The Israeli Judaization Policy in East Jerusalem and its Consequences under the "Peace" process (1993 – 2010)
Date
2012
Authors
Ameen yahia ahmad awaad
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
This study aimed at investigating the Israeli policies towards East Jerusalem within the Palestinian-Israeli peace (settlement) in 1993-2010 by looking at the texts related to Jerusalem in the Peace Accord as well as Israeli’s endeavors to turn the city into a Jewish one. The study also analyzed the consequences of these policies on the future of the city and its Palestinian residents politically, culturally and civically. The researcher stressed that the repetitive delay of discussing Jerusalem issue to the final stage helped to affect the city and change it to be a Jewish city in its entirety. The researcher also stated that despite the Israeli acceptance to put off discussing this issue, Israel insisted upon its stand towards the city which will always be the eternal capital of the state of Israel. The study traced a chronological order of the Israeli policies against Jerusalem starting from 1993 up to 2010. All these policies aimed at separating the city from its Arabic surrounding and attaching it to Israel by evacuating Palestinians and bringing Jews instead, on one hand; and by changing the geographical features, on the other, whether in terms of ruins, architecture, history, culture and, above all, religion. The researcher discussed each policy separately including settlement acts, land confiscation, forcing the Palestinians to leave, houses demolishing, etc. Then the researcher came to the separation wall and its impact on segregating the city and isolating it completely from its Arabic Palestinian surrounding. The Israeli trials to demolish Al-Aqsa Mosque and digging of tunnels under near it, were also discussed, let alone the educational attempts to change the curriculum within Palestinian schools. The study concluded that since 1993 Israel has been trying to turn Jerusalem, especially, the eastern part, into aJwish one. This is clearly manifested in their acceptance to postpone the city's case to the final stage until the Israeli impose their will on the ground. The rapid pace of building settlements around the city, according to the researcher, is a strong evidence which proves the real intentions of the Israel governments towards the city and stresses that fact that unified Jerusalem is the capital of the state of Israel.
قامت الدراسة بتحليل سياسات التهويد التي تمارسها اسرائيل بحق مدينة القدس الشرقية المحتلة عام 1967؛ أرضاً وسكاناً ومقدسات، في ظل مسار (التسوية) السياسية الفلسطينية الإسرائيلية، وخلال الفترة الواقعة بين عامي (1993-2010). وأشارت الدراسة على أن الكيفية التي عالجت بها نصوص الاتفاقيات الإسرائيلية الفلسطينية لقضية القدس؛ المتمثلة في تأجيل بحثها لحين مفاوضات الوضع الدائم، كان له بالغ الأثر في تهويد المدينة، بل شكّل هذا التأجيل محفّزاً لإسرائيل في تسريع سياساتها الهادفة وتكثيفها؛ لإتمام سيطرتها على كامل مدينة القدس بشقيها الغربي والشرقي. وأكدت الدراسة على أنّ إسرائيل، وعلى الرغم من دخولها في مشروع التسوية مع الفلسطينيين، وموافقتها على إدراج قضية القدس ضمن قضايا الحل النهائي، إلا أنّها بقيت تتبنى موقفها السابق من القدس المتمثل في الإبقاء على القدس (الموحدة) عاصمة أبدية لإسرائيل وللدولة اليهودية، وترجمت هذا القول من خلال تكثيف كافة أشكال التهويد ضد المدينة وسكانها العرب. وقامت الدراسة بالكشف عن أبرز سياسات تهويد القدس الشرقية في الفترة (1993-2010)، مبينة أنّها تصب جميعاً لتحقيق الهدف الاستراتيجي نفسه، وتسعى إسرائيل لتحقيقه منذ احتلال القدس الشرقية عام 1967، بل وقبل ذلك الوقت، والمتمثل في تهويد المدينة بالكامل ومن مختلف الجوانب، فارضة الوقائع على الأرض، فتكون بذلك قد حسمت مصير القدس من جانب واحد، مستبقة نتائج مفاوضات الوضع الدائم التي لغاية الآن غير معروفٍ أجلها. وبيّنت الدراسة أنّ منظومة السياسات الإسرائيلية التي تتبناها إسرائيل، وتنفّذها ضد القدس الشرقية وسكانها، تهدف للوصول الى تفوق ديموغرافي يهودي ساحق في مدينة القدس من جانب، ومن جانب آخر تسعى لاستبدال هُوية القدس العربية والإسلامية بهُوية يهودية مزورة، من خلال تغيير معالم المدينة الحضارية والأثرية التاريخية والثقافية والدينية. وأخيراً خلصت الدراسة إلى نتيجة أساسية مهمة مفادها: أنّ إسرائيل منذ العام 1993 بقيت ماضية في تهويد مدينة القدس الشرقية. وأنّ موافقتها على إدراج قضية القدس في المفاوضات النهائية لم يغيّر من موقفها تجاه المدينة في شيء، حيث إنّ إمكانية التوصل إلى حل لهذه القضية -بما يضمن للفلسطينيين حقهم التاريخي والديني والسياسي في هذه المدينة- بات بعيد المنال، وخاصة في ظل سياسات التهويد التي تنتهجها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، والتي عبّرت بشكل صريح عن رفضها المطلق لانسحابها من جميع أراضي القدس الشرقية المحتلة عام 1967، لتصبح عاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة، بل إنّها كثّفت من سياسات تهويدها للمدينة؛ لإحكام سيطرتها عليها.
قامت الدراسة بتحليل سياسات التهويد التي تمارسها اسرائيل بحق مدينة القدس الشرقية المحتلة عام 1967؛ أرضاً وسكاناً ومقدسات، في ظل مسار (التسوية) السياسية الفلسطينية الإسرائيلية، وخلال الفترة الواقعة بين عامي (1993-2010). وأشارت الدراسة على أن الكيفية التي عالجت بها نصوص الاتفاقيات الإسرائيلية الفلسطينية لقضية القدس؛ المتمثلة في تأجيل بحثها لحين مفاوضات الوضع الدائم، كان له بالغ الأثر في تهويد المدينة، بل شكّل هذا التأجيل محفّزاً لإسرائيل في تسريع سياساتها الهادفة وتكثيفها؛ لإتمام سيطرتها على كامل مدينة القدس بشقيها الغربي والشرقي. وأكدت الدراسة على أنّ إسرائيل، وعلى الرغم من دخولها في مشروع التسوية مع الفلسطينيين، وموافقتها على إدراج قضية القدس ضمن قضايا الحل النهائي، إلا أنّها بقيت تتبنى موقفها السابق من القدس المتمثل في الإبقاء على القدس (الموحدة) عاصمة أبدية لإسرائيل وللدولة اليهودية، وترجمت هذا القول من خلال تكثيف كافة أشكال التهويد ضد المدينة وسكانها العرب. وقامت الدراسة بالكشف عن أبرز سياسات تهويد القدس الشرقية في الفترة (1993-2010)، مبينة أنّها تصب جميعاً لتحقيق الهدف الاستراتيجي نفسه، وتسعى إسرائيل لتحقيقه منذ احتلال القدس الشرقية عام 1967، بل وقبل ذلك الوقت، والمتمثل في تهويد المدينة بالكامل ومن مختلف الجوانب، فارضة الوقائع على الأرض، فتكون بذلك قد حسمت مصير القدس من جانب واحد، مستبقة نتائج مفاوضات الوضع الدائم التي لغاية الآن غير معروفٍ أجلها. وبيّنت الدراسة أنّ منظومة السياسات الإسرائيلية التي تتبناها إسرائيل، وتنفّذها ضد القدس الشرقية وسكانها، تهدف للوصول الى تفوق ديموغرافي يهودي ساحق في مدينة القدس من جانب، ومن جانب آخر تسعى لاستبدال هُوية القدس العربية والإسلامية بهُوية يهودية مزورة، من خلال تغيير معالم المدينة الحضارية والأثرية التاريخية والثقافية والدينية. وأخيراً خلصت الدراسة إلى نتيجة أساسية مهمة مفادها: أنّ إسرائيل منذ العام 1993 بقيت ماضية في تهويد مدينة القدس الشرقية. وأنّ موافقتها على إدراج قضية القدس في المفاوضات النهائية لم يغيّر من موقفها تجاه المدينة في شيء، حيث إنّ إمكانية التوصل إلى حل لهذه القضية -بما يضمن للفلسطينيين حقهم التاريخي والديني والسياسي في هذه المدينة- بات بعيد المنال، وخاصة في ظل سياسات التهويد التي تنتهجها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، والتي عبّرت بشكل صريح عن رفضها المطلق لانسحابها من جميع أراضي القدس الشرقية المحتلة عام 1967، لتصبح عاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة، بل إنّها كثّفت من سياسات تهويدها للمدينة؛ لإحكام سيطرتها عليها.