي. وقد تكونت الاستبانة في شكلها من (49) فقرة موزعة على خمس أنماط هي: النمط الديكتاتوري (12) فقرة, والنمط الدبلوماسي (9) فقرات, والنمط السلبي (11) فقرة, والنمط الديمقراطي (8) فقرات, والنمط التشاركي (9) فقرات. وقد تم تحكيمها من قبل لجنة من المختصين, كما تم التأكد من ثباتها بواسطة استخدام معادلة كرونباخ- الفا, حيث بلغ معامل الثبات الكلي (0.96). تكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي المدارس الأساسية والثانوية في منطقة محافظة نابلس, والبالغ عددهم (2253) معلماً ومعلمة, أما عينة الدراسة فقد بلغت (460) معلماً ومعلمة تم اختيارها بالطريقة العشوائية الطبقية, وهي نسبة تعادل (20%) تقريباً من مجتمع الدراسة الأصلي. وبعد تحليل النتائج, أظهرت الدراسة ما يلي: 1- احتل النمط الديمقراطي المرتبة الأولى, حيث كانت درجة الممارسة فيه كبيرة جداً (م= 4.21), في حين احتل التعاوني المرتبة الثانية وبدرجة ممارسة كبيرة جداً أيضاً (م= 4.16). أما النمطين الدبلوماسي والسلبي فقد حصلا على درجات ممارسة متوسطة (م= 2.99م = 2.41) على الترتيب. وقد حصل النمط الديكتاتوري على المرتبة الأخيرة, حيث كانت درجة الممارسة فيه قليلة (م= 1.99). 2- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية على مقياس الأنماط الإشرافية لمتغيرات الجنس, والمرحلة الدراسية ومكان العمل, والتخصص, والمؤهل العلمي, والخبرة. 3- وجود فروق ذات دلالة إحصائية على النمط الديكتاتوري بين المعلمين والمعلمات لصالح المعلمين. وكذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائية في النمط السلبي بين معلمي المرحلة الأساسية والثانوية ولصالح معلمي المرحلة الثانوية الذين كانوا أكثر سلبية في التعامل مع هذا النوع من الأنماط. كما وأظهرت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في النمط السلبي بين المعلمين من أصحاب الخبرة (1-5) سنوات أكثر من(10) سنوات ولصالح أصحاب الخبرة لأكثر من (10) سنوات, ومن (6- 10) وأكثر من (10) سنوات ولصالح أصحاب الخبرة لأكثر من (10) سنوات, والذين كانوا أكثر سلبية أيضاً من غيرهم حول هذا النمط الإشرافي. وفي ضوء النتائج السابقة أوصى الباحث بضرورة تدريب المديرين على ممارسة الأنماط الإشرافية التي تعزز أدوارهم كمشرفين مقيمين, مع الاهتمام بالتركيز على أهمية العلاقات الإنسانية البناءة بين المعلمين والمديرين إضافة إلى التأكيد على ضرورة إجراء دراسات مماثلة على مستوى الوطن ككل, ومقارنة نتائج هذه الدراسة مع تلك الدراسات من أجل النهوض بمستوى النظام التربوي بشكل عام, والإشراف بشكل خاص.
هدفت هذه الدراسة الى التعرف على الأنماط الإشرافية التي يستخدمها مديرو المدارس الأساسية والثانوية في منطقة محافظة نابلس من وجهة نظر المعلمين وذلك من خلال الإجابة عن السؤال التالي: ما النمط الإشرافي السائد لدى مديري ومديرات المدارس الأساسية والثانوية في منطقة محافظة نابلس من وجهة نظر المعلمين, وهل تختلف الأنماط الإشرافية باختلاف متغيرات الجنس, والتخصص, والمؤهل العلمي, والخبرة, ومكان المدرسة؟ وللإجابة عن سؤال الدراسة, قام الباحث بتطوير استبانة بالاستفادة من العديد من الدراسات, وكذلك من خلال مراجعته للأدب التربوي ذي العلاقة بالإشراف التربوي. وقد تكونت الاستبانة في شكلها من (49) فقرة موزعة على خمس أنماط هي: النمط الديكتاتوري (12) فقرة, والنمط الدبلوماسي (9) فقرات, والنمط السلبي (11) فقرة, والنمط الديمقراطي (8) فقرات, والنمط التشاركي (9) فقرات. وقد تم تحكيمها من قبل لجنة من المختصين, كما تم التأكد من ثباتها بواسطة استخدام معادلة كرونباخ- الفا, حيث بلغ معامل الثبات الكلي (0.96). تكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي المدارس الأساسية والثانوية في منطقة محافظة نابلس, والبالغ عددهم (2253) معلماً ومعلمة, أما عينة الدراسة فقد بلغت (460) معلماً ومعلمة تم اختيارها بالطريقة العشوائية الطبقية, وهي نسبة تعادل (20%) تقريباً من مجتمع الدراسة الأصلي. وبعد تحليل النتائج, أظهرت الدراسة ما يلي: 1- احتل النمط الديمقراطي المرتبة الأولى, حيث كانت درجة الممارسة فيه كبيرة جداً (م= 4.21), في حين احتل التعاوني المرتبة الثانية وبدرجة ممارسة كبيرة جداً أيضاً (م= 4.16). أما النمطين الدبلوماسي والسلبي فقد حصلا على درجات ممارسة متوسطة (م= 2.99م = 2.41) على الترتيب. وقد حصل النمط الديكتاتوري على المرتبة الأخيرة, حيث كانت درجة الممارسة فيه قليلة (م= 1.99). 2- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية على مقياس الأنماط الإشرافية لمتغيرات الجنس, والمرحلة الدراسية ومكان العمل, والتخصص, والمؤهل العلمي, والخبرة. 3- وجود فروق ذات دلالة إحصائية على النمط الديكتاتوري بين المعلمين والمعلمات لصالح المعلمين. وكذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائية في النمط السلبي بين معلمي المرحلة الأساسية والثانوية ولصالح معلمي المرحلة الثانوية الذين كانوا أكثر سلبية في التعامل مع هذا النوع من الأنماط. كما وأظهرت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في النمط السلبي بين المعلمين من أصحاب الخبرة (1-5) سنوات أكثر من(10) سنوات ولصالح أصحاب الخبرة لأكثر من (10) سنوات, ومن (6- 10) وأكثر من (10) سنوات ولصالح أصحاب الخبرة لأكثر من (10) سنوات, والذين كانوا أكثر سلبية أيضاً من غيرهم حول هذا النمط الإشرافي. وفي ضوء النتائج السابقة أوصى الباحث بضرورة تدريب المديرين على ممارسة الأنماط الإشرافية التي تعزز أدوارهم كمشرفين مقيمين, مع الاهتمام بالتركيز على أهمية العلاقات الإنسانية البناءة بين المعلمين والمديرين إضافة إلى التأكيد على ضرورة إجراء دراسات مماثلة على مستوى الوطن ككل, ومقارنة نتائج هذه الدراسة مع تلك الدراسات من أجل النهوض بمستوى النظام التربوي بشكل عام, والإشراف بشكل خاص.