Vulnerable in the first Period of Islam - 610 AD/(1 of the Mission 660 AD)/40 for Hijra
Date
2012
Authors
Mohamed Fares Basher Suliman
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
Vulnerability had appeared through all periods of history. Before Islam, it has been placed upon many social categories around the area from east to west. These categories were with names as, slaves, pours ,peasants, the public and others.
And the notion of vulnerability to the development of semantic, so that it became an Islamic concept. It was linked to people who didn't belong to big and strong tribes after migration to Maddenah. This idiom was linked to those who were prevented from migration then, some linked the nation to Al-alBayt after the death of the Prophet. Also it was linked to all those who lived under oppression, deprivation, and humiliation because of weakness. In old history it was linked to what Jews had suffered of killing and captivity.
Islam appeared in Mecca under a Tribal system and social classes. It was consisted of masters and below them slaves and loyals. Many of them became Muslims, because they found that Islam can achieve some of there social, economical and spiritual status.
Quraish refused Islam and fought against it in all means. So masters begin to torture their slaves who became Muslims, Abu jahl for example killed Sumaya, Yasser, and their son Ammar.
When Muslims emmigrated to Maddeneh, and established the state of Islam, there the vulnerable became Soldiers, and although they had a new social status, they were still seen as slaves. This vision affected the view of the government towards them, especially because Slaveness hadn't been forbidden yet. But the state redacted it. After the death of the prophet, his family faced vulnerability by the masters of Quraish. They were ignored during the issue of choosing a Caliph. They were ignored also through the state functions. But their social and spiritual status was not affected during theTestament Rashidi. When (Ali) became a caliph, Quraish fought against him, so Al-alBayt were still also Vulnerable.
Alansar also faced political Vulnerability when they were neglected during the issue of electing the caliph in (Saqeefat Banee Saidah). Also they weren't employed in the government during expanding Islam. But their spiritual, social and economical status was strong through the Testament Rashidi until it finished by the assassination of the Caliph, Ali, including administrative political and military status.
ظهر الاستضعاف عبر محطات التاريخ كلها، وقد انصب قبل الإسلام، على عدة فئات اجتماعية في الشرق والغرب، حملت مسميات: العبيد، والموالي، والهجناء، ورقيق الأرض، والفلاحين، والمنبوذين، والفقراء، والعامة، وغيرهم. وتعرض مفهوم الاستضعاف لتطور دلالي، حتى غدا مصطلحاً إسلامياً، وقد ارتبط بقَوْم لا عَشَائِرَ لَهُمْ بِمَكَّةَ وَلَيْسَتْ لَهُمْ مَنَعَةٌ وَلا قُوَّةٌ، ثم أطلق بعد الهجرة إلى المدينة على من تم منعه من الهجرة، ثم أطلقته بعض الروايات على آل البيت بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وعلى كل فئة ترزح تحت نير القهر أو الحرمان أو الذل بسبب الضعف أو الفقر، وكان قديماً أطلق على ما تعرض له بني إسرائيل من قتل وسبي. وظهر الإسلام في مكة، في ظل نظام عشائري، طبقي، يتكون من سادة وأشراف وبيوتات، ودونهم عبيد وإماء وموالي، فاعتنق الإسلام، كثير من هؤلاء العبيد والموالي والإماء، وغيرهم من أحداث الرجال، لشعورهم بالمكتسبات الروحية والاجتماعية والاقتصادية التي يحققها لهم، لكن قريش وخاصة رجال أعمالها وكبار تجارها رفضت الإسلام، وواجهوه بوسائل شتى، وأخذوا يعذبون كل مَن أسلم من عبيدهم ومواليهم، حتى أن أبا جهل قتل سمية وياسر، والديّ عمار. هاجر المسلمون إلى المدينة، وقام الكيان الإسلامي، حيث أصبح المستضعفون فيه جنوداً للدعوة، وصار لهم مكانة، لكن النظرة الاجتماعية لكونهم عبيد سابقين، أو موالي غير أصيلي النسب، ظلت موجودة، وإن بتفاوت، وهو ما كان يلقي بظلاله على موقف الدولة منهم، وكان ذلك يبدو بوضوح أكثر مع الموالي الجدد، خاصة مع استمرار عمليات السبي، وعدم إلغاء الرق والعبودية، وإن عملت على احتوائه، عبر تخفيف مساوئه، وفتح أبواباً كثيرة للعتق. تعرض آل البيت النبوي لاستضعاف سياسيّ قرشيّ، بعد وفاة النبيّ صلى الله عليه وسلم، عندما تم تجاهلهم في قضية الخلافة، وفي تولي مسؤوليات الدولة وقيادة الفتوح، لكنّ مكانتهم الاجتماعية والروحية والاستشارية لم تُمس في معظم العهد الراشدي، وعندما استلم عليّ الخلافة، ثارت قريش عليه، فاندلعت الفتنة الكبرى، فظل آل البيت تحت الاستضعاف. وتعرض الأنصار أيضاً لاستضعاف سياسي، بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، عبر تحييدهم عن الخلافة في سقيفة بني ساعدة، ولم يتم استعمالهم في قيادة الفتوح، ولا كعمال للدولة إلا ما قلّ، لكن مكانة الأنصار المعنوية والاجتماعية والاقتصادية ظلت ماثلة طوال العهد الراشدي، حتى انتهت بمقتل عليّ، والذي كان قد أعطاهم مكانة بارزة على كل المستويات، بما فيها الإدارية والسياسية والعسكرية.
ظهر الاستضعاف عبر محطات التاريخ كلها، وقد انصب قبل الإسلام، على عدة فئات اجتماعية في الشرق والغرب، حملت مسميات: العبيد، والموالي، والهجناء، ورقيق الأرض، والفلاحين، والمنبوذين، والفقراء، والعامة، وغيرهم. وتعرض مفهوم الاستضعاف لتطور دلالي، حتى غدا مصطلحاً إسلامياً، وقد ارتبط بقَوْم لا عَشَائِرَ لَهُمْ بِمَكَّةَ وَلَيْسَتْ لَهُمْ مَنَعَةٌ وَلا قُوَّةٌ، ثم أطلق بعد الهجرة إلى المدينة على من تم منعه من الهجرة، ثم أطلقته بعض الروايات على آل البيت بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وعلى كل فئة ترزح تحت نير القهر أو الحرمان أو الذل بسبب الضعف أو الفقر، وكان قديماً أطلق على ما تعرض له بني إسرائيل من قتل وسبي. وظهر الإسلام في مكة، في ظل نظام عشائري، طبقي، يتكون من سادة وأشراف وبيوتات، ودونهم عبيد وإماء وموالي، فاعتنق الإسلام، كثير من هؤلاء العبيد والموالي والإماء، وغيرهم من أحداث الرجال، لشعورهم بالمكتسبات الروحية والاجتماعية والاقتصادية التي يحققها لهم، لكن قريش وخاصة رجال أعمالها وكبار تجارها رفضت الإسلام، وواجهوه بوسائل شتى، وأخذوا يعذبون كل مَن أسلم من عبيدهم ومواليهم، حتى أن أبا جهل قتل سمية وياسر، والديّ عمار. هاجر المسلمون إلى المدينة، وقام الكيان الإسلامي، حيث أصبح المستضعفون فيه جنوداً للدعوة، وصار لهم مكانة، لكن النظرة الاجتماعية لكونهم عبيد سابقين، أو موالي غير أصيلي النسب، ظلت موجودة، وإن بتفاوت، وهو ما كان يلقي بظلاله على موقف الدولة منهم، وكان ذلك يبدو بوضوح أكثر مع الموالي الجدد، خاصة مع استمرار عمليات السبي، وعدم إلغاء الرق والعبودية، وإن عملت على احتوائه، عبر تخفيف مساوئه، وفتح أبواباً كثيرة للعتق. تعرض آل البيت النبوي لاستضعاف سياسيّ قرشيّ، بعد وفاة النبيّ صلى الله عليه وسلم، عندما تم تجاهلهم في قضية الخلافة، وفي تولي مسؤوليات الدولة وقيادة الفتوح، لكنّ مكانتهم الاجتماعية والروحية والاستشارية لم تُمس في معظم العهد الراشدي، وعندما استلم عليّ الخلافة، ثارت قريش عليه، فاندلعت الفتنة الكبرى، فظل آل البيت تحت الاستضعاف. وتعرض الأنصار أيضاً لاستضعاف سياسي، بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، عبر تحييدهم عن الخلافة في سقيفة بني ساعدة، ولم يتم استعمالهم في قيادة الفتوح، ولا كعمال للدولة إلا ما قلّ، لكن مكانة الأنصار المعنوية والاجتماعية والاقتصادية ظلت ماثلة طوال العهد الراشدي، حتى انتهت بمقتل عليّ، والذي كان قد أعطاهم مكانة بارزة على كل المستويات، بما فيها الإدارية والسياسية والعسكرية.