الأنشطة اللامنهجية في الجامعات الفلسطينية/ واقع وتحديات

Permanent URI for this collection

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 5 of 8
  • Item
    واقع الأنشطة الطلابية اللامنهجية في جامعة القدس المفتوحة: دراسة مسحية في منطقة طولكرم التعليمية
    (2012-04-02) د. زياد بركات; أ. ليلى أبو علي

    هدفت الدراسة المسحية الحالية تقصي واقع الأنشطة الطلابية اللامنهجية في جامعة القدس المفتوحة في منطقة طولكرم التعليمية، وذلك من خلال الإجابة عن أربعة أسئلة هي: ما واقع مشاركة الطلبة في الأنشطة الطلابية اللامنهجية في جامعة القدس المفتوحة بطولكرم من وجهة نظر الطلبة أنفسهم؟ ما أهم الدوافع وراء مشاركة الطلبة في الأنشطة الطلابية اللامنهجية في جامعة القدس المفتوحة بطولكرم؟ ما أهم العوامل المعيقة لمشاركة الطلبة في الأنشطة الطلابية اللامنهجية في جامعة القدس المفتوحة بطولكرم؟ ما أهم المقترحات لتقوية مشاركة الطلبة في الأنشطة الطلابية اللامنهجية في جامعة القدس المفتوحة بطولكرم؟

    لتحقيق هدف الدراسة استخدمت استبانة من إعداد الباحثان لقياس مكونة من (70) فقرة لمسح واقع مشاركة الطلبة في الأنشطة الطلابية اللامنهجية موزعة إلى أربعة مجالات هي: الأول وهو بخصوص واقع الأنشطة التي يمارسها الطلبة ويشتمل على (15) فقرة، والثاني يتعلق بالدوافع وراء مشاركة الطلبة في الأنشطة الطلابية ويشتمل على (15) فقرة، والثالث ويتعلق بالعوامل المعيقة لمشاركة الطلبة في الأنشطة ويشتمل على (25) فقرة، والرابع ويتعلق بالمقترحات لتقوية مشاركة الطلبة في الأنشطة الطلابية اللامنهجية ويشتمل على (15) فقرة. وبعد التأكد من الخصائص السيكومترية للأداة (الصدق والثبات) طبقت على عينة مكونة من (438) طالباً وطالبة تم اختيارهم بطريقة عشوائية طبقية تبعاً لمتغيري الجنس والتخصص، وهم يمثلون ما نسبته (10%) من حجم مجتمع الدراسة. ولدى تحليل النتائج أظهرت الدراسة النتائج الآتية:

    1.كان متوسط استجابات الطلبة إزاء مشاركتهم في الأنشطة الطلابية اللامنهجية في جامعة القدس المفتوحة بطولكرم بمستوى ضعيف بصفة عامة؛ إذ بلغت النسبة المئوية الكلية للمشاركة في الأنشطة (7. 58%)، وقد كانت الأنشطة الطلابية اللامنهجية الخمسة الأكثر أهمية من وجهة نظر الطلبة على الترتيب التنازلي الآتي: المشاركة في الحفلات، والمشاركة في الرحلات والزيارات التي تنظمها الجامعة، والاشتراك في الاحتفالات الحزبية والسياسية المختلفة، والمشاركة في المهرجانات والمعارض العلمية والتوعوية، والمشاركة في الاحتفالات الخاصة بالاعياد الوطنية والدينية. بينما كانت الأنشطة الأقل أهمية كما جاءت في استجابات الطلبة على الترتيب التصاعدي الآتي: الالتحاق في الدورات، والاشتراك في المسابقات، والاشتراك في لجان تنظيم الانتخابات الطلابية، والاشتراك في المهرجانات والمسابقات الرياضية، والمشاركة في تنظيم المحاضرات والندوات التي تنظمها الجامعة.

    2.كان متوسط استجابات الطلبة إزاء الدوافع وراء مشاركتهم في الأنشطة الطلابية اللامنهجية في جامعة القدس المفتوحة بطولكرم بمستوى متوسط بصفة عامة؛ إذ بلغت النسبة المئوية الكلية للمشاركة في الأنشطة (4. 63%)، وقد كانت الدوافع الخمسة الأكثر أهمية وراء مشاركة الطلبة في الأنشطة الطلابية اللامنهجية على الترتيب التنازلي الآتي: تمنحني مكانة اجتماعية متميزة، وخدمة الزملاء والمجتمع المحلي، وتنمية علاقاتي الاجتماعية، وتنمية ثقافة المواطنة الصالحة، وتنمية شعوري بالاستقلالية واتخاذ القرار. بينما كانت الدوافع الخمسة الأقل أهمية وراء مشاركة الطلبة في الأنشطة الطلابية اللامنهجية على الترتيب التصاعدي الآتي: للتسلية والمتعة، ولسد أوقات الفراغ، وتنمية حاجاتي النفسية والاجتماعية، واكتشاف مواهبي واستعداداتي، وتحقيق الصحة البدنية والنفسية.

    3.كان متوسط استجابات الطلبة إزاء العوامل المعيقة لمشاركتهم في الأنشطة الطلابية اللامنهجية في جامعة القدس المفتوحة بطولكرم بمستوى متوسط بصفة عامة؛ إذ بلغت النسبة المئوية الكلية للمشاركة في الأنشطة (6. 68%)، وقد كانت العوامل المعيقة الخمسة الأكثر أهمية وراء عدم مشاركة الطلبة في الأنشطة الطلابية اللامنهجية على الترتيب التنازلي الآتي: عدم اهتمام الطلبة بمتابعة الإعلانات ومنشورات الجامعة المتعلقة في الأنشطة الطلابية، وعدم التشجيع الكافي الذي يتلقاه الطلبة من أعضاء هيئة التدريس، وضغط الجدول الدراسي، وليس للمشاركين في الأنشطة الطلابية نسبة في التقويم النهائي للمقررات الدراسية، والانشغال بتأدية التعيينات والأنشطة التحضيرية التي تتطلبها المقررات الدراسية في الجامعة. بينما كانت العوامل المعيقة الخمسة الأقل أهمية وراء ضعف مشاركة الطلبة في الأنشطة الطلابية اللامنهجية على الترتيب التصاعدي الآتي: رفض الزملاء لمشاركتي، وخوفاً من استغلال مشاركتي بالأنشطة من قِبل الآخرين، والخجل من المشاركة في الأنشطة اللامنهجية، وعدم توفر الفرصة أمامي للمشاركة، وقصور الإعلام الداخلي في الجامعة عن الاعلان عن مواعيد الأنشطة الطلابية ومكانها.
    4.كان متوسط استجابات الطلبة إزاء المقترحات لتقوية مشاركتهم في الأنشطة الطلابية اللامنهجية في جامعة القدس المفتوحة بطولكرم بمستوى متوسط بصفة عامة؛ إذ بلغت النسبة المئوية الكلية للمشاركة في الأنشطة (3. 77%)، وقد كانت المقترحات الخمسة الأكثر أهمية وراء مشاركة الطلبة في الأنشطة الطلابية اللامنهجية على الترتيب التنازلي الآتي: الدعم المعنوي كالشهادات التقديرية والتكريم، والدعم المادي كالمنح والجوائز، وتشجيع أعضاء هيئة التدريس للطلبة المشاركين في الأنشطة الرياضية، وتشجيع مشاركات الطلبة وإبداعاتهم ونشرها في الوسائل الإعلامية في الجامعة، ومشاركة الطلبة في التخطيط للأنشطة الاجتماعية وتنظيمها. بينما كانت المقترحات الخمسة الأفل أهمية لتقوية مشاركة الطلبة في الأنشطة الطلابية اللامنهجية على الترتيب التصاعدي الآتي: استقطاب الخبراء والمتخصصين للإشراف على الأنشطة، وتخفيف العبء الدراسي، ومراعاة التجديد والابتكار عند إعداد برامج الأنشطة الاجتماعية، وتوفير المستلزمات من الأجهزة المناسبة لممارسة الأنشطة البدنية والرياضية، وفتح الدورات المتنوعة باستمرار.

    وفي ضوء هذه النتائج يقترح الباحثان عدة توصيات أهمها:
    1.دلت نتائج الدراسة إجمالاً على أن مشاركة الطلبة في الأنشطة الطلابية اللامنهجية في جامعة القدس المفتوحة بطولكرم كانت ضعيفة بصفة عامة، لذا ينبغي توجيه جهود إدارة الجامعة نحو رفع مستوى هذه المشاركة في مختلف الأنشطة نظراً لأهميتها في نمو شخصياتهم المتكاملة.

    2.التركيز على الدوافع والمقترحات التي عبر عنها أفراد الدراسة والتي تؤدي إلى زيادة مشاركة الطلبة في الأنشطة الطلابية اللامنهجية المتنوعة، ومن أهمها أن المشاركة تمنح الطالب مكانة اجتماعية متميزة، تساعد على خدمة الزملاء والمجتمع المحلي، وتنمي علاقاته الاجتماعية، وتنمي ثقافة المواطنة الصالحة لدى الطلبة، والدعم المعنوي كالشهادات التقديرية والتكريم، والدعم المادي كالمنح والجوائز، و تشجيع أعضاء هيئة التدريس للطلبة المشاركين في الأنشطة الرياضية.

    3.إجراء المزيد نت الدراسات الميدانية عن واقع مشاركة الطلبة في الأنشطة الطلابية اللامنهجية في علاقتها بمتغيرات أخرى كالتكبف الاجتماعي والأكاديمي، والتحصيل الأكاديمي، والصحة النفسية، والاضطرابات النفسية وغير ذلك.

  • Item
    "مشاركة الطلبة ذوي الإعاقة في الأنشطة والفعاليات الجامعية"اللامنهجية
    (2012-04-02) د.إدريس جرادات

    هدفت الدراسة إلى الاطلاع على برامج الجامعات الفلسطينية في دمج الطلبة من ذوي الاعاقة الدارسين في الجامعات، وكذلك الاطلاع على مدى تطبيق دوائر الأنشطة الطلابية لعملية الدمج، وما المعيقات والصعوبات التي تواجه عملية الدمج من خلال دراسة الحالة.
    وتحديدا يمكن بلورة مشكلة الدراسة في الأسئلة التالية:
    السؤال الأول: ما الآلية المتبعة في دمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة-الإعاقة-؟
    السؤال الثاني: ما آلية بناء برنامج الدعم والمساندة والبرامج الإثرائية للطالب ذي الإعاقة؟
    اتبعت الدراسة منهج دراسة الحالة ومنهج تحليل المضمون بالاستناد إلى الوثائق الرسمية والكتب الصادرة عن وزارة التربية والتعليم العالي والجامعات الفلسطينية .
    تعتمد الدراسة المقابلة المباشرة والملاحظة المقصودة بالرجوع الى السجلات والتقارير والوثائق والكتب الصادرة عن وزارة التربية والتعليم الفلسطينية والجامعات الفلسطينية.
    وشمل مجتمع الدراسة جامعة النجاح الوطنية باختيار حالة طالب من ذوي الإعاقة البصرية ودراسة مدى مشاركته في الأنشطة والفعاليات الجامعية التي تقدمها دوائر الأنشطة الطلابية.
    وتوصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج أهمها:
    1-حق التعليم الاساسي لكل مواطن يقيم على أرض فلسطين بغض النظر عن الجنس أو الدين أو الطائفة أو الملة أو العرق أو نوع الاعاقة، والجامعة مفتوحة لجميع الطلبة ولا تستثني منهم أحدا وخاصة الطلبة الذين تنطبق عليهم شروط القبول والتسجيل المعلن عنها أسوة ببقية الطلبة .
    2- عملت الجامعة على توفير المستلزمات التقنية اللازمة لخدمة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، من ذوي الاعاقات البصرية، من خلال مركز الحاسوب للمعاقين بصريا-طباعة كتب بريل وعلى تقنيات الانترنت.
    3- التنسيق مع مؤسسات المجتمع المحلي والبرامج العاملة للمساعدة في تقديم الخدمات للطلبة بتوفير أجهزة ومواد مساندة. الا أن جامعة النجاح ومكاتبها ومراكزها الجامعية تقيم علاقات يومية وتفاعل يومي مع مختلف المؤسسات في نابلس ومختلف المحافظات .
    4- برنامج الدعم النفسي والاجتماعي وتشكيل لجنة الدعم والمساندة الأكاديمية والاجتماعية للطالب تجربة رائدة ونموذجية في الجامعات التي تم تطبيقها من خلال مركز الخدمة المجتمعية.(هذا البرنامج يعمل به في الجامعة من خلال مكتب الارشاد في عمادة شؤون الطلبة ومكتب الرعاية ورؤساء الاقسام الاكاديميين ولجنة الارشاد العليا في الجامعة(
    5-البرنامج الأكاديمي الموجه للطالب من خلال تدريب الهيئة التدريسية بحاجة الى تدريب أكثر وعقد ورشات عمل لجميع العاملين على الرغم من الجهود المبذولة في جامعة النجاح من خلال لجنة الارشاد العليا والمرشدين في الكليات وتعامل الجامعة موظفين اداريين واكاديميين .
    التوصيات والمقترحات
    أ-التوصيات العامة
    1- تعزيز العلاقة مع مؤسسات المجتمع المحلي والاستفادة من دورها في عملية الدمج وتأهيل البناء الجامعي القديم بما يتناسب ومتطلبات عملية الدمج.
    2- التركيز على التعلم النشط وتعلم الأنداد والتعلم التعاوني والعمل في مجموعات
    3- واعتماد أسلوب الملاحظة والمشاهدة وتنويع أساليب التعليم من خلال تفاعل بين الطلبة ذوي الإعاقة واقرأنهم من غير ذوي الإعاقة.
    3-استخدام برامج الإثراء والمساندة والدعم النفسي والاجتماعي للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وتعميم تجربة تشكيل لجنة الدعم والمساندة على جميع الدوائر والمؤسسات والبرامج العاملة مع ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع المحلي.
    4-تكثيف ورش العمل والتدريب على مؤشرات الكشف عن الاعاقة والمواءمات لجميع العاملين في الجامعة.
    ب- بحوث ودراسات مقترحة مستقبلية
    1-إجراء دراسة تحليلية لمعطيات الواقع وحقائقه من خلال أسلوب تحليل النظم مدخلات-عمليات-مخرجات.
    2-إجراء دراسات مقارنة مع تجارب الدمج في الدول العربية والأجنبية.
    3-إجراء دراسات لوضع تصورات مستقبلية لجامعة المستقبل والتي تضم جميع الطلبة بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة.

  • Item
    الأنشطة الطلابية اللامنهجية: الواقع والمأمول
    (2012-04-02) د. محمد أحمد شاهين

    إن المؤسسات التعليمية وحسب النظرية التربوية المتكاملة، تسعى إلى تخريج طلاب يشكلون ركيزة أساسية للمجتمع الذي ينتمون إليه، في إطار قدرة علمية وقيادية وفي حدود الضوابط العليا التي إستقرت في هذه المجتمعات صوناً للأهداف النهائية المشتقة من فلسفة التعليم في مجتمعاتنا العربية الإسلامية.

    ولقد اتجهت هذه المجتمعات في إطار تعاقدها مع المؤسسات التعليمية بإداراتها المختلفة، مركزية كانت أم غير مركزية، للوصول بالطالب إلى إنسان متكامل ذهنياً وبدنياً ونفسياً وإجتماعياً، ليكون قادرا على وضع نفسه في موقع من المجتمع مستقبلاً يكون فيه بناءً متفاعلاً، منتظماً في السلسلة التي يكون إحدى حلقاتها، مقدراً موضعه فيها، ومسؤوليته عنها.

    ولقد إتجهت المجتمعات العربية إلى تحقيق هذه الأهداف بوسائل مختلفة، ومتفاوتة، وذلك نظراً للخصوصية التي ينتظم داخلها مجتمع ما، لكن هناك ثوابت تكاد تكون مشتركة بين المجتمعات، مع تفاوت أولويات إنجازاتها في إ طار فلسفتها التربوية، مهما تفاوتت أولويات أهدافها في إطار هذه الفلسفة. ولقد كانت أبرز تلك الثوابت المشتركة هي الإعتقاد بالدور البناء للتعليم والنشاط اللامنهجي أو اللاصفي أو الحر بحسب التسميات المختلفة، ولا أظن هناك مؤسسة تعليمية أو جامعية أو تربوية لا تولي هذا الجانب من الحراك اللامنهجي قصارى الاهتمام، ولا بد بادئ ذي بدء من التعرف على مفاهيم الأنشطة اللامنهجية من جهة وتحديد المقصود منها، ومدى إرتباطها بالأنشطة المنهجية إن جاز القياس.

    فالمنهج الجامعي بالمفهوم الحديث، يتضمن كل ما تقدمه الجامعة لطلابها تحقيقا لأهدافها التربوية الرامية إلى رعاية نموهم المتكامل من جميع الجوانب العقلية والنفسية والاجتماعية. ولتحقيق هذه الأهداف فإنه يجب ألا تقتصر برامج التعليم الجامعي على العلاقات التقليدية بين الأستاذ وطلبته في قاعات الدراسة، بل تتعدى ذلك إلى ما هو أبعد بحيث تتضمن تلك البرامج أنشطة وفعاليات ومواقف متنوعة ليتمكن الطالب من خلال المشاركة فيها صقل شخصيته وتنمية مهاراته وقدراته على حل المشكلات التي تواجهه واتخاذ القرارات الملائمة في مواقف الحياة المختلفة، بالإضافة إلى تمكينهم من اكتساب المعارف والمهارات الأساسية التي تعدهم إعداداً مناسبا للمشاركة في خدمة المجتمع وتطوره في المجالات الحياتية المختلفة. وانطلاقاً من ذلك المفهوم، فقد احتل النشاط الطلابي الجامعي أهمية خاصة في برامج الجامعات باعتباره رافدا أساسيا للعملية التعليمية (العثمان وآخرون، 1422ه).

    وتعرّف الأنشطة الطلابية اللامنهجية بحسب لوائح عمادات شئون الطلاب بأنها: تلك الأنشطة الثقافية والفكرية والاجتماعية والرياضية التي تسهم في بناء وإعداد الشباب الجامعي وتحقق لهم الشخصية المتوازنة المتكاملة وذلك عن طريق تنمية وصقل طاقاتهم ومواهبهم، من خلال مجالس الطلبة واللجان الطلابية الاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية ...، بحيث يشرف على هذه اللجان عمادة شؤون الطلاب في الجامعة كجهة اختصاص وإشراف لدراسة ووضع الخطط لهذه الأنشطة والفعاليات (العلي، 1422ه).

    وتحظى الأنشطة الطلابية باهتمام كبير من المسؤولين والمتخصصين في التعليم العالي باعتبارها جزء من المهام الرئيسة للجامعة في رعاية الطلاب. ولقد تباينت الرؤى والتوجهات حول ممارسة الأنشطة الطلابية الجامعية وأهميتها في تحسين الحياة الدراسية للطلاب. ورغم توافر مراكز الخدمات في العديد من الجامعات والفرص المتاحة للطلاب للإفادة منها، إلا إنه يلاحظ أن مستوى مشاركة الطلاب في تلك الأنشطة التي تقدمها الجامعات هي دون المستوى المطلوب ولا يتناسب مع كثافة الأنشطة المقدمة وتنوعها.

  • Item
    أسباب عزوف طلبة جامعة القدس المفتوحة عن المشاركة بالأنشطة الطلابية من وجهة نظرهم
    (2012-04-02) أ. نظمية حجازي

    هدفت الدراسة إلى معرفة أسباب عزوف طلبة جامعة القدس المفتوحة عن المشاركة بالأنشطة الطلابية من وجهة نظرهم، وتحديد أثر كل من متغيرات الجنس، المستوى التعليمي، المعدل التراكمي، مكان السكن، التخصص، الحالة الاجتماعية، حالة العمل. ومن ثم تقديم المقترحات المناسبة لتقوية مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية بناء على نتائج الدراسة، و تكونت عينة الدراسة الحالية من (150) طالبا وطالبة، وتم اختيارهم بالطريقة الطبقية العشوائية، ولتحقيق أغراض الدراسة أعدت الباحثة أداة تمثلت في استبانة مكونة من قسمين الأول يتضمن البيانات الأولية عن المبحوثين، والثاني تضمن الفقرات بحيث يمكن اعتبار كل فقرة منها سببا لعدم مشاركة الطلبة في الأنشطة اللامنهجية وبلغ عدد هذه الفقرات(19) فقرة، وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:
    1- بالنسبة للدرجة الكلية لأسباب عزوف طلبة جامعة القدس المفتوحة عن المشاركة بالأنشطة الطلابية من وجهة نظرهم فلقد كانت درجة المشكلة (كبيرة) حيث وصلت النسبة المئوية للاستجابة إلى 0.71%
    2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى (≤0.05 α) في أسباب عزوف طلبة جامعة القدس المفتوحة عن المشاركة بالأنشطة الطلابية من وجهة نظرهم تبعا لمتغير الجنس.
    3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى (α≤0.05) في أسباب عزوف طلبة جامعة القدس المفتوحة عن المشاركة بالأنشطة الطلابية من وجهة نظرهم تبعا لمتغير المستوى الدراسي.
    4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى (≤0.05 α) في أسباب عزوف طلبة جامعة القدس المفتوحة عن المشاركة بالأنشطة الطلابية من وجهة نظرهم تبعا لمتغير المعدل التراكمي وكانت الفروق بين 80-89 و50-59 لصالح 50-59، وكذلك توجد فروق بين80-89 و 70-79 لصالح 70-79، توجد فروق بين80-89 و90 فأكثر لصالح90 فأكثر.
    5- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى (≤0.05 α) في أسباب عزوف طلبة جامعة القدس المفتوحة عن المشاركة بالأنشطة الطلابية من وجهة نظرهم تبعا لمتغير مكان الإقامة
    6- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى (≤0.05 α) في أسباب عزوف طلبة جامعة القدس المفتوحة عن المشاركة بالأنشطة الطلابية من وجهة نظرهم تبعا لمتغير التخصص.
    7- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى (≤0.05 α) في أسباب عزوف طلبة جامعة القدس المفتوحة عن المشاركة بالأنشطة الطلابية من وجهة نظرهم تبعا لمتغير الحالة الاجتماعية, وكانت الفروق بين أعزب ومتزوج لصالح متزوج، و وجود فروق بين متزوج ومطلق لصالح مطلق.
    8- لا يوجد فروق في أسباب عزوف طلبة جامعة القدس المفتوحة عن المشاركة بالأنشطة الطلابية من وجهة نظرهم تبعا لمتغير حالة العمل.
    وخلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات المتعلقة بالمسؤولية المجتمعية لدى طلبة جامعة القدس المفتوحة من أبرزها ما يلي:
    1- العمل على نشر ثقافة المشاركة في الأنشطة اللامنهجية، لما لها من فائدة في صقل شخصيات الطلاب، وتنمية مداركهم في مختلف مجالات الحياة.
    2- ضرورة مشاركة أعضاء هيئة التدريس في الأنشطة اللامنهجية ليكون ذلك حافزا للطلاب للمشاركة.
    3- تكثيف النشرات الإعلانية عن الأنشطة المنوي عقدها قبل فترة كافية من انعقادها.
    4- العمل من قبل قسم شؤون الطلاب باستقطاب الطلبة المتفوقين من كل التخصصات ليكونوا أوائل المشاركين في هذه الأنشطة.
    5- إعفاء الطلبة المشاركين في الأنشطة اللامنهجية بعدد ساعات معينة تقررها إدارة الجامعة من إحدى المساقات الحرة.

  • Item
    إسهام عمادات شؤون الطلبة في توفير الأنشطة الترويحية لطلبة الجامعات الفلسطينية كما يراه الطلبة والعاملون
    (2012-04-02) أحمد محمد صالح حمارشة

    This study aimed at revealing the contribution of the student deaneries to providing the recreational activities of the Palestinian Student as viewed by the employees and the students. To achieve this purpose of the study, the researcher used the descriptive method in his study and designed a questionnaire consisting of two parts :
    The first part pertains to the activities that the deaneries provide in the Palestinian universities. It included four dimensions: the cultural, the artistic, the athletic and the social.

    The second part pertains to the procedures that the deaneries follow in providing the recreational activities for the Palestinian university students as viewed by the students as well by the employees of the university deaneries.
    After the distribution of the questionnaire to the referees who are known for their expertise and specializations, and the modification of the necessary items, the questionnaire were then distributed among the students of the Palestinian universities who are registered as regular students for the purpose of getting the B. A. degree and are in the 2nd, 3rd, and fourth years. The population of the study ( N = 23847 ) consisted of the 2nd, 3rd, and 4th year students at the following universities: Arab American University, An Najah National University, BirZeit University, AlQuds University, Bethlehem University, Hebron University and Palestine Polytechnic.

    The researcher selected a study sample of (1192) students in a stratified random way. The sample consisted of (548) males and (644) females. As for the staff of the deaneries, they consisted of (40) employees. The researcher selected (70%) of these randomly as a sample (n = 28).

    For answering the study questions and testing the hypotheses, the researcher used means, percentages, one way ANOVA using the SPSS. The researcher reached at the following results:

    1 – The contribution of the student deaneries in providing the students of the Palestinian universities with recreational activities was( small). This applies to all the areas: the cultural, the artistic, the athletic and the social.

    2- The procedures followed by the deanships in the provision of recreational activities for the students of the Palestinian universities were( low)as viewed by the students and the student affairs employees.