المؤتمر الدولي العاشر لكلية الشريعة بعنوان :مؤتمر اخلاقيات المهن الطبية من منظور اسلامي وقانوني

Permanent URI for this collection

إن الإسلام دين شامل، جاء لتحقيق مصالح الإنسان في العاجل والآجل، وكما اهتم بهداية الإنسان وإصلاح قلبه وصلاح دينه، اهتم كذلك بصلاح بدنه، وصحة جسمه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ دَوَاءً، غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ الْهَرَمُ"، أخرجه أبو داود، وصححه الألباني. وجعل الفقهاء من مقاصد الإسلام الكبرى حفظ نفس الإنسان وعقله، ومن وجوه ذلك عناية الإسلام بالطب والتداوي وبالأخلاقيات المتعلقة بذلك، وهو دين الأخلاق بامتياز، الذي أولاها عناية وأهمية بالغتين . وفي هذا الإطار، وسعياً للنهوض بمهن الطب وأخلاقياتها، وفي ظل كثير من المستجدات والتطورات العلمية والطبية التي وإن زادت من إمكانياته على المداواة والعلاج، فقد زادت أيضاً من قدراته على الإضرار وتجاوز أخلاقيات المهن الطبية وقواعدها ونظمها - تأتي هذه الدعوة من كلية الشريعة في جامعة النجاح الوطنية، إلى إقامة مؤتمرها السنوي الدولي العاشر بعنوان: "أخلاقيات المهن الطبية من منظور إسلامي وقانوني"

Browse