الإسقاط النّفسيّ في أدب المعرّي -نماذج مختارة
Date
2018-04
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة النجاح الوطنية
Abstract
تسعى هذه الدّراسة إلى معالجة موضوع الإسقاط النّفسيّ في أدب المعرّي، والكشف عن أسباب المسلك المعيشيّ الخاصّ الذي اتّخذه المعرّي لنفسه، وتبيان آرائه ورؤاه في مناحي الحياة، بتسليط الضّوء على شعره ونثره، وعلى شخصيّاته القصصيّة التي مثّلته في ذلك.
وانتظمت الدّراسة في: مقدّمة، وتمهيد، وفصلين، وخاتمة، أتت المقدّمة على موضوع الدّراسة، ومحتوياتها، وسبب اختيارها، ومنهجها، وأهمّ المصادر والمراجع التي أفادت منها، وفي التّمهيد تتبع موجز لحضور القصّ تاريخيًّا، والإسقاط النّفسيّ فيه، في عصور مختلفة، ابتداءً من الأساطير وصولًا إلى العصر العبّاسيّ.
وتقف الدّراسة في فصلها الأوّل على صفات المعرّي وتحليلها النّفسيّ، وإسقاطها في أدبه، فتعرض لعمى المعرّي، ورغبته في طلب العلم والإبداع، وعزلته وتشاؤمه، وتقف على آراء الباحثين في تقصّي أثر هذه الصّفات على المعرّي، ثمّ قدّم الباحث رأيه فيها، متّكئًا على المنهج النفسيّ في تحليل صفاته، وتبيان أثرها عليه، متتبعًا الصّفات وأثرها نتاجه الأدبي.
وتتناول الدّراسة في فصلها الثّاني الثّنائيّات الضّدّيّة عند المعرّي، ومنها: الإيمان والإلحاد، والإصلاح الاجتماعيّ وما يتّصل به من ثنائيّات مثل الخير والشرّ، والصدق الكذب، والكرم والبخل، والتّسامح والتّعصب، والعدل والظّلم، ثمّ تتناول ثنائيّة القِدَم والحدوث في الزّمان والمكان، وتقدّم موقف المعرّي فيها، اعتمادًا نتاجه الأدبي.
وتنتهي الدّراسة بخاتمة تتضمّن أهمّ النّتائج التي توصّلتْ إليها.