Nasir Al-Din Al-Hamamy: His Life and What Remains of his Poetry
Files
Date
2013
Authors
Raed Abdel-Rahim
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
Nasir al-Din Al-Hamamy was one of the poets who was prominentt in the first Mamluk era. His name and poetry appear in books of literature, history, biography and criticism. He was known for his poetic nature, good nature and his ability in composing poetry. He was compared to other prominent poets in his time such as Siraj al din al Warraq, Abu al Hussein al jazar. Despite that, he was not given the appropriate attention by scholars. There were no attempts to gather his works or discuss his biography; only some studies that dealt with some of his poems and his style in the first Mamluk period in general, such as social poetry or puns, which Al-Hamamy was one of its pioneers. Hence came this research to: 1 - recollect the scattering news of his life in its various aspects. 2 – Survey his poetry in the reference books that dealt with poetry and literature in the Mamluk era. The research Title was a reference to these two objectives, "Nasir al-Din Al-Hamamy: his life and what remains of his poetry". The research adopts the inductive, descriptive method, where the researcher seeks to learn the poet's life from his poetry. This came in two parts: The first dealt with his life, was distributed to the following headings: his name, surname, birth, attributes, work, culture, relations, his status in poetry and finally his death. The second documented what remains of his poetry, as following: A – It arranged his poetry according to the alphabetical order and presented his rhymes following the use of vowel markers from the most powerful (kasra) to the least powerful (isokon). B – It showed the differences between the narrators of Al-Hamamy's poetry at different levels (word, phrase, lines etc.). It also adopted the narratives mentioned in history books or transferred by the disciples of the poet. C – Many narrators mentioned the occasions where Al-Hammamy wrote his poetry, and some of them gave their attitudes in that poetry. The researcher was very keen to prove what they said referring to the poems in an attempt to facilitate the job of any future researchers. H – The research includes new novel arts such as Aldobat, Alozjal in the second part of it. Finally, the research mentioned the biography of other covered and unknowable literary figures associated with the live of Al-Hamamy and his poetry, and introduced those that are known to every scholar of poetry of the first Mamluk era.
نصير الدين الحمامي من الشعراء أرباب الحرف الذين ذاع صيتهم في العصر المملوكي الأول، فقد تناقلت كتب الأدب والتاريخ والتراجم والنقد أخباره، وأوردت أشعاره، وأثنت عليه، ووصفته بصفات تدل على شاعريته، وظرافته، وتفوقه في فن الشعر، وارتبطت أخباره بأخبار الشعراء الحرفيين في عصره، أمثال سراج الدين الوراق، وأبي الحسين الجزار. وعلى الرغم من ذلك كلّه لم يلتفت إليه الباحثون، فيفردوا له دراسة مستقلة تجمع شعره وتدرسه، أو تلملم أطراف حياته. وكل ما هنالك دراسات تناولت بعض أشعاره في سياق تناول ظواهر شعرية وأسلوبية في العصر المملوكي الأول، مثل الشعر الاجتماعي، أو مذهب التورية، الذي كان الحمامي أحد رواده. ومن هنا جاء هذا البحث لـ: 1) يجمع ما تناثر من أخبار حياته بجوانبها المختلفة. 2) يستقرئ أشعاره من بطون المصادر التي تناولت شعر العصر المملوكي الأول وأدبه، وليقدّم ما بقي منها محفوظاً في بطون تلك المصادر. وقد جاء عنوان البحث يحمل إشارة إلى هذين الهدفين "نصير الدين الحمامي حياته وما بقي من شعره". أما منهج البحث، فهو استقرائي، وصفي، فقد استقرأ أخبار الشاعر وشعره من مظانها المختلفة، ثم أطّر هذه الأخبار والأشعار في قسمين: الأول: تناول حياته، فكانت موزعة على العناوين الآتية: اسمه ولقبه، ومولده، وصفاته، وعمله، وثقافته، وعلاقاته، وشعره ومكانته الشعرية، ووفاته. الثاني: أثبت ما بقي من شعره، واتّبع في ذلك الآتي: أ- رتّب شعره على الحروف الهجائيّة، وعرض القوافي حسب حركتها الأقوى فالأضعف: الكسرة، فالضمّة، فالفتحة، فالسّكون. ب- بيّن اختلافات الرّواة في شعر الحمّامي على مستوى المفردة، والعبارة، والشّطر، والبيت، وهكذا. واعتمد الرّواية التي ذكرتها كتب التاريخ قريبة العهد بالشاعر، أو تلك التي نقل أصحابها الشعر من أفواه من تلمذوا للشاعر، ورووا شعره، وبخاصة كتب الصفدي: الوافي بالوفيات، وأعيان العصر وأعوان النصر. ج- مهّد غير راو بذكر الحادثة أو المناسبة التي قيل فيها قسم من شعر الحمامي، وعبّر بعضهم عن رأيه في ذلك الشعر. من هنا حرص البحث على إثبات ما قالوه، ربطاً للأشعار بوقائعها ومناسبتها، وتسهيلاً على الباحثين في شعر العصر المملوكيّ الأوّل. د- أفرد البحث الفنون المستحدثة: الدوبيت، والموشحات، والأزجال في عنوان خاص بها في القسم الثاني منه. وأخيراً ترجم البحث للشخصيات المغمورة التي ارتبطت بحياة الحمامي وشعره، وأعرض عن تلك التي يعرفها كل باحث في شعر العصر المملوكي الأول.
نصير الدين الحمامي من الشعراء أرباب الحرف الذين ذاع صيتهم في العصر المملوكي الأول، فقد تناقلت كتب الأدب والتاريخ والتراجم والنقد أخباره، وأوردت أشعاره، وأثنت عليه، ووصفته بصفات تدل على شاعريته، وظرافته، وتفوقه في فن الشعر، وارتبطت أخباره بأخبار الشعراء الحرفيين في عصره، أمثال سراج الدين الوراق، وأبي الحسين الجزار. وعلى الرغم من ذلك كلّه لم يلتفت إليه الباحثون، فيفردوا له دراسة مستقلة تجمع شعره وتدرسه، أو تلملم أطراف حياته. وكل ما هنالك دراسات تناولت بعض أشعاره في سياق تناول ظواهر شعرية وأسلوبية في العصر المملوكي الأول، مثل الشعر الاجتماعي، أو مذهب التورية، الذي كان الحمامي أحد رواده. ومن هنا جاء هذا البحث لـ: 1) يجمع ما تناثر من أخبار حياته بجوانبها المختلفة. 2) يستقرئ أشعاره من بطون المصادر التي تناولت شعر العصر المملوكي الأول وأدبه، وليقدّم ما بقي منها محفوظاً في بطون تلك المصادر. وقد جاء عنوان البحث يحمل إشارة إلى هذين الهدفين "نصير الدين الحمامي حياته وما بقي من شعره". أما منهج البحث، فهو استقرائي، وصفي، فقد استقرأ أخبار الشاعر وشعره من مظانها المختلفة، ثم أطّر هذه الأخبار والأشعار في قسمين: الأول: تناول حياته، فكانت موزعة على العناوين الآتية: اسمه ولقبه، ومولده، وصفاته، وعمله، وثقافته، وعلاقاته، وشعره ومكانته الشعرية، ووفاته. الثاني: أثبت ما بقي من شعره، واتّبع في ذلك الآتي: أ- رتّب شعره على الحروف الهجائيّة، وعرض القوافي حسب حركتها الأقوى فالأضعف: الكسرة، فالضمّة، فالفتحة، فالسّكون. ب- بيّن اختلافات الرّواة في شعر الحمّامي على مستوى المفردة، والعبارة، والشّطر، والبيت، وهكذا. واعتمد الرّواية التي ذكرتها كتب التاريخ قريبة العهد بالشاعر، أو تلك التي نقل أصحابها الشعر من أفواه من تلمذوا للشاعر، ورووا شعره، وبخاصة كتب الصفدي: الوافي بالوفيات، وأعيان العصر وأعوان النصر. ج- مهّد غير راو بذكر الحادثة أو المناسبة التي قيل فيها قسم من شعر الحمامي، وعبّر بعضهم عن رأيه في ذلك الشعر. من هنا حرص البحث على إثبات ما قالوه، ربطاً للأشعار بوقائعها ومناسبتها، وتسهيلاً على الباحثين في شعر العصر المملوكيّ الأوّل. د- أفرد البحث الفنون المستحدثة: الدوبيت، والموشحات، والأزجال في عنوان خاص بها في القسم الثاني منه. وأخيراً ترجم البحث للشخصيات المغمورة التي ارتبطت بحياة الحمامي وشعره، وأعرض عن تلك التي يعرفها كل باحث في شعر العصر المملوكي الأول.