رسائل النجاح
Permanent URI for this collection
Browse
Recent Submissions
- Itemرسالة النجاح 10(1983)في بداية الفصل الدراسي الحالي، وفي اليوم الاول منه، كان طلبة الجامعة منهمكين بتنظيف الجامعة وزراعة الاشجار المثمرة، وغرس الورود، كانوا جميعا يعملون بجد ومثابرة، وكان كل واحد منهم، يعمل وكأنه يعمل على تنظيف منزله وزراعة حديقته، كان انتماؤهم لجامعتهم واضحا إلى أقصى الحدود. كانت بداية جدية مخلصة هادفة نرجو ان تستمر، لأنه بهذه الوسائل فقط تبنى الجامعات. وبهذه المناسبة، فإننا في "رسالة النجاح" نتوجه إلى كافة الأساتذة والمحاضرين والمدرسين والإداريين في الجامعة، الأخذ بعين الإعتبار هذه المبادرة الطلابية التي إن دلت على شيء فإنما تدل على أن طلبتنا قد وصلوا إلى مرحلة سؤال أنفسهم ماذا قدمت للجامعة؟ بدلا من السؤال المعهود: ماذا قدمت الجامعة لي؟ وإن كنا نسعى حقا إلى الإرتقاء في مستوى جامعتنا فإن علينا أن ندرك، أن بداية عملية الإرتقاء تبدأ في قاعة المحاضرات أي في علاقة الطالب مع مدرسه، هذه العلاقة التي يجب أن تبنى على أساس الإحترام المتبادل والود وحرية الرأي. فدعونا ننظر إلى الطالب أنه صديق، على أنه إنسان فلسطيني يتعلم في ظروف قاسية، دعونا نحول قاعة المحاضرات إلى قاعة يكون الطالب فيها حرا للتعبير عن كافة أرائه دون أن يكون هناك حاجز من الخوف.
- Item
- Itemرسالة النجاح/ العدد 8(دائرة العلاقات العامة, 1983)رسالة النجاح / اذار 1983 /العدد الثامن / تصدر عن دائره العلاقات العامة / جامعة النجاح الوطنية
- Itemرسالة النجاح/ العدد 5(1983)وانتهى عام 1982، ذلك العام الذي سيدخل التاريخ على أنه من أسوأ السنين التي مرت على الشعب الفلسطيني، وسيصبح شهر أيلول ذكرى خالدة في عقول أبناء الشعب الفلسطيني، فتبقى جثث الآف الأطفال والأمهات والأباء العزَل في مخيمي صبرا وشاتيلا، شاهداً على الوحشية التي يتسم بها أعداء شعبنا، وعلى مدى الحقد الدفين الذي ينغرس في نفوس من يدَعون تمثيل الحضارة والتقدم في منطقة الشرق الأوسط.
- Itemرسالة النجاح/ العدد 4(1982) تعتبر البنية التحتية الأساسية للدول بمثابة الهيكل العظمى لها، وسكانها تكوّن اللحم الذي يكسو الهيكل، ليكونا معا الجسم الحيوي للدولة، بما له من صفات وما عليه من مهام، وإذا انفصل أحدهما عن الآخر فقد الجسم معناه ومضمونه.