History of Mujir AL-Din AL-Hanbali and mentioning who owned Egypt, Acre, Syria, Aleppo, coasts, and their followers Named AL-Tarikh AL-Muctabar fi Anba'i man Gabar, By: Mujir al-Din bin Abd al-Rahman Shams al-Din Abd Allah Al- Ulaymi al-Hanbali. (died 1520 A.D / 927 H)
Date
2011
Authors
Munther Sulayman Mohammad Abo ’Asbeh
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
Abdul Rahman Bin Mohammad Bin Abdul Rahman Al-Omari Al’Olaimy Al-Hanabli, belongs to Omar Ibn Al-Khattab, was born in Jerusalem in (860 H/1455 A.D). and got his education there, and he traveled between Egypt and Syria to complete his sciences. After his return to Palestine, he occupied the position of magistrate Judges in each of Ramle, Hebron, Jerusalem and Nablus in the confines of the Mamluk Empire until his death in (927H/1520A.D). Studied by many scholars, including: Sheikh Taqi Al-Din Abdullah Al- Qarqashandi (died 867 H / 1462A.D), and Sheikh Kamal Al-Din Al-Maqdisi Al- Shafi'i (died 906 H / 1501A.D), and Badr Al- Din Mohammad Al- Sa'di Al- Masri (died 880 H / 147A.D) and others. His method was marked by the narrative method, gathering the material for his book from those who were before him in this field. He took from the book " Manual in Human News " to Abu Fida' (died 732H / 1331A.D), and quoted from the book " Regular in the news of kings and Nations " to Ibn Al-Jawzi (died 597 H / 1201A.D). He also took from the book " Full of history " to Ibn Al-Atheer (died 630 H / 1332A.D) and others. He followed the short cut way, this is indicated in the introduction to his book. Al'ulaimy quoted more than ninety Quranic verse, and seventy six Hadiths and a hundred and fifteen verses of poetry in forty- three pieces of poetry, all of which he used to serve the aims of his book in the historical periods it covered. The importance of the book comes from including a large historical and geographical material covering along period of time in a concise and brief manner, extending from the creation of Adam, peace be upon him and the messengers and prophets and many nations after him until the year (896 H / 1490A.D), and here the skill of the author is shown to bring the perfection. The motive behind the authorship of this book was the desire to provide historical material that covers the largest period of time for Arab and Muslim countries for the importance of the region since ancient times, being the meeting point of monotheistic religions, and the greed of the invaders throughout history. The book dealt with nine subjects, the first was since the beginning of creation, and creation of Adam, peace be upon him and the prophets after him, and the successive nations and tribes in the pre-Islamic period. In part two, it dealt with the period of Islam since the birth of the prophet peace be upon him and his call in the Arabian peninsula and beyond, his conquests and Saraya his companions until he died in (11 H / 632 A.D) and mentioning his qualities and the talk about the Rashidiya caliphate – until the year (40 H – 660A .D). The third lists the events of the Umayyad state since its foundation in Damascus in (40 H / 660 A.D) at the hands of Muawiya bin Abi Sufyan till its fall in (132 H / 749 A.D). The fourth was devoted to the Abbasid state in Baghdad, from the beginning of the Caliphs to the end of the state at the hands of the Tatars in (656 H / 1258 A.D). The fifth subject talked about the events of the Fatimid state in Egypt in ( 296 H / 908 A.D), until the end of the state at the hands of Saladin in ( 567 H / 1171 A.D). Section six narrated the revival of the Abbasid state in Egypt in (659 H / 1260 A.D), that was in the state of king Thaher Baybars to the end of the state in (884 H / 1479 A.D). The seventh part handled the news of the Zangid kings and Sultans since the year (543 H / 1136 A.D) and their wars with the Crusaders, their state continued until (572 H / 1176 A.D). Section eight mentioned events of Sultans Bani Ayoub from the beginning of the establishment of their country in (567 H / 1171 A.D) in Egypt and Syria until (648 H / 1250 A.D) The ninth dealt with the succession of the Mamluks and Jerka'seyah to the throne in (648 H / 1250 A.D) until (896 H / 1490 A.D). Mujeer Al-Din Al-Hanbali wanted through the above to draw the attention of the Arabs and Muslims and the world to the importance of Arab and Islamic region extended from Hijaz and Iraq to Syria and Egypt and take a lesson from the history of the former nations and states so he would have made a historical and geographical encyclopedia including aspects of political, economic, social, civilized, cultural and intellectual life.
عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن العمري العليمي الحنبلي، يرجع بنسبه إلى عمر بن الخطاب، ولد في بيت المقدس سنة (860ﻫ /1455م)، فتلقى علومه فيها، وتنقل بين مصر والشام؛ لإكمال علومه، وبعد عودته إلى فلسطين تبوأ منصب قاضي القضاة في كل من الرملة والخليل والقدس ونابلس في كنف الدولة المملوكية، حتى وفاته سنة (927ﻫ / 1520م). تتلمذ على يد كثير من العلماء منهم: الشيخ تقي الدين عبد الله القرقشندي (ت867ﻫ / 1462م)، والشيخ كمال الدين المقدسي الشافعي (ت906ﻫ / 1501م)، وبدر الدين محمد السعدي المصري (ت880ﻫ /1475م) وغيرهم. اتسم أسلوب مجير الدين بالاعتماد على الطريقة النقلية في جمع مادة كتابه عمن سبقه من الكتاب، فنقل عن كتاب " المنتظم في أخبار الملوك والأمم " لابن الجوزي (ت597ﻫ / 1201م)، و أخذ عن كتاب " الكامل في التاريخ " لابن الأثير (ت630ﻫ / 1232م) وأخذ من كتاب " المختصر في أخبار البشر" لأبي الفداء (ت732ھ /1331م) وغيرهم، كما انتهج طريقة الاختصار في تقديم مادته وهذا ما أشار إليه في مقدمة كتابه، وحذف الأسانيد في الأخبار التي أوردها. استشهد العليمي بما يزيد على تسعين آية قرآنية، وستة وسبعين حديثاً، ومئة وخمسة عشر بيتاً من الشعر في ثلاث وأربعين مقطوعة شعرية، وظفها جميعها لخدمة أغراض الكتاب في الحقب التاريخية التي شملها. تبرز أهمية الكتاب باحتوائه مادة تاريخية وجغرافية كبيرة، تغطي فترة زمنية طويلة بطريقة موجزة، ومقتضبة، امتدت من خلق آدم عليه السلام مروراً بالرسل والأنبياء وكثير من الأمم والدول حتى عام (896ﻫ / 1490م)، ومن هنا تظهر براعة المؤلف بإخراج مصنف بهذا الإتقان. كان الدافع وراء تأليف العليمي لهذا الكتاب، الرغبة في تقديم مادة تاريخية تغطي أكبر فترة زمنية لبلاد العرب والمسلمين؛ لأهمية المنطقة منذ أقدم العصور، كونها مهبط الديانات السماوية، ومطمعاً للغزاة على مرّ التاريخ. تناول الكتاب تسعة مواضيع، كان الأول منذ بداية الخليقة، وخلق آدم عليه السلام والأنبياء من بعده، وذكر الأمم والأقوام المتعاقبة في الجاهلية. وتناول في الباب الثاني فترة صدر الإسلام، منذ مولد الرسول (r) ومبعثه ودعوته في الجزيرة العربية وخارجها، وغزواته وسرايا صحابته إلى أن توفي عام (11ﻫ / 632م)، وتعرض لذكر مناقبه (r)، والحديث عن الخلافة الراشدة حتى عام (40ﻫ / 660م). وجاء الثالث ليسرد أحداث الدولة الأموية منذ تأسيسها في دمشق عام ( 40ﻫ / 660م) على يد معاوية بن أبي سفيان إلى سقوطها عام (132ﻫ / 749م). وأما الرابع فقد خصّصه للدولة العباسية في بغداد؛ فتسلسل في الخلفاء إلى نهاية الدولة، على يد التتار عام (656ﻫ / 1258م). وتحدث في الباب الخامس، عن أحداث الدولة العلوية الفاطمية في مصر عام (296ﻫ / 908م)، حتى نهاية الدولة على يد صلاح الدين الأيوبي سنة (567ﻫ / 1171م). سرد الباب السادس إحياء الدولة العباسية في الديار المصرية عام (659ﻫ / 1260م)، وذلك في دولة الملك الظاهر بيبرس إلى انتهاء الدولة عام (884ﻫ / 1479م). وقدم الباب السابع أخبار الملوك والسلاطين الزنكيين منذ عام (534ﻫ / 1136م) وحروبهم مع الفرنج، وقد استمرت دولتهم حتى عام (572ﻫ / 1176م). ذكر الباب الثامن أحداث سلاطين بني أيوب من بداية تأسيس دولتهم عام (567ﻫ / 1171م) في الديار المصرية والديار الشامية حتى عام (648ﻫ / 1250م). وأما التاسع فقد تناول تسلطن المماليك البحرية والجركسية على عرش الخلافة عام (648ﻫ / 1250م) حتى عام (896ﻫ / 1490م). أراد مجير الدين الحنبلي من خلال ما سبق توجيه أنظار العرب والمسلمين والعالم إلى أهمية المنطقة العربية والإسلامية الممتدة من بلاد الحجاز والعراق إلى بلاد الشام ومصر، ولأخذ العبرة والعظة من تاريخ الأمم والدول السابقة؛ فيكون بذلك قد قدم موسوعة تاريخية وجغرافية شملت مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحضارية والفكرية.
عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن العمري العليمي الحنبلي، يرجع بنسبه إلى عمر بن الخطاب، ولد في بيت المقدس سنة (860ﻫ /1455م)، فتلقى علومه فيها، وتنقل بين مصر والشام؛ لإكمال علومه، وبعد عودته إلى فلسطين تبوأ منصب قاضي القضاة في كل من الرملة والخليل والقدس ونابلس في كنف الدولة المملوكية، حتى وفاته سنة (927ﻫ / 1520م). تتلمذ على يد كثير من العلماء منهم: الشيخ تقي الدين عبد الله القرقشندي (ت867ﻫ / 1462م)، والشيخ كمال الدين المقدسي الشافعي (ت906ﻫ / 1501م)، وبدر الدين محمد السعدي المصري (ت880ﻫ /1475م) وغيرهم. اتسم أسلوب مجير الدين بالاعتماد على الطريقة النقلية في جمع مادة كتابه عمن سبقه من الكتاب، فنقل عن كتاب " المنتظم في أخبار الملوك والأمم " لابن الجوزي (ت597ﻫ / 1201م)، و أخذ عن كتاب " الكامل في التاريخ " لابن الأثير (ت630ﻫ / 1232م) وأخذ من كتاب " المختصر في أخبار البشر" لأبي الفداء (ت732ھ /1331م) وغيرهم، كما انتهج طريقة الاختصار في تقديم مادته وهذا ما أشار إليه في مقدمة كتابه، وحذف الأسانيد في الأخبار التي أوردها. استشهد العليمي بما يزيد على تسعين آية قرآنية، وستة وسبعين حديثاً، ومئة وخمسة عشر بيتاً من الشعر في ثلاث وأربعين مقطوعة شعرية، وظفها جميعها لخدمة أغراض الكتاب في الحقب التاريخية التي شملها. تبرز أهمية الكتاب باحتوائه مادة تاريخية وجغرافية كبيرة، تغطي فترة زمنية طويلة بطريقة موجزة، ومقتضبة، امتدت من خلق آدم عليه السلام مروراً بالرسل والأنبياء وكثير من الأمم والدول حتى عام (896ﻫ / 1490م)، ومن هنا تظهر براعة المؤلف بإخراج مصنف بهذا الإتقان. كان الدافع وراء تأليف العليمي لهذا الكتاب، الرغبة في تقديم مادة تاريخية تغطي أكبر فترة زمنية لبلاد العرب والمسلمين؛ لأهمية المنطقة منذ أقدم العصور، كونها مهبط الديانات السماوية، ومطمعاً للغزاة على مرّ التاريخ. تناول الكتاب تسعة مواضيع، كان الأول منذ بداية الخليقة، وخلق آدم عليه السلام والأنبياء من بعده، وذكر الأمم والأقوام المتعاقبة في الجاهلية. وتناول في الباب الثاني فترة صدر الإسلام، منذ مولد الرسول (r) ومبعثه ودعوته في الجزيرة العربية وخارجها، وغزواته وسرايا صحابته إلى أن توفي عام (11ﻫ / 632م)، وتعرض لذكر مناقبه (r)، والحديث عن الخلافة الراشدة حتى عام (40ﻫ / 660م). وجاء الثالث ليسرد أحداث الدولة الأموية منذ تأسيسها في دمشق عام ( 40ﻫ / 660م) على يد معاوية بن أبي سفيان إلى سقوطها عام (132ﻫ / 749م). وأما الرابع فقد خصّصه للدولة العباسية في بغداد؛ فتسلسل في الخلفاء إلى نهاية الدولة، على يد التتار عام (656ﻫ / 1258م). وتحدث في الباب الخامس، عن أحداث الدولة العلوية الفاطمية في مصر عام (296ﻫ / 908م)، حتى نهاية الدولة على يد صلاح الدين الأيوبي سنة (567ﻫ / 1171م). سرد الباب السادس إحياء الدولة العباسية في الديار المصرية عام (659ﻫ / 1260م)، وذلك في دولة الملك الظاهر بيبرس إلى انتهاء الدولة عام (884ﻫ / 1479م). وقدم الباب السابع أخبار الملوك والسلاطين الزنكيين منذ عام (534ﻫ / 1136م) وحروبهم مع الفرنج، وقد استمرت دولتهم حتى عام (572ﻫ / 1176م). ذكر الباب الثامن أحداث سلاطين بني أيوب من بداية تأسيس دولتهم عام (567ﻫ / 1171م) في الديار المصرية والديار الشامية حتى عام (648ﻫ / 1250م). وأما التاسع فقد تناول تسلطن المماليك البحرية والجركسية على عرش الخلافة عام (648ﻫ / 1250م) حتى عام (896ﻫ / 1490م). أراد مجير الدين الحنبلي من خلال ما سبق توجيه أنظار العرب والمسلمين والعالم إلى أهمية المنطقة العربية والإسلامية الممتدة من بلاد الحجاز والعراق إلى بلاد الشام ومصر، ولأخذ العبرة والعظة من تاريخ الأمم والدول السابقة؛ فيكون بذلك قد قدم موسوعة تاريخية وجغرافية شملت مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحضارية والفكرية.