Legislative and Administrative Measures of Fighting Corruption in the Private and Non-Governmental Sectors in Accordance with the United Nations Agreement on Corruption Fighting
Date
2012
Authors
Basel Mansour
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
The Thirty one of October 2003 is considered an important, historic day of corruption fighting since on that day an agreement on the fighting of corruption in the circles of the United Nations General Assembly was signed. This agreement made several recommendations; one of these recommendations is the commitment of the countries who signed this agreement to have legislative and administrative measures to fight, restrict and eradicate corruption in all its forms. For these recommendations to come into effect, the agreement recommended the need for imposing several punishments on people who are charged of any kind of corruption, finding ways to restrict it and collaborating internationally to achieve this desired goal. It is worth noting that corruption fighting is not a recent issue; it started long time ago and continued along human life. The fact is that corruption fighting is a complicated issue and it negatively affects the social, economic and political aspects of one’s life. There are several cases and different practices of corruption; there are also different patterns of practicing various types of corruption. We can find in the Islamic Law the best evidence of fighting corruption as it appears in the Holy Quran and Al-Sunna (Prophet Mohammad’s traditions).
يعتبر يوم 31/10/2003 يوماً تاريخياً ومهماً على صعيد مكافحة الفساد، إذ تم فيه التوقيع على اتفاقية مكافحة الفساد في أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتتضمن تلك الاتفاقية توصيات عدة منها، التزام الدول الموقعة عليها بضرورة وضع تدابير تشريعية وإدارية لمكافحة الفساد بكافة صوره والحد منه واجتثاثه، ولتفعيل تلك التوصيات أوصت الاتفاقية بضرورة النص على عقوبات تفرض على مرتكبي الفساد بكافة أشكاله وأنواعه، والسبل التي تحد من وجوده، وتضافر الجهود والتعاون الدولي للوصول إلى هذا الغرض المنشود. والجدير بالذكر أن مسألة الاهتمام بمكافحة الفساد ليست حديثة النشأة، بل هي قديمة وقائمة وحديثة ومستمرة مع استمرار الحياة البشرية، وحقيقة أنها مسألة صعبة ومؤثرة سلباً في المجال الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، وهنالك حالات كثيرة وممارسات مختلفة، وأنماط متعددة تمارس فيها أنواع الفساد، هذا ولنا في الشريعة الإسلامية خير دلائل على مكافحة الفساد في القرآن الكريم أو في السنة النبوية المطهرة.
يعتبر يوم 31/10/2003 يوماً تاريخياً ومهماً على صعيد مكافحة الفساد، إذ تم فيه التوقيع على اتفاقية مكافحة الفساد في أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتتضمن تلك الاتفاقية توصيات عدة منها، التزام الدول الموقعة عليها بضرورة وضع تدابير تشريعية وإدارية لمكافحة الفساد بكافة صوره والحد منه واجتثاثه، ولتفعيل تلك التوصيات أوصت الاتفاقية بضرورة النص على عقوبات تفرض على مرتكبي الفساد بكافة أشكاله وأنواعه، والسبل التي تحد من وجوده، وتضافر الجهود والتعاون الدولي للوصول إلى هذا الغرض المنشود. والجدير بالذكر أن مسألة الاهتمام بمكافحة الفساد ليست حديثة النشأة، بل هي قديمة وقائمة وحديثة ومستمرة مع استمرار الحياة البشرية، وحقيقة أنها مسألة صعبة ومؤثرة سلباً في المجال الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، وهنالك حالات كثيرة وممارسات مختلفة، وأنماط متعددة تمارس فيها أنواع الفساد، هذا ولنا في الشريعة الإسلامية خير دلائل على مكافحة الفساد في القرآن الكريم أو في السنة النبوية المطهرة.