تحديات المؤسسة الأمنية الفلسطينية في ظل تغيير السياسة الأمريكية تجاه عملية السلام في عهد إدارة دونالد ترامب
Date
2021-08-11
Authors
صالح, يزن
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة النجاح الوطنية
Abstract
هدفت الدراسة الى التعرف على التحديات التي تواجه المؤسسة الأمنية الفلسطينية في ظل تغيير السياسة الأمريكية في عهد الرئيس ترامب تجاه عملية السلام الفلسطينية – الإسرائيلية، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي والتحليلي، وذلك لمعرفة مستوى تحديات المؤسسة الأمنية الفلسطينية في ظل تغيير السياسة الامريكية تجاه عملية السلام في عهد إدارة دونالد ترامب، من وجهة نظر أفراد المؤسسة الأمنية الفلسطينية في المحافظات الشمالية.
تكون مجتمع الدراسة من أفراد المؤسسة الأمنية الفلسطينية في المحافظات الشمالية العاملين في التخطيط والعلاقات العامة والعلاقات الدولية، والبالغ عددهم للعام 2020/2021 (250) فرداً، وتكونت عينة الدراسة من (152) فرداً من المؤسسة الأمنية الفلسطينية في المحافظات الشمالية.
أظهرت نتائج الدراسة أن مستوى تحديات المؤسسة الأمنية الفلسطينية في ظل تغيير السياسة الامريكية تجاه عملية السلام في عهد إدارة دونالد ترامب من وجهة نظر أفراد المؤسسة الأمنية الفلسطينية في المحافظات الشمالية جاء مرتفعاً، فقد حصل مجال " الإجراءات الإسرائيلية بعد حكومة ترامب "، على أعلى المتوسطات الحسابية، وبلغ المتوسط الحسابي له (4.27)، والانحراف المعياري (0.53).
كما وتوصلت الدراسة الى أنه وعلى الرغم من وقف الدعم الأمريكي الا انه ومن خلال البيانات التي تم تحليلها تبين أن الدرجة الكلية لمستوى مجال القدرات المؤسسية الامنية من وجهة نظر أفراد المؤسسة الأمنية الفلسطينية في المحافظات الشمالية جاء مرتفعاً، وخصوصاً الفقرات التي تتحدث عن " تقديم التدريبات اللازمة للعاملين لفرض الأمن والنظام "، حصلت على أعلى المتوسطات الحسابية.
اما تعامل المؤسسة الأمنية مع الدعاية المضادة بحكمة وفاعلية"، فهي أقل الفقرات (متوسطاً حسابياً)؛ إذ حصلت على متوسط حسابي (3.18)، وانحراف معياري (1.05)، ومستوى متوسط.
وتوصلت الدراسة إلى أن الدرجة الكلية لمستوى مجال الإجراءات الإسرائيلية بعد حكومة ترامب من وجهة نظر أفراد المؤسسة الأمنية الفلسطينية في المحافظات الشمالية جاء مرتفع جداً، وذلك بدلالة المتوسط الحسابي الذي بلغ (4.27). كما لاحظ الباحث من خلال البيانات الواردة في الجدول (3.5) أن الفقرة (11) التي تتحدث عن " ان إسرائيل اضعفت المؤسسة الامنية على الحواجز من خلال تعمد ايقاف مركباتهم والتدقيق عليهم" حصلت على أعلى المتوسطات الحسابية، وبلغ المتوسط الحسابي لها (4.53)، والانحراف المعياري (.64). واوصت الدراسة بضرورة وضع برامج لتطوير العلاقة بين المؤسسة الأمنية والمجتمع وبناء قاعدة جماهيرية عريضة، ومواصلة التطور الذاتي في عمل الامن وعدم انتظار الدعم الخارجي ووضع الخطط المختلفة لذلك، والعمل على تعزيز مكانة فلسطين الدولية والعمل على اجبار إسرائيل على الالتزام بعملية السلامة وحل الدولتين، ووضع سياسات جديده لتطوير العلاقة مع الحكومة الامريكية الجديدة مع الحفاظ على الثوابت الوطنية الفلسطينية.
ضرورة العمل على انهاء الانقسام والرفع من سقف الحريات مما يعكس نفسه على صورة المؤسسة الأمنية ويعزز من دعم الامن.
ويمكن الاستفادة من تطوير وسائل التواصل الاجتماعي في اظهار اعمال المؤسسة الأمنية بشفافية للرد على الدعاية السلبية والاشاعات الهدامة.