Methods of Teaching Mathematics
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing Methods of Teaching Mathematics by Subject "الصف السابع الأساسي"
Now showing 1 - 1 of 1
Results Per Page
Sort Options
- Itemدرجة توافر معايير NCTM في محتوى كتب الرياضيات الفلسطيني والأردني والإسرائيلي للصف السابع الأساسي(An-Najah National University, 2020-02-02) شحادة, ملاك شاهرتهدف هذه الدراسة ﺇلى مقارنة محتوى كتب الرياضيات الفلسطينية والأردنية واﻹسرائيلية للصف السابع الأساسي في ضوء معايير المجلس القومي لمعلمي الرياضيات (NCTM, 2000)، حيث حددت الباحثة مشكلة الدراسة في صورة السؤال الرئيسي التالي: ﺇلى أي مدى يتفق محتوى كتب الرياضيات الفلسطينية والأردنية والإسرائيلية للصف السابع الأساسي مع معايير المجلس القومي لمعلمي الرياضيات (NCTM, 2000). اتبعت الباحثة أسلوب الدراسات المقارنة، أسلوب المنهج الوصفي للاجابة عن أسئلة الدراسة، ولملاءمتها لموضوع الدراسة، حيث قامت الباحثة بتحليل جميع المواضيع المشتركة بين المناهج الدراسية (الفلسطينية والأردنية واﻹسرائيلية) للصف السابع الأساسي، من خلال بطاقة تحليل المحتوى كأداة للدراسة، والتي تم بناؤها في ضوء معايير(NCTM، 2000)، كما استخدمت الباحثة التكرارات والنسب المئوية ومربعات كاي كمعالجات ﺇحصائية حيث أظهرت نتائج الدراسة ما يلي: 1. وجود تفاوت في الأوزان النسبية للموضوعات المطروحة في محتوى كتاب الرياضيات الفلسطيني للصف السابع الأساسي، تترواح ما بين (6.9%) لمجال الاحتمالات و(29.2%) لمجال الهندسة، مما يدل على اهتمام المنهاج الفلسطيني بمجال الهندسة على حساب المجالات الأخرى. 2. وجود تفاوت في الأوزان النسبية للموضوعات المطروحة في محتوى كتاب الرياضيات الأردني للصف السابع الأساسي، تترواح ما بين (7.3%) لمجال الجبر و(51.1%) لمجال الأعداد ومما يدل على اهتمام المنهاج الأردني بشكل كبير بمجال الأعدادعلى حساب المجالات الأخرى. 3. وجود تفاوت في الأوزان النسبية للموضوعات المطروحة في محتوى كتاب الرياضيات اﻹسرائيلي للصف السابع الأساسي، تترواح ما بين (9.4%) لمجال نظرية المجموعات و(37.1%) لمجال الهندسة، مما يدل على اهتمام المنهاج اﻹسرائيلي بمجال الهندسة على حساب المجالات الأخرى. 4. وجود تشابه بين المناهج الثلاثة الفلسطينية والأردنية والإسرائيلية في أربع مجالات رياضية وهي (الأعداد، الهندسة، الجبر، نظرية المجموعات) ولكن بنسبة مئوية متفاوتة، وايضاً يوجد تشابه بين محتوى كتاب الرياضيات الفلسطيني والأردني في مجال الإحصاء ولكن انعدم هذا المجال في محتوى كتاب الرياضيات الإسرائيلي، وكذلك يوجد اختلاف بين الثلاث مناهج في المجال الرياضي الاحتمال حيث ورد هذا المجال في محتوى كتاب الرياضيات الفلسطيني ولم يرد في محتوى كتب الرياضيات الأردنية والإسرائيلية. 5. وجود تقاوت في الأوزان النسبية لمعايير NCTM الرئيسية في الكتاب الفلسطيني والتي ترواحت ما بين (0.6% - 23.0%) في أمثلة وأنشطة الكتاب، أما في الأسئلة والتمارين ترواحت الأوزان النسبية ما بين (0.3% - 25.1%). حيث كانت النسبة الأعلى في الأمثلة والأسئلة للمعيار (يفهم الأعداد وطرق تمثيل الأعداد والعلاقات بين الأعداد والنظم العددية) في مجال الأعداد، بينما النسبة الأدني كانت للمعيار (يحلل التغير في النصوص المختلفة) في مجال الجبر. 6. في الكتاب الأردني ترواحت الأوزان النسبية لمعايير NCTM في أمثلة وأنشطة الكتاب ما بين (1.1%-14.7%) حيث كان أعلاها في المعيار (تحليل خصائص وصفات أشكال هندسية ثنائية وثلاثية الأبعاد وتنمية حجج رياضية تتعلق بالعلاقات الهندسية) في مجال الهندسة، وأدناها في المعيار (يفهم قابلية القياس للأشياء والوحدات والنظم واجراءات القياس) في مجال القياس، أما في الأسئلة والتمارين ترواحت الأوزان النسبية ما بين (0.4%- 15.4%)، حيث كان أعلاها في للمعيار (يفهم الأعداد وطرق تمثيل الأعداد والعلاقات بين الأعداد والنظم العددية )، وأدناها في المعيار (يحلل التغير في النصوص المختلفة، كما أن هناك معيارين رئيسيين لم يردا في محتوى أمثلة الكتاب الأرني وهما (يستخدم التفكير البصري والاستدلالي المكاني والنمذجه الهندسية لحل المشكلات)، (يحلل التغير في النصوص المختلفة) ولكن وردا في أسئلة محتوى الكتاب. 7. في الكتاب اﻹسرائيلي ترواحت الأوزان النسبية في الأمثلة ما بين (0.5%- 24.9%)، وأما في الأسئلة ترواحت الأوزان النسبية ما بين (0.14%- 40.6%)، حيث حاز المعيار (يفهم معاني العمليات وكيفية ارتباطها ببعض) في مجال الأعداد على أعلى وزن نسبي في أمثلة وأسئلة الكتاب، وأما المعيارين (يحلل التغير في النصوص المختلفة) (تطبيق التحويلات الهندسية واستخدام التماثلات لتحليل المواقف الرياضية) في مجال الجبر حاز على أدني وزن نسبي. حيث لاحظت الباحثة أن المعيار (يحلل التغير في النصوص المختلفة) حصل على نسب مئوية متدنية في الكتب الثلاثة، حيث لم يعير واضعي المناهج لهذا المعيار اهتمام كبير. 8. أظهر اختبار مربعات كاي أن توزيع نسب معاييرNCTM الرئيسية في المواضيع المشتركة بين كتب الرياضيات للصف السابع تختلف باختلاف المنهاج (فلسطينيى، أردني، ﺇسرائيلي). وفي ضوء النتائج التي توصلت ﺇليها الباحثة، توصي الباحثة بضرورة اعتماد واضعي مناهج الرياضيات، ببناءالمناهج حسب معايير دولية مثل معايير NCTM، وﺇثراء مناهج الرياضيات بالأمثلة والأنشطة والمسائل التي تتحقق فيها معايير NCTM، حيث أظهرت نتائج الدراسة الحالية أنّ هناك بعض معايير NCTM الفرعية للمرحلة الدراسية (6-8) لم يتم تحققيها في هذه المرحلة الدراسية في المناهج الفلسطينية، بعد اطلاع الباحثة علي منهاج الصف السادس والثامن الأساسي، كما أوصت الباحثة بضرورة أن يستفيد واضعي المناهج من نتائج الدراسات التي تتم على مناهج الرياضيات، ومعالجة نقاط الضعف، التي يتم التوصل ﺇليها من خلال دراسات مناهج الرياضيات، وﺇجراء المزيد من دراسات المقارنة للمناهج الفلسطينية مع مناهج دول متطورة رياضياً، وﺇضافة الألعاب والألغاز والتسالي في محتوى مناهج الرياضيات الفلسطينية.