التغير الدلالي في شعر سميح القاسم
Date
2001
Authors
رقية زيدان
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
In this research , the researcher inducted the poetic texts of Sameeh EL Quasim . she stood on factors of symbotism or symbolizing , reaching through them into semantics which had many gestures and radiance seem clearly in the context.
The poetic picture of Sameeh EL Quasirn was distinguished by variety, and most of it was rather .containing a general humanitarian concept which includes whatsoever patriotic, national and universal concept.
And there was the semantic change of Samceh El Quasim , as a result of his emotional affectivity and adoption of phrases and statements from Quran , Bible and Torah. in this context, the poet is set free of literary language into poetic gesture.
The major factors which contributed in the semantic change of Samceh EL Quasim was the domestic heritage including traditional Legends , The poet extracted this heritage fro In his environment in the countryside and his Galeelan society particularly, and Palestinian in general. His memory absorbs tales ,stories and folk songs where his semantic change blossomed . The literal heritage in his semantic change played an important role in poetry, sometimes he embodied full poetic stanzas, and sometimes he comprehended names of characters from literature for the figuring and embodiment of the real Palestinian tragedy.
Then the researcher discussed the environmental factors which contributed in the semantic change in Samceh EL Quasirri's poetry. They are political , social , cultural and natural change of the poet. They were the semantic symbolism which Quasim used a lot, then the semantic eloquence where he formed metaphor , simile and figurative expression , and at last the psychological semantic which is related with the poet's real life and hard conditions. so , in order to over throw and drop the over burden, the poet used this semantic change.
The researcher pointed out to the general and private semantic and she found out many other semantics which were reshaped from its private concept into general and vice versa through the texts of Quasim.
In the end , the researcher tackled the semantic issues like oppositions , connotations , synonyms , semantic fields , gestures , comparison , Hyponymy and grammatical issues . she focused on using the modern phrases and ready expressive vocabulary.
The researcher hopes that she was successful in her research and she had managed to convey her message clearly about the semantic change in Sameeh EL Quasirn's poetry
التغير الدلالي في شعر سميح القاسم مقدم من الطالبة: رقية زيدان الملخص في هذه الدراسة قامت الباحثة باستقراء نصوص الشاعر سميح القاسم, ومن ثم الوقوف على الصورة الشعرية التي تحمل البعد الإيجابي ويقوي فيها عنصر الترميز, والخروج بها إلى دلالات لها عدة إيحاءات وإشعاعات تظهر من خلال السياق والقرينة. ولقد اتسمت الصورة الشعرية عند سميح القاسم بالتنوع, وخروج معظمها من مجال الموضوعات الشاعرية الذاتية إلى المحتوى الإنساني العام, الذي يتوحد فيه ما هو شخصي, بما هو وطني وقومي وكوني وإنساني. وكان التغير الدلالي لدى القاسم, نتيجة تأثره واقتباسه لألفاظ وجمل من القرآن, والتوراة والإنجيل, وفي هذا السياق يتحرر الشاعر من اللغة القاموسية إلى لغة إيجابية. ومن العوامل التي أسهمت في التغير الدلالي عند الشاعر هو التراث الشعبي, بما فيه من أساطير تراثية, واستقى القاسم التراث الشعبي من البيئة الريفية, ومجتمعه الجليلي بشكل خاص, والفلسطيني بشكل عام, وقد امتصت الذاكرة لديه حكايات وخرافات وأهازيج, حيث تنمو الدلالة المغايرة لديه, وكان للتراث الأدبي دوراً في التغير الدلالي عنده, فمرة يضمن أبياتاً شعرية كاملة, ومرة يضمن أسماء شخصيات أدبية, من أجل تصوير وتجسيد الواقع الفلسطيني المرير ثم تناولت الباحثة عوامل البيئة التي أسهمت في التغير الدلالي عند سميح القاسم, وهي عوامل سياسية, عوامل اجتماعية, عوامل ثقافية, فعامل الطبيعة. ووقفت الباحثة على أنواع الدلالات التي أسهمت أيضاً في التغير الدلالي لدى الشاعر وهي الدلالة الرمزية التي يكثر القاسم من استعمالها, ثم تأتي الدلالة البلاغية التي يشكلها من استعارة وتشبيه ومجاز, ثم الدلالة النفسية التي ترتبط بالواقع الذي يعيشه, بالموقف الذي يواجهه, ولكي يتحرر الشاعر من ذلك فإنه يعبر عن طريق الإسقاط والتداعي, ثم وقفت الباحثة على دلالة التعميم والتخصيص, وتعرفت على دلالات خرجت من مفهومها العام إلى الخاص وبالعكس من خلال نصوص القاسم ثم عالجت الباحثة قضايا دلالية, كقضايا التضاد, والتضمين والترادف, والحقول الدلالية, وقضايا نحوية بلاغية, ثم استخدم مصطلحات معاصرة, واستخدام أنماط تعبيرية جاهزة. وتأمل الباحثة أن تكون قد وفقت في بحثها هذا وعالجت من خلاله التغير الدلالي في شعر سميح القاسم.
التغير الدلالي في شعر سميح القاسم مقدم من الطالبة: رقية زيدان الملخص في هذه الدراسة قامت الباحثة باستقراء نصوص الشاعر سميح القاسم, ومن ثم الوقوف على الصورة الشعرية التي تحمل البعد الإيجابي ويقوي فيها عنصر الترميز, والخروج بها إلى دلالات لها عدة إيحاءات وإشعاعات تظهر من خلال السياق والقرينة. ولقد اتسمت الصورة الشعرية عند سميح القاسم بالتنوع, وخروج معظمها من مجال الموضوعات الشاعرية الذاتية إلى المحتوى الإنساني العام, الذي يتوحد فيه ما هو شخصي, بما هو وطني وقومي وكوني وإنساني. وكان التغير الدلالي لدى القاسم, نتيجة تأثره واقتباسه لألفاظ وجمل من القرآن, والتوراة والإنجيل, وفي هذا السياق يتحرر الشاعر من اللغة القاموسية إلى لغة إيجابية. ومن العوامل التي أسهمت في التغير الدلالي عند الشاعر هو التراث الشعبي, بما فيه من أساطير تراثية, واستقى القاسم التراث الشعبي من البيئة الريفية, ومجتمعه الجليلي بشكل خاص, والفلسطيني بشكل عام, وقد امتصت الذاكرة لديه حكايات وخرافات وأهازيج, حيث تنمو الدلالة المغايرة لديه, وكان للتراث الأدبي دوراً في التغير الدلالي عنده, فمرة يضمن أبياتاً شعرية كاملة, ومرة يضمن أسماء شخصيات أدبية, من أجل تصوير وتجسيد الواقع الفلسطيني المرير ثم تناولت الباحثة عوامل البيئة التي أسهمت في التغير الدلالي عند سميح القاسم, وهي عوامل سياسية, عوامل اجتماعية, عوامل ثقافية, فعامل الطبيعة. ووقفت الباحثة على أنواع الدلالات التي أسهمت أيضاً في التغير الدلالي لدى الشاعر وهي الدلالة الرمزية التي يكثر القاسم من استعمالها, ثم تأتي الدلالة البلاغية التي يشكلها من استعارة وتشبيه ومجاز, ثم الدلالة النفسية التي ترتبط بالواقع الذي يعيشه, بالموقف الذي يواجهه, ولكي يتحرر الشاعر من ذلك فإنه يعبر عن طريق الإسقاط والتداعي, ثم وقفت الباحثة على دلالة التعميم والتخصيص, وتعرفت على دلالات خرجت من مفهومها العام إلى الخاص وبالعكس من خلال نصوص القاسم ثم عالجت الباحثة قضايا دلالية, كقضايا التضاد, والتضمين والترادف, والحقول الدلالية, وقضايا نحوية بلاغية, ثم استخدم مصطلحات معاصرة, واستخدام أنماط تعبيرية جاهزة. وتأمل الباحثة أن تكون قد وفقت في بحثها هذا وعالجت من خلاله التغير الدلالي في شعر سميح القاسم.