الخبرة الفنية في الدعاوى الجزائية

Thumbnail Image
Date
2018-01-30
Authors
أبو حمدان, معاذ
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
معاذ داود اشتيوي أبو حمدان
Abstract
في الكثير من الأحيان يعترض القاضي الجزائي مسائل فنية أو علمية خارجة عن حدود معرفته العلمية, ومن ضمن هذه العلوم علم الطب الشرعي وكذلك علم تقصي الآثار وغيرها من العلوم التي لا يستطيع القاضي الإلمام بها دون اللجوء إلى الخبرة المتخصصة, وهذا العمل الذي يقوم به القاضي هو عمل مشروع منظم في كافة التشريعات, هذا بالإضافة إلى أن للقاضي الجزائي القيام بكل ما يراه لازماً من أجل الوصول إلى الحقيقة, وتحقيق العدالة التي يسمو إليها, ومن هنا صرح للقاضي الجزائي اللجوء إلى الخبراء الذين يكونون بدورهم عوناً للقضاة في إظهار الحقيقة. وجاءت هذه الدراسة وتناولت إشكالية تتمثل في ماهي الخبرة الفنية في الدعاوى الجزائية, ولقد هدفت هذه الدراسة إلى بيان كيفية ندب الخبراء وتنحيهم ودورهم في مراحل الدعوى الجزائية وبيان سلطة المحكمة في تقدير الخبرة بالإضافة إلى بطلان إجراء الخبرة وبيان مسؤولية الخبير في حالة المخالفة وحالة التقرير الكاذب, وعمل الباحث على تقسيم هذه الدراسة إلى فصلين رئيسين, (الفصل الأول): "بعنوان الخبرة الفنية وإجراءاتها الأولية", أمّا (الفصل الثاني): جاء بعنوان "دور الخبير في الدعاوى الجزائية". استخدم الباحث في دراسته المنهج الوصفي التحليلي المقارن, وإنتهت دراسته بنتائج منها, أن المشرع الفلسطيني وكذلك الأردني لم ينظم أعمال الخبرة في قانون خاص, وإنما ترك أمر تنظيمه في قواعد ونصوص قليلة واردة في قانون الإجراءات الجزائية, بالإضافة إلى أن أعمال الخبرة أصبحت تشكل نقطة إرتكاز في سير الدعاوى الجزائية وكذلك إصدار الأحكام الجزائية, بالإضافة إلى خلوَ التشريعات الجزائية من أسباب رد الخبراء وتنحيهم في المسائل الجزائية مما أوجد نقصاً تشريعياً, لمحكمة الموضوع الصلاحية الكاملة والتقديرية في تقدير الخبرة وكيفية الأخذ بها أو ردها, طالما كان قرارها معللاً تعليلاً كافياً, وتوصل أيضاً إلى أن الخبير يكون مسؤولاً مسؤولية جزائية في حالات معينة جاءت على سبيل المثال لا الحصر, وهذه المسائلة تكون نتيجة مخالفة الأمانة والصدق أو تأدية الأعمال على خلاف حقيقتها
Description
Keywords
الخبرة الفنية في الدعاوى الجزائية
Citation
Collections