The Child in Mahmoud Shouger’s stories

Thumbnail Image
Date
2016
Authors
Zohur Ali Mohamed Youssef
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
This research، entitled " the Child in Mahmoud Shukir’s Stories “examines a particular phenomenon that is unique to Shukir from other short story writers in Palestine, the researcher tried to highlight childhood meanings, dimensions and methods in this particular type of literature, as she examined psychological, social, and national dimensions. She also showed child's perspective of land, martyrdom، homeland, and occupation. Furthermore, she showed children's perspective of these issues and how they dealt with them. The researcher also examined the aesthetic formation of child's presence in Mahmoud Shukir's narrative works, as she highlighted aesthetic aspects in them, most importantly, the simple language that suits children and their mental and intellectual level, the language that is consistent with children's language as well. Whereas the image, it precisely and sensibly depends on narration techniques.
يعد محمود شقير من القاصين والروائيين الفلسطينيين الذين يشار إليهم بالبنان؛ لما له من إسهامات واضحة، أضافت للقصة الفلسطينية القصيرة الكثير من الجوانب الفنية خلال مسيرته الكتابية والإبداعية. وقد جاء هذا البحث، الموسوم بــ "الطفل في أعمال محمود شقير القصصية "؛ ليتناول ظاهرة خاصة، تفرد بها محمود شقير عن غيره من كتاب القصة القصيرة في فلسطين، وقد حاولت الباحثة فيه تسليط الضوء على الأبعاد الطفولية ومضامينها وأساليبها في هذا النوع من الأدب، إذ تناولت الأبعاد النفسية والاجتماعية والوطنية والتربوية والسياسية، وبينت أن هذه الأبعاد كانت لافتة للنظر في الأدب الطفولي للكاتب، وكانت صدى واضحا لما يدور في دواخل الكاتب وهواجسه جاءت على لسان الطفل، كما لاحظت الباحثة أن الكاتب استطاع أن يدخل إلى عالم الطفل الداخلي ويتحسس هواجسه ويلامس احتياجاته النفسية والاجتماعية. كما أظهرت منظور الطفل لكل من الأرض والشهادة والوطن والاحتلال والبيئة الاجتماعية، وبينت النظرة الطفولية لهذه القضايا، وكيف تعامل الطفل معها، ورأت أن الطفل كان له حضور مميز في انتمائه لوطنه والدفاع عنه ومقاومته للاحتلال. فالطفل حمل عبئا ثقيلا في مكان الصراع فلسطين، وهو بهذا يختلف عن غيره من أطفال العالم، فقد رفع شقير من فكر الطفل وطريقة تعامله مع الاحتلال وأسند إليه مهمات كبيرة تفوق سنه. ورصدت الباحثة التشكيل الجمالي لحضور الطفل في أعمال محمود شقير القصصية، فأظهرت الجوانب الجمالية فيه، وكان في مقدمتها: اللغة التي كانت سهلة تتناسب مع الطفل ومستواه الفكري والعقلي، والأسلوب الذي جاء منسجما مع لغة الطفل، أما الصورة،فكانت تعتمد على تقنيات السرد بشكل دقيق وحساس.
Description
Keywords
Citation