Information Economies in Palestine Reality and Prospects
Date
2004
Authors
Baker Yaseen Mohammed Shtayyah
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
This study aims at pointing at a research sight can be described by new in the Arab aria in general and the Palestinian in specific. Where it throws light in what is known worldly information –based economy, which the study dealt with throw seeing the worldly special literature. The study lighted on the Palestinian knowledge– based society structure, which can be considered the original base, and the row material of the information based economies. The researcher built cluster showed the Palestinian primitive knowledge, which starts from the family passing the educational sector, the movement of the educational research and the technical development reaching the invention on which the worldly new economics based on. By studying the international literature which is used for limiting and measuring the size of information activities, a Palestinian suggested classification could be made throw which the information economics divided on its base in tow primitive information sector and the other its secondary. The primary information sector includes the information activities which produce value added and it includes all the workers in the establishments which produces or affords services with knowledgeable content, and these activities can be divided in to four main groups:
The activities of producing knowledge, the activities of preparing knowledge, the activities of the main structures of knowledge. The secondary information sector includes the internal information activities which doesn’t curry the market price and doesn’t produce value added, and it concerns all the workers in all other sectors, and the economic activities like agriculture, industry and services and they work in activities with knowledgeable content. The size of the primary information sector was estimated by separating the primary information economic activities from the other economic sectors in West Bank and Gaza stripe. And the result was that the value-added rates of the primary information sector to the gross Palestinian economic value added, reached in the years (1999-2002) (7.6%, 8.2%, 11.2%, and 12.1%) in succession. And the rate of the workers in the primary information sector, to the size of gross work force of the same period was (8.8%, 8.9%, 10.5%, and 12.5%) in succession.
Concerning the secondary information sector, it was not estimated precisely because of having no enough data and the difficulty of separating the dissolved secondary information activities in the economic industrial and agricultural and service sectors from the main sectors, which needs an available detailed statistics and data. So, the size of the sector was estimated throw finding the worldly general average of the rate of the size of the secondary information sector, to the size of the primary information sector, which reached (78%), the estimation of the study of the gross of the Palestinian information sector size of the years (1999-2002) was (13.5%, 14.6%, 19.9%, 21.5%) in succession, in grade of annual growth nearly (17%).
Concerning the communication information technology sector (ICT), -which represents the most developed information activities, and the most effective in the worldly economics- its separated from the Palestinian information sector and the estimation of it size with comparing the growth average with some economic sectors, and it appeared that the size of the sector is still small in the worldly measures, where the value added of the (ICT) activities formed (3%) from gross domestic production in the year 2002, with annual increase average considered the highest among the other economic sectors in the period (1999-2002) which reached (30%) while the workers in these activities formed 0.45% of the whole Palestinian work forces in the year 2002 by an annual increasing average considered the minimum among the other economic sectors in the same period which reached (4%) It is stated that the (ICT) sector in Palestine is mostly consumptive, and hardly has productive activities, except few software industries.
But it achieved the highest average of the worker productivity with an observed difference from the other study sectors. Finally, we can say that the Palestinian condition is in argent need to activate the information knowledgeable activities, and insuring the knowledge society understanding in the public and governmental establishment, with increasing the interests of the (ICT) sector as it is the more able economic sector to overcome the changeable political economic circumstances which the Palestinian society lived and still lives with the necessity of insuring on the roll of the research scientific establishments in creating effective widespread Palestinian economy.
تهدف هذه الدراسة الوقوف على جانب بحثي يمكن وصفه بالحديث على الساحة العربية عموما والفلسطينية تحديدا، حيث تلقي الضوء على ما بدأ يعرف عالميا باقتصاديات المعلومات التي تناولتها الدراسة من خلال استعراض الأدبيات العالمية المختصة. تطرقت الدراسة لمقومات مجتمع المعرفة الفلسطيني الذي يمكن اعتباره البنية الأساسية والمادة الخام لاقتصاديات المعلومات. فقام الباحث ببناء هرم عنقودي يوضح أولويات المعرفة الفلسطينية التي تبدأ بالأسرة، مرورا بقطاع التعليم بشقيه العام والعالي، وحركة البحث العلمي والتطوير التقني، وصولا للابتكار الذي تبنى عليه الاقتصاديات العالمية. من خلال استعراض الباحث للأدبيات العالمية المتبعة في تحديد وقياس حجم الأنشطة المعلوماتية، أمكن وضع تصنيف فلسطيني مقترح تقسم على أساسه اقتصاديات المعلومات لقطاع معلومات أولي، وآخر ثانوي. يشمل قطاع المعلومات الأولي الأنشطة المعلوماتية التي تنتج قيمة مضافة، ويحتوي كافة العاملين في المؤسسات التي تنتج أو تقدم خدمات ذات طابع معرفي. ويمكن تقسيم تلك الأنشطة لأربع مجموعات رئيسة: أنشطة إنتاج المعرفة، أنشطة تجهيز المعرفة، أنشطة توزيع المعرفة، وأنشطة البنية الأساسية للمعرفة. أما قطاع المعلومات الثانوي، فيشمل الأنشطة المعلوماتية الداخلية التي لا تحمل سعر سوق، ولا تنتج قيمة مضافة. وتخص جميع العاملين بباقي القطاعات والأنشطة الاقتصادية كالزراعة والصناعات التحويلية والخدمات، ويعملون بأنشطة ذات طابع معرفي. تم تقدير حجم قطاع المعلومات الأولي بفصل الأنشطة الاقتصادية المعلوماتية الأولية عن باقي القطاعات الاقتصادية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكانت النتيجة أن نسبة القيمة المضافة لقطاع المعلومات الأولي إلى إجمالي القيمة المضافة للاقتصاد الفلسطيني بلغت للأعوام 12.1 %) على التوالي. ونسبة العاملين في ،%11.2 ،%8.2 ،%7.6) من 1999 إلى 2002 ،%8.9 ،% قطاع المعلومات الأولي إلى إجمالي حجم القوى العاملة لنفس الفترة كانت ( 8.8 %12.5 ) على التوالي. ،%10.5 أما قطاع المعلومات الثانوي، فتعذر للباحث تقديره بشكل دقيق لصعوبة فصل أنشطة المعلومات الثانوية المذابة في القطاعات الاقتصادية الصناعية والزراعية والخدمية وغيرها عن قطاعاتها الأم، وهو ما يحتاج لبيانات وإحصاءات تفصيلية غير متوفرة، فتم تقدير حجم القطاع من خلال إيجاد المعدل العام العالمي لنسبة حجم قطاع المعلومات الثانوي إلى حجم قطاع المعلومات الأولي، والتي بلغت 78 %، فكان تقدير الدراسة لإجمالي حجم قطاع المعلومات 21.5 %) على التوالي، ،%19.9 ،%14.6 ،%13.5) الفلسطيني للأعوام 1999 إلى 2002 بمعدل نمو سنوي بلغ 17 % تقريبا. وعن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي يمثل الأنشطة المعلوماتية الأكثر تطورا وتأثيرا على الاقتصاديات العالمية، تم فصله عن قطاع المعلومات الفلسطيني وتقدير حجمه، مع مقارنة معدل نموه مع بعض القطاعات الاقتصادية، وظهر أن حجم القطاع ما زال صغيرا بالمقاييس العالمية، حيث شكلت القيمة المضافة لأنشطة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 3% من إجمالي القيمة المضافة الكلية للاقتصاد الفلسطيني في العام 2002 ، بمعدل ،% 2002 بلغت 30 - زيادة سنوية تعتبر الأعلى بين باقي القطاعات الاقتصادية في الفترة 1999 ، بينما شكل العاملون في تلك الأنشطة 0.45 % من إجمالي القوى العاملة الفلسطينية للعام 2002 .% بمعدل زيادة سنوية تعتبر الأدنى بين باقي القطاعات الاقتصادية في نفس الفترة، وبلغت4% ويشار أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الفلسطيني يغلب عليه الطابع الاستهلاكي، وتكاد تخلو الساحة الفلسطينية من أنشطة إنتاجية إلا من القليل من البرمجيات وبعض الأنشطة الإنتاجية المتفرقة، إلا أنه يحقق أعلى معدلات لإنتاجية العامل وبفارق ملحوظ عن باقي قطاعات الدراسة. يمكن القول في النهاية أن الحالة الفلسطينية بحاجة ماسة لتفعيل الأنشطة المعرفية والمعلوماتية، وترسيخ مفهوم مجتمع المعرفة لدى المؤسسات الحكومية والأهلية بمختلف فئاتها، مع زيادة الاهتمام بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات باعتباره القطاع الاقتصادي الأقدر على التغلب على الظروف الاقتصادية والسياسية المتقلبة التي عاشها ويعيشها ا لمجتمع الفلسطيني، مع ضرورة التأكيد على دور المؤسسات العلمية والبحثية في خلق اقتصاد فلسطيني راقي الأداء والانتشار.
تهدف هذه الدراسة الوقوف على جانب بحثي يمكن وصفه بالحديث على الساحة العربية عموما والفلسطينية تحديدا، حيث تلقي الضوء على ما بدأ يعرف عالميا باقتصاديات المعلومات التي تناولتها الدراسة من خلال استعراض الأدبيات العالمية المختصة. تطرقت الدراسة لمقومات مجتمع المعرفة الفلسطيني الذي يمكن اعتباره البنية الأساسية والمادة الخام لاقتصاديات المعلومات. فقام الباحث ببناء هرم عنقودي يوضح أولويات المعرفة الفلسطينية التي تبدأ بالأسرة، مرورا بقطاع التعليم بشقيه العام والعالي، وحركة البحث العلمي والتطوير التقني، وصولا للابتكار الذي تبنى عليه الاقتصاديات العالمية. من خلال استعراض الباحث للأدبيات العالمية المتبعة في تحديد وقياس حجم الأنشطة المعلوماتية، أمكن وضع تصنيف فلسطيني مقترح تقسم على أساسه اقتصاديات المعلومات لقطاع معلومات أولي، وآخر ثانوي. يشمل قطاع المعلومات الأولي الأنشطة المعلوماتية التي تنتج قيمة مضافة، ويحتوي كافة العاملين في المؤسسات التي تنتج أو تقدم خدمات ذات طابع معرفي. ويمكن تقسيم تلك الأنشطة لأربع مجموعات رئيسة: أنشطة إنتاج المعرفة، أنشطة تجهيز المعرفة، أنشطة توزيع المعرفة، وأنشطة البنية الأساسية للمعرفة. أما قطاع المعلومات الثانوي، فيشمل الأنشطة المعلوماتية الداخلية التي لا تحمل سعر سوق، ولا تنتج قيمة مضافة. وتخص جميع العاملين بباقي القطاعات والأنشطة الاقتصادية كالزراعة والصناعات التحويلية والخدمات، ويعملون بأنشطة ذات طابع معرفي. تم تقدير حجم قطاع المعلومات الأولي بفصل الأنشطة الاقتصادية المعلوماتية الأولية عن باقي القطاعات الاقتصادية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكانت النتيجة أن نسبة القيمة المضافة لقطاع المعلومات الأولي إلى إجمالي القيمة المضافة للاقتصاد الفلسطيني بلغت للأعوام 12.1 %) على التوالي. ونسبة العاملين في ،%11.2 ،%8.2 ،%7.6) من 1999 إلى 2002 ،%8.9 ،% قطاع المعلومات الأولي إلى إجمالي حجم القوى العاملة لنفس الفترة كانت ( 8.8 %12.5 ) على التوالي. ،%10.5 أما قطاع المعلومات الثانوي، فتعذر للباحث تقديره بشكل دقيق لصعوبة فصل أنشطة المعلومات الثانوية المذابة في القطاعات الاقتصادية الصناعية والزراعية والخدمية وغيرها عن قطاعاتها الأم، وهو ما يحتاج لبيانات وإحصاءات تفصيلية غير متوفرة، فتم تقدير حجم القطاع من خلال إيجاد المعدل العام العالمي لنسبة حجم قطاع المعلومات الثانوي إلى حجم قطاع المعلومات الأولي، والتي بلغت 78 %، فكان تقدير الدراسة لإجمالي حجم قطاع المعلومات 21.5 %) على التوالي، ،%19.9 ،%14.6 ،%13.5) الفلسطيني للأعوام 1999 إلى 2002 بمعدل نمو سنوي بلغ 17 % تقريبا. وعن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي يمثل الأنشطة المعلوماتية الأكثر تطورا وتأثيرا على الاقتصاديات العالمية، تم فصله عن قطاع المعلومات الفلسطيني وتقدير حجمه، مع مقارنة معدل نموه مع بعض القطاعات الاقتصادية، وظهر أن حجم القطاع ما زال صغيرا بالمقاييس العالمية، حيث شكلت القيمة المضافة لأنشطة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 3% من إجمالي القيمة المضافة الكلية للاقتصاد الفلسطيني في العام 2002 ، بمعدل ،% 2002 بلغت 30 - زيادة سنوية تعتبر الأعلى بين باقي القطاعات الاقتصادية في الفترة 1999 ، بينما شكل العاملون في تلك الأنشطة 0.45 % من إجمالي القوى العاملة الفلسطينية للعام 2002 .% بمعدل زيادة سنوية تعتبر الأدنى بين باقي القطاعات الاقتصادية في نفس الفترة، وبلغت4% ويشار أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الفلسطيني يغلب عليه الطابع الاستهلاكي، وتكاد تخلو الساحة الفلسطينية من أنشطة إنتاجية إلا من القليل من البرمجيات وبعض الأنشطة الإنتاجية المتفرقة، إلا أنه يحقق أعلى معدلات لإنتاجية العامل وبفارق ملحوظ عن باقي قطاعات الدراسة. يمكن القول في النهاية أن الحالة الفلسطينية بحاجة ماسة لتفعيل الأنشطة المعرفية والمعلوماتية، وترسيخ مفهوم مجتمع المعرفة لدى المؤسسات الحكومية والأهلية بمختلف فئاتها، مع زيادة الاهتمام بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات باعتباره القطاع الاقتصادي الأقدر على التغلب على الظروف الاقتصادية والسياسية المتقلبة التي عاشها ويعيشها ا لمجتمع الفلسطيني، مع ضرورة التأكيد على دور المؤسسات العلمية والبحثية في خلق اقتصاد فلسطيني راقي الأداء والانتشار.