The Offense of Evading Military Service in Iraqi and Comparative Military Legislation
Date
2002
Authors
Ali Adnan Al-Feil
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
The Military service (military conscription) is a holy duty and a sign of good citizenship. Therefore, violation of this commitment is a breach of the most noble obligation. Seriousness of this offense stems from significance of the military service itself for the lofty status the army occupies in most countries. In Islamic Shari’ah, the act of evasion was considered an offense to which psychological penalty was promulgated since Jihad had great importance and was an individual duty of every Muslim. In Hammurabi’s Codes of Law, before Islamic Shari’ah, the act was also considered an offense and evaders were penalized although the evasion offense was a military offense rather than an ordinary one. This kind of offense was chosen in this study for the scarcity of the studies on military legislation, in general, on the one hand, and to shed light on the various military legislations in Jordan, Egypt, Syria and Lebanon when organizing this offense, on the other hand. Thus, this study took the frame of Iraqi and Comparative Military Legislation. The study was divided into three topics: The first topic was to state the essence of the offense of evading service by defining it and stating its legal nature and types. The second topic discusses the elements of the offense such as age, material element, notification, ultimatum expiration, and criminal intention. The third topic illustrated penalty for the various evasions’ offenses. The study was concluded with a set of findings.
ان الخدمة العسكرية (خدمة العلم) واجب مقدس ودليل المواطنة الصالحة، لذا فان خرق الفرد لهذا الالتزام يعد خروجا على اسمى وانبل التزام مفروض عليه. ان خطورة جريمة التخلف تنبع من اهمية الخدمة العسكرية ذاتها لما يمثله الجيش من مكانة عالية وثقل لدى معظم الدول، ولهذا وجدنا ان الشريعة الاسلامية اعتبرت فعل التخلف جريمة وافردت له عقوبة نفسية (معنوية) من نوع خاص لما للجهاد من اهمية وفرض عين على كل مسلم، وقبل الشريعة الاسلامية وجدنا ان شريعة حمورابي قد جرمت هذا الفعل وعاقبت عليه على الرغم من ان جريمة التخلف من الجرائم الاختصاصية (العسكرية) وليست من الجرائم العادية. جاء اختيارنا على درسة هذا النوع من الجرائم، نظرا لقلة ما كتب عن التشريع العسكري اجمالا من جهة، ومن جهة اخرى لالقاء الضوء على موقف التشريعات العسكرية العربية لكل من الاردن ومصر وسوريا ولبنان عند تنظيمها لجريمة التخلف، ولهذا تم وضع الدراسة في اطار التشريع العسكري العراقي والمقارن. تم اجراء الدراسة في ثلاثة مباحث، حيث تم تخصيص المبحث الاول لبيان ماهية جريمة التخلف، بتعريفها وبيان طبيعتها القانونية وانواعها، اما المبحث الثاني فقد أفردناه لاركان جريمة التخلف وهي سن التكليف والركن المادي والتبليغ وانتهاء المهلة والقصد الجنائي وفي المبحث الثالث وضحنا الجزاء المفروض على جريمة التخلف حسب نوعها. واختتمنا الدراسة بخاتمة اوردنا فيها جملة من النتائج نسأل الله عز وجل ان نكون قد وفقنا في التوصل اليها والله ولي التوفيق.
ان الخدمة العسكرية (خدمة العلم) واجب مقدس ودليل المواطنة الصالحة، لذا فان خرق الفرد لهذا الالتزام يعد خروجا على اسمى وانبل التزام مفروض عليه. ان خطورة جريمة التخلف تنبع من اهمية الخدمة العسكرية ذاتها لما يمثله الجيش من مكانة عالية وثقل لدى معظم الدول، ولهذا وجدنا ان الشريعة الاسلامية اعتبرت فعل التخلف جريمة وافردت له عقوبة نفسية (معنوية) من نوع خاص لما للجهاد من اهمية وفرض عين على كل مسلم، وقبل الشريعة الاسلامية وجدنا ان شريعة حمورابي قد جرمت هذا الفعل وعاقبت عليه على الرغم من ان جريمة التخلف من الجرائم الاختصاصية (العسكرية) وليست من الجرائم العادية. جاء اختيارنا على درسة هذا النوع من الجرائم، نظرا لقلة ما كتب عن التشريع العسكري اجمالا من جهة، ومن جهة اخرى لالقاء الضوء على موقف التشريعات العسكرية العربية لكل من الاردن ومصر وسوريا ولبنان عند تنظيمها لجريمة التخلف، ولهذا تم وضع الدراسة في اطار التشريع العسكري العراقي والمقارن. تم اجراء الدراسة في ثلاثة مباحث، حيث تم تخصيص المبحث الاول لبيان ماهية جريمة التخلف، بتعريفها وبيان طبيعتها القانونية وانواعها، اما المبحث الثاني فقد أفردناه لاركان جريمة التخلف وهي سن التكليف والركن المادي والتبليغ وانتهاء المهلة والقصد الجنائي وفي المبحث الثالث وضحنا الجزاء المفروض على جريمة التخلف حسب نوعها. واختتمنا الدراسة بخاتمة اوردنا فيها جملة من النتائج نسأل الله عز وجل ان نكون قد وفقنا في التوصل اليها والله ولي التوفيق.