The Feoff in the Stem of Islam

Thumbnail Image
Date
2008
Authors
Belal Ahmad Mahmoud Draghmeh
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
This research will talk about the feoff in terms of language and idiom in the periods of Byzantines, Islamic and the Arab periods. Then we will shed light on feoff in the periods of prophet Mohammed (PBUH) and his great followers. Also we will talk about its political, economic and social effects Types of feoff appeared in old civilizations like Byzantine for exploitation, owning and military. These types also appeared in Persian time as an example of gifts from kings to the special sectors in the society. In pre- Islamic period Arabs knew feoff in Yemen, Al Hirah and Al Hijaz where lands were given by kings to their followers and relatives. But in Al Hijaz these lands were just like shields for the kings and tribe leaders. When Islam came the inheritance of these lands moved to the society of Islam, and the prophet’s (PBUH) policy during that time contained foe off especially in dealing with kings and leaders of the tribes in order to encourage them to enter Islam. At the same time, the Prophet supported his friends and relatives until they became kings in the Arab region. The great followers of Mohammed went on his policy as he was their symbol in order to enlarge the region of Islam. Also during the Umayyad period feoff became bigger and became a part of the country’s policy as it was in Mohammed’s. The Umayyad kings gave their supporters lands and took them from their opponents. There is no doubt that the sectors in Mohammad’s period were the same after his period and so he and his followers supported the kings the merchants, the tribe leaders and the rich at that time. On one hand these people still rich; on the other hand the people of the middle sectors were poor. When the belief of Islam came, it played a very important role in stability of the properties when Mohammed declared that who entered Islam can obtain properties. Umayyad kings applied also that rule in dealing with dispute. Feoff left a lot of political, social and economical results in the periods we mentioned. the political results were presented in finding a new community which was politically powerful and this had bad effects on the kings, and we can notice that these communities controlled the countries after that especially in Persian, Byzantine, and in Umayyad period. According to the economical and social effects, new things were introduced to the society like a large and an extended land owned by the kings followers, the rich, the merchants and the tribe leaders. And so this new sector was found by the feoff.
الملخص يتناول هذا البحث الإقطاع عشية ظهور الإسلام و حتى أواخر الفترة الأموية، حيث كان موجودا في الدول القديمة مثل بيزنطة وفارس وظهرت أنواع مختلفة منه مثل: إقطاع الاستغلال، وإقطاع التمليك والإقطاع العسكري، وكان الإقطاع يقوم على أساس ما يقدمه الملوك للطبقة الخاصة من الأراضي على شكل تمليك أو استغلال أو هبة دون مقابل، وعرف العرب قبل الإسلام الإقطاع في منطقة اليمن فكان ملوكهم يقدمون الأراضي لأتباعهم وللطبقة الخاصة منهم. عندما جاء الإسلام انتقل الإرث الإقطاعي إلى المجتمع الإسلامي ،فقد مارس الرسول (ص)الإقطاع، وكان جزء من سياسته في تقريب الطبقة الخاصة كالملوك وشيوخ القبائل طمعا في دخولهم الإسلام ،وفي نفس الوقت دعم الرسول(ص) الطبقة الخاصة من صحابته ومن أقربائه حتى أصبحوا من كبار الملاك في منطقة الجزيرة العربية ،وقد تنوعت اقطاعات الرسول منها إقطاع أراضي معروفة ومحددة وأراضي البور والأراضي الزراعية والمعادن والمواد العينية وآبار المياه وبيوت السكن،الأمر الذي ساعد على تكوين الملكيات الخاصة بشكل كبير لدى الطبقة الخاصة . وسار الخلفاء الراشدون على هدي السياسية النبوية، وكان الرسول مثلهم الأعلى في ذلك فاقطعوا الصحابة كثيرا من الأراضي الموات، والأراضي المزروعة . وتوسع الإقطاع في العهد الأموي ليشكل جزء من سياسية الدولة،إذ أكثر الأمويون من إقطاع أنصارهم ومؤيديهم، وسحب ممتلكات المعارضين لسياستهم، والسيطرة عليها،وأنصب تركيز الأمويين على دعم حزبهم وأبناء عائلتهم لذا أصبحوا في تلك الفترة من كبار ملاك الأراضي والاقطاعات في الدولة الإسلامية . ظلت الطبقات المقطعة في فترة الرسول والخلفاء الراشدين والأمويين هي نفسها كالملوك وشيوخ القبائل، وكبار التجار وأصحاب رؤوس الأموال والأغنياء،وفي المقابل قلت الاقطاعات المقدمة للطبقتين العامة والوسطى، وقد لعبت العقيدة الإسلامية الدور الأساس في تثبيت الملكيات ،فقد أعلن الرسول أن من دخل في الإسلام فله ما اسلم عليه،ومن بقي خارجه لا يعترف بملكيته لأرضه،وقد طبق بنو أمية هذا المبدأ على المعارضة في إطار أن من وقف إلى جانب الدولة حصل على اقطاعات كبيرة ومن خرج عن الدولة تصادر أرضه وأملاكه. وقد ترك الإقطاع آثارا سياسية واقتصادية واجتماعية على المجتمعات القديمة في بيزنطة وفارس والدولة الإسلامية في صدر الإسلام،تمثلت في إيجاد طبقة جديدة تمتعت بنفوذ سياسي قوي في الدولة ،الأمر الذي اثر على صلاحيات الملك، أو الخليفة في وقت لاحق،فنلاحظ أن أصحاب الملكيات الكبيرة الذين تكونوا من الإقطاع أخذوا يتحكمون بشؤون الدولة في بيزنطة وفارس وتقلصت سلطات الملك، و نجد أن الطبقة التي كونها الرسول(ص) من كبار الملاك هي التي تولت زمام السلطة أو تدخلت في تعيين الخليفة بشكل أو بآخر،وكذلك الحال في العصر الأموي فالذين قادوا الحزب الأموي سيطروا على الدولة وكانوا من كبار الملاك والإقطاعيين من الخلفاء والأمراء وقادة الجيش. أما على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي فقد لعب الإقطاع الدور الأساس في تكوين الطبقة الخاصة من الملوك والأمراء والخلفاء والأغنياء والتجار وشيوخ القبائل ،حيث تكونت لديهم مساحات واسعة من الأرض ،والإقطاعيات، والبساتين، وآبار المياه، والأراضي المزروعة، والبيوت وإمكانيات مادية كبيرة جدا ،حيث امتلك هؤلاء ملايين الدراهم نتيجة ما حصلوا عليه من هذه الاقطاعات . وفي مقابل ذلك لم تحصل الطبقة العامة على هذه الامتيازات وعانت من ظروف اقتصادية سيئة، بالإضافة إلى الضرائب التي فرضت عليها،وبذلك نجد أن الإقطاع قد ساهم بشكل مباشر في إيجاد طبقية في المجتمع الأمر الذي خلق صراعات داخلية قديما وفي فترة صدر الإسلام نتيجة حالة الاحتقان ما بين الفقراء والأغنياء.
Description
Keywords
Citation
Collections