Al-Himyari: Muhammed Bin Abdul-Mun'im (D 900 Hijrah): Al-Rawd Al-Mitar Fi Khabar Al-Aqtar. A Historical Study to the Economic Situations
Date
2013
Authors
Afrah Nazek Abed Alrahman Hafezah
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
This study discusses an important axis of the Islamic History and focuses on the economical standards. it has been concentrated in this study on the economical aspect of the book: "Al Rawd Al M'itar fi Khabari
L-Aqtar" whose author is Al-Himyari, titled with: The Economical Situations through Al Raudi Al-Mi'tar, a historical study.
Al-Himyari was interested in Arts and Geography Besides, he was really interested in the economical situations where the economical aspect constitutes a big space of his book. He takes an important part of the history of the Islamic economy which is the Exchequer's resources which are "Al jizyah, Al kharaj, Al Ghanaem". The author discusses this issue referring to the age of profit Mohammad Peace be upon him”, and Al Rashidin and Omayyan caliphs in the Arabia and other places because it differed from one region to another according to the way it was conquered whether it was pacifying or not. He also mentioned that it differed in the period of Al Rashidin and Omayyan caliphs. He talked about the Eendowments and feudalities in early Islam.
He also gave tiny details about the production sections; the agricultural wealth that is centered in the Arabian Island, Alandalus (spain), Syria, Iraq and Egypt. In addition, to the livestocks wealth like camels,sheeps, birds and fish,etc. He talks about the metals wealth in those areas including gold, silver, iron, zenk and copper. He discusses many industries- weather they depend on- agriculture, metals or animals. He was intersted in Trade,too. He talks about the trading areas, cities, roads, imports, exports, markets, measures, weighs and the money that was used at that time.
تعالج هذه الدراسة احدى المحاور الهامة في مسيرة التاريخ الإسلامي، إذ تركز على الحياة الاقتصادية، ونظراً لتشعباتها وكثرة تداخلاتها تم التركيز على الجانب الاقتصادي في كتاب (الروض المعطار في خبر الأقطار) لمؤلفه الحميري تحت عنوان: الأوضاع الاقتصادية في كتاب الروض المعطار، دراسة تاريخية. اهتم الحميري بالآدب والجغرافيا وكان متطلعاً في الحديث واللغة والنحو واهتم اهتماماً كبيراً بالجوانب الاقتصادية، حيث شكل الجانب الاقتصادي حيزاً كبيراً في كتابه، إذ تناول جانباً مهماً في تاريخ الاقتصاد الإسلامي وهو موارد بيت المال (الجزية، الخراج، الغنائم)، حيث تحدث عنها زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، والخلفاء الراشدين والأمويين، في أراضي الجزيرة العربية وغيرها، إذ اختلفت من منطقة إلى أخرى حسب طبيعة فتحها إذا كان صلحاً أم عنوة وذكر أنها تغيرت في فترة الخلفاء الراشدين والأمويين، كما تحدث عن الأوقاف والاقطاعات في صدر الإسلام. كما قدم تفصيلات واضحة حول قطاعات الإنتاج أي الثروات الزراعية المتواجدة في الجزيرة العربية وبلاد الشام والعراق ومصر والأندلس، وكذلك الثروة الحيوانية ومنها المواشي والإبل، وأنواع الطيور، والأسماك وغيرها. وذكر الثروة المعدنية التي تشتهر بها المناطق ومنها الذهب والفضة والحديد والنحاس والزنك، وذكر بعض الصناعات سواء كانت قائمة على الزراعة أو الحيوانات أو المعادن. هذا إلى جانب اهتمامه بموضوع التجارة حيث تطرق للحديث عن الطرق والمدن التجارية وكذلك الصادرات والواردات والأسواق والمكاييل والأوزان والنقود التي كانت تستخدم أنداك.
تعالج هذه الدراسة احدى المحاور الهامة في مسيرة التاريخ الإسلامي، إذ تركز على الحياة الاقتصادية، ونظراً لتشعباتها وكثرة تداخلاتها تم التركيز على الجانب الاقتصادي في كتاب (الروض المعطار في خبر الأقطار) لمؤلفه الحميري تحت عنوان: الأوضاع الاقتصادية في كتاب الروض المعطار، دراسة تاريخية. اهتم الحميري بالآدب والجغرافيا وكان متطلعاً في الحديث واللغة والنحو واهتم اهتماماً كبيراً بالجوانب الاقتصادية، حيث شكل الجانب الاقتصادي حيزاً كبيراً في كتابه، إذ تناول جانباً مهماً في تاريخ الاقتصاد الإسلامي وهو موارد بيت المال (الجزية، الخراج، الغنائم)، حيث تحدث عنها زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، والخلفاء الراشدين والأمويين، في أراضي الجزيرة العربية وغيرها، إذ اختلفت من منطقة إلى أخرى حسب طبيعة فتحها إذا كان صلحاً أم عنوة وذكر أنها تغيرت في فترة الخلفاء الراشدين والأمويين، كما تحدث عن الأوقاف والاقطاعات في صدر الإسلام. كما قدم تفصيلات واضحة حول قطاعات الإنتاج أي الثروات الزراعية المتواجدة في الجزيرة العربية وبلاد الشام والعراق ومصر والأندلس، وكذلك الثروة الحيوانية ومنها المواشي والإبل، وأنواع الطيور، والأسماك وغيرها. وذكر الثروة المعدنية التي تشتهر بها المناطق ومنها الذهب والفضة والحديد والنحاس والزنك، وذكر بعض الصناعات سواء كانت قائمة على الزراعة أو الحيوانات أو المعادن. هذا إلى جانب اهتمامه بموضوع التجارة حيث تطرق للحديث عن الطرق والمدن التجارية وكذلك الصادرات والواردات والأسواق والمكاييل والأوزان والنقود التي كانت تستخدم أنداك.